عربى21
الأحد، 15 ديسمبر 2019 / 17 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • اشتباكات وسط بيروت عشية استشارات لتسمية رئيس للوزراء
  • مقتل ستة في تظاهرات في الهند ضد قانون حول الجنسية
  • 11 علامة منذرة بالإصابة بالسرطان ينبغي عليك معرفتها
  • أردوغان لأمريكا: سنغلق قاعدتي إنجرليك وكورجيك إذا لزم الأمر
  • وزير خارجية قطر: الحديث عن تقدم المباحثات مع السعودية مبكر
  • صحيفة: لهذه الأسباب لن يُهدئ انتخاب تبون الشارع الجزائري
  • بعد اتفاقية مع اليونان.. هل يستطيع حفتر فعلا مواجهة تركيا بحرا؟
  • طرح معدات وآليات لـ"المراعي" السعودية للبيع بالمزاد
  • برلمان طبرق: سنشكل حكومة جديدة بليبيا من الأقاليم الثلاثة
  • استكمالا لجولته الخارجية. . هنية يصل الدوحة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    إسرائيل تنهب الموارد الطبيعية الفلسطينية

    عبداللطيف خضر
    # الإثنين، 02 ديسمبر 2019 07:53 م بتوقيت غرينتش
    0
    إسرائيل تنهب الموارد الطبيعية الفلسطينية

    كان احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967، بمثابة إنجاز للمشروع الاستيطاني، هذا المشروع الاستيطاني الاستعماري الذي يعتبر امتداد لعصور الاستعمار الاوروبي خلال القرون الوسطى، فكما سعت القوى الاستعمارية الأوروبية الى السيطرة على خيرات وثروات الدول الأخرى؛ سعى الاحتلال الاسرائيلي وعبر مشروعه الاستيطاني في الضفة الغربية الى نهب الموارد الطبيبعية للفلسطينيين، حيث سيطرت إسرائيل على كافة الموارد الطبيعية، وأهمها: المياه والمحاجر والأرض لبناء المستوطنات، والتوسع الاستيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفي إطار نهبها لتلك الموارد قامت  إسرائيل ولا زالت بنهب الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال القوانين العسكرية التي تصدرها "الإدارة المدنية" التي تحكم الأراضي المحتلة عسكريا، منتهكة  القانون الدولي الذي يحرّم على دولة الاحتلال نهب وتدمير الموارد الطبيعية للشعب الخاضع للاحتلال.


    بدأت اسرائيل بدراسة الجيولوجيا والثروات الموجودة في فلسطين منذ فترة الانتداب البريطاني عبر إرسال مجموعات من العلماء والمختصين الذين عكفوا طيلة 10 سنوات على دراسة جميع مناحي البيئة والتربة والموارد الطبيعية في فلسطين، حيث بدئ بالتعدين في حينه، وكذلك فحص آبار المياه الموجودة في منطقة بيت لحم والتي تسمى الآن بـمستوطنة "جوش عتصيون".


    بدأ العمل في إنتاج الحصى والحجارة في الضفة الغربية منذ مطلع السبعينات، قامت إسرائيل في العام 1972 بإلغاء الضرائب المفروضة على المحاجر في إسرائيل لتتساوى بذلك مع المحاجر في الضفة الغربية، وحتى لا تكون منتجات المحاجر في الضفة أقل ثمناً من المحاجر في إسرائيل. 
    يعتبر قرار إنشاء 6 محاجر في الضفة الغربية باكورة عمل الإدارة المدنية في هذه الاتجاه، ولاحقاً أقيمت الكثير من المحاجر، وأُغلق بعضها بعد نفاذ مخزون الحجارة من المقالع، ومع تكثيف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضاعف العمل على استخراج الحجارة وإنتاج الحصى، وكذلك تدفق حجارة الضفة من المقالع التابعة لسيطرة "الإدارة المدنية" إلى داخل إسرائيل لتساهم في إنعاش سوق البناء والإنشاءات المعمارية، وكان استخدام المقالع  يوظف من أجل استخراج الحصى والحجارة في الضفة الغربية لبناء المستوطنات إذ يلبي ما نسبته (80%) من احتياجات البناء الإسرائيلية، وقد أنشئت هذه المقالع في المحافظات التالية: 


    - محافظة الخليل، وفيها مقلعان يقعان بالقرب من بلدتي دورا والظاهرية.
    - محافظة بيت لحم، وفيها مقلع واحد، يقع بالقرب من مخيم الدهيشة.
    - محافظة جنين، وفيها مقلع واحد، يقع بالقرب من بلدة يعبد.
    - محافظة قلقيلية وفيها مقلعان، يقعان بالقرب من بلدة جيوس ومستوطنة تسوفيم.
     
    إضافة إلى مصادرة أرض في وادي التين قرب طولكرم لغرض إنشاء مقالع الحجر بين المناطق المأهولة لصالح الاحتلال، توجد هذه المقالع بجوار المناطق الآهلة، حيث تسبب أضراراً كبيرة، منها تلوث الهواء نتيجة كميات الغبار الهائلة التي تنتشر في الهواء، والإزعاج الناجم عن الانفجارات المتتالية، والأصوات الناتجة عن وسائل النقل والآليات، كما تهدد هذه المقالع الغطاء النباتي في المناطق الموجودة فيها، إضافة إلى هروب الكثير من  الحيوانات البرية التي تسكن هذه المناطق؛ بسبب الغبار والضجيج بحثاً عن بيئة جديدة.


    عائدات المقالع على الاقتصاد الإسرائيلي:


    تحقق هذه الكسارات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة للاقتصاد الإسرائيلي أرباح خيالية وأيدي رخيصة دون تلويث للمناطق التي يتواجد فيها إسرائيليون ودون ضوضاء مستمرة تزعج الإسرائيليين وذلك لقربها من المناطق الفلسطينية المأهولة. 


    تنتج عشرة مقالع موجودة في الضفة الغربية نحو 44 مليون طن من مواد البناء، يذهب الجزء الأكبر من هذه المنتجات إلى السوق الإسرائيلية؛ مما يدر دخلاً صافياً على الاقتصاد الإسرائيلي.
    يعتبر المحجر المقام ضمن نطاق مستوطنة بيت حجاي ثالث أكبر المحاجر في إسرائيل وأكبر محجر في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث ينتج ويبيع "3 ملايين طن" من الحصى والحجارة سنوياً، وهو ما يمثل ربع الناتج المحلي الكلي من مقالع إسرائيل والضفة، يشكل إنتاج محجر بيت حجاي  "74" من الناتج الإجمالي في كل إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشكل من 20 إلى 30 بالمئة من استهلاك إسرائيل من الحجارة والحصى.


    تشكل إيرادات المحجر نحو 80% من إيرادات المستوطنة، وينفق المحجر على مركز للطفولة في المستوطنة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين (11- 18) عاما، كذلك يساهم المحجر في نفقات الجيش ومركز الشرطة المقامان في المنطقة، علما بأن مستوطنة "بيت جاجاي" أنشئت على أراض فلسطينية خاصة تمّ الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية.


    نشرت وكالة حماية البيئة الإسرائيلية عام 2004 تقريراً أشارت فيه إلى أن المحاجر والمنشآت الصناعية التي تشرف عليها، أو أُعطيت ترخيصاً من قبل "الإدارة المدنية" تتسبب بشكل مباشر بأضرار بيئية كبيرة على الفلسطينيين، كما أن هذه المنشآت تفتقر لأسس الحماية والمعايير الصناعية الدولية (الألغام بالمحاجر والضوضاء والغبار والفضلات من مواد كيماوية سامة إلى مياه عادمة)، وتمثل المقالع مصدر دخل هائل للاحتلال، فكل محجر يشكل مردوداً مالياً هائلاً دون أي أعباء أو مسؤوليات بيئية، أو مالية أو قانونية، حيث كانت الإدارة المدنية العسكرية تشكل الغطاء القانوني والسياسي لكل أعمال المحاجر.


    وتغطي المقالع الإسرائيلية احتياجات البناء الاستيطاني الحالي في الضفة الغربية، حيث تم مصادرة 9285 دونم من أراضي وادي التين قضاء طولكرم لبناء محجر جديد.


    كان هذا مثالا مصغرا لسياسة النهب والسرقة التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة على الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبقى السؤال الأكبر؛ الى متى ستظل دولة الاحتلال ترعى الارهاب، إرهاب الدولة، وتحتل الأرض الفلسطينية دون رقيب أو حسيب من المجتمع الدولي؟.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

    جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

    الإثنين، 28 أكتوبر 2019 12:15 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • حديث السيسي بالإنجليزية يثير سخرية واسعة بمصر (شاهد)

      حديث السيسي بالإنجليزية يثير سخرية واسعة بمصر (شاهد)

      سياسة
    • صحيفة تركية: قوات الوفاق الليبية بحاجة لتدخل عسكري من أنقرة

      صحيفة تركية: قوات الوفاق الليبية بحاجة لتدخل عسكري من أنقرة

      صحافة
    • موقع سوري: "أرامكو" تستعد للاستثمار في حقول نفط سوريا

      موقع سوري: "أرامكو" تستعد للاستثمار في حقول نفط سوريا

      سياسة
    • اختراع أمريكي جديد.. تنقّل حول العالم خلال ساعة

      اختراع أمريكي جديد.. تنقّل حول العالم خلال ساعة

      تكنولوجيا
    • يساري وقومي وتابع للولي الفقيه.. أين الإنسان؟

      يساري وقومي وتابع للولي الفقيه.. أين الإنسان؟

      مقالات
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أمريكا ودعمها المطلق للاستيطان الاسرائيلي أمريكا ودعمها المطلق للاستيطان الاسرائيلي

    مقالات

    أمريكا ودعمها المطلق للاستيطان الاسرائيلي

    لقد كانت أمريكا ولا تزال الداعم الأكبر لدولة الاحتلال الاسرائيلي منذ قيامها عام 1948، يتخذ هذا الدعم أشكالا متعددة؛ أهمها العسكري والسياسي والاقتصادي، وتوفر أمريكا الغطاء السياسي لكافة جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ بدء دولة الاحتلال في إقامة المستوطنات في الضفة الغربية

    المزيد
    القدس في ظل القانون الدولي القدس في ظل القانون الدولي

    مقالات

    القدس في ظل القانون الدولي

    ?اقترح قرار التقسيم الذي أصدرته الجمعية العامّة للأمم المتحدة رقم 181 أن تكون القدس Corpus Separatum في ظل نظام دولي تُديره الأمم المتحدة. تعتبر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لدمج القدس الغربية والتي اتخذتها بعد حرب حزيران 1967 لتأكيد السيادة على كل القدس كانت محل شجب متكرّر من قبل الأمم المتحدة

    المزيد
    جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

    مقالات

    جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

    بعد أن سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة إثر حرب عام 1967، بدأ النقاش في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية في كيفية التعامل مع هذه الأراضي وسكانها..

    المزيد
    التهويد في القدس التهويد في القدس

    مقالات

    التهويد في القدس

    بعد مضي 52 عاما على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وكامل مدينة القدس، لا تزال المدينة تعاني الظلم والقهر والتهويد المستمر، حيث نرى أشد أنواع العنصرية والاستعمار التي عرفتها البشرية في التاريخ المعاصر، ولم يفتأ الاحتلال الإسرائيلي ينتهك شتى القوانين والقرارات الدولية بحق الأرض والإنسان.

    المزيد
    الطرق الالتفافية الإسرائيلية.. تهويد واستيطان الطرق الالتفافية الإسرائيلية.. تهويد واستيطان

    مقالات

    الطرق الالتفافية الإسرائيلية.. تهويد واستيطان

    اختلف الشكل العام لشبكة الطرق في الضفة الغربية تبعا للظروف السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، فقبل حرب عام 1948 كانت شبكة الطرق تأخذ محورا من الشرق إلى الغرب، حيث كانت تربط الأجزاء الداخلية من فلسطين بالسهل الساحلي والموانئ الفلسطينية على ساحل البحر.

    المزيد
    الاستيطان الصهيوني في محافظة أريحا والأغوار الاستيطان الصهيوني في محافظة أريحا والأغوار

    مقالات

    الاستيطان الصهيوني في محافظة أريحا والأغوار

    تعهد رئيس حكومة دولة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء 10/9/2019 باعلان السيادة الاسرائيلية على منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، بعد الانتخابات الاسرائيلية المقررة في 17 من الشهر الجاري.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب