كتب

القضية الفلسطينية من هجوم أيلول في أمريكا إلى حرب غزة

كتاب يعرض لتداعيات هجوم سبتمبر 2001 على أمريكا على القضية الفلسطينية  (عربي21)
كتاب يعرض لتداعيات هجوم سبتمبر 2001 على أمريكا على القضية الفلسطينية (عربي21)

في الجزء الثالث والأخير من عرضه ومناقشته لكتاب "إسرائيل وفلسطين: إعادة تقييم وتنقيح وتفنيد"، للكاتب الإسرائيلي آفي شليم، يركز الكاتب والباحث الفلسطيني أحمد الدبش، على استعراض الباب الثالث، المعنون: انهيار عملية السلام، الذي يتكون من خمسة فصول كما يلي: 

الفصل الحادي والعشرون: الخطوات الضائعة


يقسم المؤلف صانعي السياسات الأمريكية الخاصة بالصراع العربي ـ الإسرائيلي إلى "مدرستين فكرتين: مدرسة الحياد أو التعامل المتوازن، ومدرسة إسرائيل أولاً" (ص 367). "وكان جورج اتش دبليو بوش أكثر الرؤساء التزاماً بمدرسة الحياد على مدى التاريخ الأمريكي. أما بيل كلينتون فقد كان، وإلى حد كبير، أكثر الرؤساء الأمريكيين تأييداً لإسرائيل" (ص 267).  

ويرى المؤلف أن دينيس روس، الذي كان يشغل كبير مفاوضي السلام في الشرق الأوسط، خلال إدارة جورج اتش دبليو بوش، وخلال ولايتي كلينتون، "ينتمي قلباً وقالباً إلى المعسكر الموالي لإسرائيل" (ص 368). فقد "كانت علاقته بعرفات دائماً متوترة . فقد كان عرفات يري روس في صورة المتعجرف القريب جداً من الإسرائيليين، وكان عرفات في أوقات العصبية يعتبر روس عدواً لدوداً، وفي وقت من الاوقات تمادى لدرجة رفض لقائه، وقام حافظ الأسد بانتقاد روس علانية لأن موقفه تجاه سوريا لم يكن إيجابياً بالقدر الكافي" (ص 371). 

يروي المؤلف تفاصيل عملية السلام، من بداية مؤتمر مدريد، مروراً بالمفاوضات الإسرائيلية السورية، ثم اتفاق أوسلو، واتفاق السلام مع الأردن، وصعود نتنياهو إلى الحكم في عام 1996، وتغلب باراك على نتنياهو في العام 1999، ثم الطريق إلى جنيف، ومحاولة كلينتون التوصل إلى اتفاق مع الأسد عام 2000، وفشل اجتماعات جنيف، وصولاً إلى مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، وانهيارها. (ص 373 ـ 382). 

يرى المؤلف أن أحد أسباب فشل عملية السلام "التأكيد الأمريكي على أمن إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية" (ص 383). 

الفصل الثاني والعشرون: جورج دبليو بوش والصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني
 
هزت الهجمات الارهابية على مركز التجارة العالمي والبنتاجون في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 أركان السياسة العالمية بعنف. وكانت لهذه الهجمات عواقب بعيدة المدى أثرت على جميع جوانب السياسة الخارجية للولايات المتحدة تقريباً، بما في ذلك العلاقة مع إسرائيل والفلسطينيين (ص 386). فبعد أسبوعين من الهجمات، أصدر بوش بياناً هو الاأقوى من نوعه تعهد فيه بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية (ص 387). 

وقد أدت التحركات العدوانية ضد السلطة الفلسطينية 2001 إلى وضع إسرائيل على طريق الصدام مع الولايات المتحدة، التي نددت بالأعمال الإسرائيلية بعبارات واضحة لا لبس فيها على غير معهود (ص 389). كان من الواضح وجود صلة بين الحرب في أفغانستان والصراع في فلسطين. فالغالبية العظمى من العرب والمسلمين، تنظر إلى فلسطين باعتبارها قضية محورية، وقد تحدد موقفهم من الحرب الأمريكية في أفغانستان إلى حد كبير من خلال موقف أمريكا من القضية الفلسطينية. وكان التصور السائد يتمثل في ازدواجية المعايير الأمريكية، حيث يطبق معيار على إسرائيل وآخر على الفلسطينيين (ص 391). 

وقد أثبتت تجربة إدارة بوش مرة أخرى أن الإتفاق الطوعي بين الطرفين أمر بعيد المنال (ص 392). إن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على كسر جمود السياسة الإسرائيلية. وإذا لم يحدث ذلك، فلا يمكن لأحد أن يفعله (293). 
 
الفصل الثالث والعشرون: حرب آرييل شارون على الفلسطينيين

يحدثنا المؤلف، عن آرييل شارون، رجل الحرب القح، الذي تعود جذور تفكيره إلى "زئيف جابوتنسكي، الأب الروحي لليمين الإسرائيلي. ففي عام 1923، نشر جابوتنسكي مقالاً بعنوان "الحائط الحديدي، نحن والعرب" (...) كان جوهر استراتيجية جابوتنسكي هو تمكين الحركة الصهيونية من التعامل مع خصومها المحليين من موقف قوة لا تقهر"، (ص 395 ـ 396). "ويمثل اتفاق أوسلو 1993 الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من استراتيجية الحائط الحديدي، الانتقال من الردع إلى التفاوض والتسوية" (ص 397). 

"وطوال حياته، كان آرييل شارون دائماً في مواجهة مع العرب تصل إلى أقصى مدى لها" (ص 397). "في الأيام الغابرة، اعتاد شارون إلى البحث عن حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن(...) وكان يرفع شعار: "الأردن هي فلسطين". (ص 398). "وحينما كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة مناحيم بيغين، كان شارون هو القوة الدافعة وراء اجتياح لبنان" (ص 399). 

 

يرى المؤلف أن أحد أسباب فشل عملية السلام "التأكيد الأمريكي على أمن إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية


"أدت زيارة شارون الاستفزازية المتعمدة للحرم الشريف بمدينة القدس العتيقة في 28 أيلول (سبتمبر) 2000 إلى اندلاع أعمال شغب فلسطينية التي سرعان ما تحولت إلى انتفاضة الأقصى" (ص 400). "ومع مرور الوقت، أدرك شارون أن الاحتلال في شكله الحالي لا يمكن أن يستمر(...) وكانت خطة للانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة وأربع مستوطنات معزولة من الضفة" (ص 405). 

وفي 14 نيسان (أبريل) 2004، أعلن جورج دبليو بوش أن مبادرة شارون هي "شجاعة وتاريخية" (ص 405). "في غضون ذلك، أصبح بمقدور شارون، بطل الحلول العنيفة، أن يهنئ نفسه على الانتصار الرائع الذي حققه، فقد نجح بمفرده، في أحداث تحول مزلزل في الموقف الأمريكي، على نحو سوف يؤدي إلى تغيير ملامح الصراع على مدى جيل قادم أو أكثر" (ص 407).  

الفصل الرابع والعشرون: فلسطين والعراق

يرى المؤلف، أن "الصلة بين فلسطين والعراق تعود على الأقل إلى حرب الخليج الأولى، وفي أعقاب الحرب، مارس جورج بوش الأب ضغطاً كبيراً على إسرائيل للتفاوض مع الفلسطينيين وهذا الضغط ساهم في هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 1992، وأثناء خوضه وترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2001، كان جورج بوش الإبن حريصاً ألا يكرر خطأ والده، ولذلك منذ البداية، تبني بوش الإبن نهج عدم التدخل في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني" (ص 409). 

"وتعكس الفرضية الأساسية الكامنة وراء سياسة جورج دبليو بوش، تجاه الشرق الأوسط، هذا التحيز في الموالاة لإسرائيل. وتتمثل هذه الفرضية في أن القضية الرئيسية ليست فلسطين وإنما العراق" (ص 410). 

"كانت احد الحجج لتغير النظام في بغداد تتمثل في منع الدعم العراقي للمناضلين الفلسطينيين، ووضع حد للتعنت الفلسطيني تجاه عملية السلام مع إسرائيل" (ص 414). "لم يساهم الغزو الأنجلو ـ  أمريكي للعراق في حل المشكلة الفلسطينية أو في تعزيز الديمقراطية في العالم العربي. وكان من الأفضل للولايات المتحدة وبريطانيا، لكى يقوما بتعزيز الديمقراطية. أن يحاولا وضع نهاية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بدلاً من أن يبدأوا احتلالا جديداً خاصة بهم" (ص 422). 

الفصل الخامس والعشرون: حرب إسرائيل على حماس الأقوال والأفعال 

بدأت حرب إسرائيل على غزة نهاية عام 2008، واستمرت لمدة 22 يوما وأودت بحياة أكثر من 1300 فلسطيني و13 إسرائيلياً. ولعل الطريقة الوحيدة لفهم هذه الحرب، التي لا معنى لها، تتمثل في فهم سياقها التاريخي. (ص 423). فقد "أدت أربعة عقود من السيطرة الإسرائيلية إلى إلحاق أضرار لا تحصى بالاقتصاد في قطاع غزة(...) وتعتبر غزة حالة كلاسيكية للاستغلال الاستعماري في عصر ما بعد الاستعمار(...) وكان عدد المستوطنين اليهود في غزة عام 2005 فقط 8000 مستوطن مقابل 1.4 مليون فلسطيني. يهيمين المستوطنون على 25% من أراضي القطاع و40 % من الأرض الصالحة للزراعة ويحصلون على حصة ضخمة من مصادر المياه الشحيحة. ورغم وجودهم متلاصقين إلى جانب هؤلاء الغرباء المتطفلين، كانت الغالبية العظمى من السكان المحليين يعيشون في فقر مدقع وبؤس مزر. فـ 80% منهم يعيشون على أقل من 2 دولار يومياً ويعتمدون في حصولهم على الطعام على الحصص الغذائية التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة إغاثة اللاجئيين الفلسطينيين (الأونروا)"، (ص 424 ـ 425). 

 

كان جورج بوش الإبن حريصاً ألا يكرر خطأ والده، ولذلك منذ البداية، تبني بوش الإبن نهج عدم التدخل في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني


"وفي أغسطس من عام 2005، قامت حكومة الليكود التي كان يرأسها آريل شارون بتنظيم انسحاب من جانب واحد من قطاع غزة، (...) وكان الانسحاب يمثل انتصاراً كبيراً لحماس ومهانة لجيش الدفاع الإسرائيلي. (...) كان الانسحاب من غزة مجرد مقدمة، (...) للتوسع الصهيوني في الضفة الغربية"، (ص 425). 

وبحسب المؤلف، كانت حرب غزة 2008، "حرباً بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، لأنه هو الذي انتخبها وقادها إلى السلطة" (ص 428). ويبرئ المؤلف ساحة حماس بالقول: "أولاُ: لم تكن حماس بل جيش الدفاع الإسرائيلي هو من قام بخرق الهدنة. (...) ثانياً: لم يكن هدف إسرائيل حماية شعبها من هجمات صواريخ القسام ولكن هدفها استئصال شأفة حكومة حماس، من خلال تأليب الجماهير عليها. ثالثاً: (...) ارتكبت إسرائيل جريمة القصف العشوائي للمدنيين"، (ص 431 ـ 432). 

يصل المؤلف إلى النتيجة التي تقول بأن إسرائيل "تحولت إلى دولة مارقة يحكمها عصبة قادة معدومى الضمير". دولة مارقة اعتادت انتهاك القانون الدولي، وحيازة أسلحة الدمار الشامل وممارسة أعمال الأرهاب، أي استخدام العنف ضد المدنيين لتحقيق أغراض سياسية. إنها تفي تماماً بالمؤهلات الثلاثة الواردة في تعريف الأرهاب" (ص 436).   

الباب الرابع: وجهات نظر

يتكون من خمسة فصول كما يلي: 

الفصل السادس والعشرون: صاحب الحياء الملكي (الملك حسين وإسرائيل)

يتناول المؤلف لقاءه بالملك حسين، في منزله بيكلهيرست بارك، في خريف عام 1996 ويعرض مواقفه من الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي..

الفصل السابع والعشرون: إدوارد سعيد والقضية الفلسطينية

يحدثنا المؤلف، عن إدوارد سعيد، "الباحث غزير الانتاج ومتعدد الاهتمامات على نحو غير عادي" (ص 465). "ليس من السهل التعبير عن مساهمة سعيد المباشرة في التاريخ المعقد للحركة الوطنية الفلسطينية في سطور قليلة" (ص 467). 

 



يشير المؤلف إلى مواقف سعيد المتناقضة بالقول: "بعد ثلاثة عقود من التفسير والمناقشة والكتابة والتسكع حول القضية الفلسطينية، تحول إدوارد سعيد من النقيض إلى النقيض. لقد بدأ المسيرة بتفضيل حل الدولة الواحدة وذلك في أواخر الثمانينات، وذلك لأسباب براغماتية، ثم قام بالانتقال المفاجئ إلى حل الدولتين، ثم أقنعته تجربة أوسلو بعدم جدوى ذلك، ولذلك فقد عاد أخيراً لموقفه المبدئي من خلال تبني حل الدولة الواحدة"، (ص 479). 

"وفي عام 1999، أسس مع دانيال بارنبويم، عازف البيانو وقائد الأوركسترا الإسرائيلي، أوركسترا الديوان الغربي ـ الشرقي. وكان الصديقان متفقين في اعتقادهما بأن الفن والموسيقي يتجاوزان الأيدلوجيا السياسية"، (ص 479).

كان سعيد يرى، أن "التعاون والتعايش المشترك يمكن أن يحدث كما حدث في هذا النوع من الموسيقي" (ص 480). وقد وصف سعيد الأوركسترا بأنها "أحد أهم الأشياء التي قمت بها في حياتي" (ص 481).
  
الفصل الثامن والعشرون: أربعة أيام في سيفيل (أشبيلية)

يتطرق المؤلف إلى الندوة التي حضرها في سيفيل (أشبيلية)، والخاصة بالصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، في عام 2004، بالتزامن مع اوكسترا الديوان الغربي ـ الشرقي. (ص 483).

وقد كان "هناك إجماع كامل (في الندوة) حول نقطة واحدة هي: التواصل بين طرفي الصراع، وسواء شئنا أم أبينا، فأن قدر الإسرائيليين والفلسطينيين ببساطة هو العيش معاً جنباً إلى جنب على نفس قطعة الأرض الصغيرة" (ص 484).  وطالب جميع المشاركين في الندوة "بدور أوروبي أكثر فعالية لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين"، (ص 486). 

الفصل التاسع والعشرون: "بيني موريس" وخيانة التاريخ

يشير المؤلف إلى أن "بيني هو من صاغ مصطلح (التاريخ الجديد) حتى يميزه عن الكتابات التقليدية المناصرة للصهيونية التي تتحدث عن ميلاد دولة إسرائيل والحرب العربية الإسرائيلية الأولى التي انتقدها بيني انتقاداً شديداً. وقد قام بيني في كتابه الذي صدر عام 1988 تحت عنوان "نشأة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين 1947 ـ 1949"، بدحض وتفنيد الإدعاء القائل بأن الفلسطينيين غادروا فلسطين طوعاً أو بناءً على اوامر قادتهم، وقام بيني في ظل وجود الكم الهائل من الوثائق السرية التي تم كشف النقاب عنها مؤخراً، بتحليل الدور الذي لعبته إسرائيل للتسبب في رحيل الفلسطينيين" (ص 488 ـ 489). 

 

يصل المؤلف إلى النتيجة التي تقول بأن إسرائيل "تحولت إلى دولة مارقة يحكمها عصبة قادة معدومى الضمير". دولة مارقة اعتادت انتهاك القانون الدولي، وحيازة أسلحة الدمار الشامل وممارسة أعمال الأرهاب


وينتقد المؤلف مقالة بيني موريس في صحيفة "الغارديان"، وايضاً حواره في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وقوله ان "العرب هم المسؤولون"، وعلى الرغم من عدم توفر أي دليل على حجة تعنت العرب، فقد أختلق بيني هذا الدليل بالاعتماد على خياله الخصب (...) ويبدو ان بيني لم يعد قادراً على معرفة الفرق بين التاريخ الحقيقي والخيال أو التزييف" (ص 489). فمعظم كلمات بيني هي محاولة "لإلقاء اللوم على الضحية" (ص  490). 

يقول المؤلف: "تصدر النتيجة التي توصل إليها بيني، بطبيعة الحال، عن رواياته الناقصة والمعيبة لتاريخ العقد الماضي، وخاصة خلال العامين الماضيين" (ص 492). 

الفصل الثلاثون: حرية الرأي ليست لمنتقدي إسرائيل

يتطرق المؤلف إلى ظاهرة "الهجوم على الأكاديميين الذين ينتقدون إسرائيل" (ص 495). "إن الحماس الزائد الذي يدافع به اليهود الأمريكان عن إسرائيل يكشف عن الاتجاه الرجعي الذي يطمس على نحو أعمى كل وجهات النظر الأخرى" (ص 497). 

ويشير المؤلف إلى كتاب نورمان فنكلشتين، المعنون "أمر تجاوز حدود الوقاحة:اساءة استخدام العداء للسامية واستخدام التاريخ"، "في هذا الكتاب شن هجوماً مباشراً على الأعمال الحديثة لليهود الأمريكيين والتي تتحدث عن إسرائيل على شاكلة (وطني على صواب أم على حق)، باستثناء أنها من النادر أن تعترف بوجود خطأ. ويقوم فنكلشتين بإلقاء الضوء على التحيزات والتشويهات والمخالفات والاستخدام الانتقائي للأدلة وفي بعض الحالات عدم الأمانة للمؤلفين. وكما يشير العنوان الفرعي يقوم بالتأكيد على استغلال الهولوكست والعداء للسامية من أجل منح إسرائيل حصانة معنوية ضد النقد" (ص 499 ـ 500). 

 

إقرأ أيضا: الصراع العربي ـ الإسرائيلي.. نشأته وجوهره

 

إقرأ أيضا: حرب الخليج الثانية والطريق إلى أوسلو.. وقائع وتداعيات



التعليقات (0)