سياسة عربية

مضايقات لإعلاميين مؤيدين للتظاهرات.. ونجل نصرالله يعلق

المضايقات طالت العديد من النشطاء والإعلاميات عبر هواتفهن وحساباتهن- جيتي
المضايقات طالت العديد من النشطاء والإعلاميات عبر هواتفهن وحساباتهن- جيتي

اشتكى عدد من الإعلاميين والنشطاء اللبنانيين، من عمليات استهداف من نوع جديد، تمثلت بتعميم ونشر أرقام هواتفهم، وترك المجال للكثير من المتطفلين، لإرسال شتائم وإزعاجات وانتقادات، فضلا عن تنظيم حملات عبر مواقع التواصل لمهاجمة أشخاص أيدوا التظاهرات المستمرة .

 

ولفت تقرير لموقع "جنوبية"، اللبناني المعروف بمعارضته لسياسات حزب الله، إلى أن عمليات القمع بلبنان ضد معارضي حزب الله وحركة أمل وتيار الثامن من آذار لم تعد تنحصر "في إطار الدعاوى القضائية بحق إعلاميين وناشطين ولا حتى بالتعرض لهم بإيذاء جسدي، إنما بات القمع أيضاً من خلال حملات إفتراضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحديداً تويتر".

 

وأشار الموقع لما تتعرض له تحديدا الإعلامية ديما صادق، التي جرى تعميم رقم هاتفها الخلوي وخرق خصوصيتها من خلال الإتصال بها وإرسال رسائل هجومية فيها الكثير من الشتم والإيذاء المعنوي، بالإضافة الى “تركيب” صور عبر تطبيق “فوتوشوب” لها تظهر بصورة مخلة بالآداب العامة.

 

كذلك إطلاق "هاشتاغ #ديما_الواطية"، تعرض من خلاله ناشطون بالشتائم عبر الهاشتاغ المذكور.

 

من جهتها علّقت صادق على “تويتر” قائلةً: ” طب من فضلكم ، عم اطلب منكم بكل احترام وقفوا . عممتوا رقمي و أعطيتوا توجيهات يعملو هجوم عليي بلا توقف" .

 

كذلك قالت إعلامية أخرى هي نانسي السبع أنه طالها ما طال صادق، حيث قامت بدورها بعرض ونشر لائحة بأرقام الهواتف التي اتصلت بها ولم تجب عليها، وقالت إنها عينة من الأرقام التي ستتقدم بها الى القضاء اللبناني.

 

كما قالت في تغريدة أخرى: “تعميم رقمي على السفهاء مش قوّة ولا ترهيب وبما انو صار رقمي عندكن احفظوه، وبس تعوزوه لما يذلوكن عبواب المستشفيات أو تكونوا بحاجة لحدا يوصل صوتكن… أنا عالسمع وبكل محبة جاهزة للمساعدة".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

0
التعليقات (0)

خبر عاجل