صحافة دولية

حاخام يهاجم الصهيونية ويستنكر قرار "معاداة السامية" بفرنسا

أقرت الجميعة الوطنية الفرنسية بالأغلبية نص "اللاصهيونية مثلها كمثل اللاسامية"- جيتي
أقرت الجميعة الوطنية الفرنسية بالأغلبية نص "اللاصهيونية مثلها كمثل اللاسامية"- جيتي

هاجم حاخام يهودي فرنسي الحركة الصهيونية، واستنكر تبني النواب الفرنسيين في الجمعية العامة قرارا يقضي بمعاقبة المعاداة للصهيونية باعتبارها "معاداة للسامية".

وفِي عريضة نشرها موقع "ميزان-انفو" بالفرنسية تحت عنوان "أنا معاد للصهيونية"، اعتبر الحاخام غابرييل هاغاي، تصويت  النواب الفرنسيين على قانون يساوي بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية "أمرا سخيفا وفاضخا وانحراف خطير".

واعتبر الحاخام أن المشرعين الفرنسيين أخطأوا تماما في تمرير هذا النص، الذي يوسع الفجوة بين القانون والعدالة بشكل أكبر في هذا البلد فرنسا.

وذَكّر بأن "التوراة تقوم على العدالة والمحبة والتواضع والتشارك، عكس الصهيونية، المبنية على الكبرياء والقمع والكراهية والإقصاء، والتي يجسدها أشخاص مثل ثيودور هرتزل أو جوزيف ترومبلدور أو بن غوريون".

 

اقرأ أيضا: ترحيب إسرائيلي بقرار فرنسي حول تعريف "معاداة السامية"

وقال الحاخام اليهودي إن "اختباء البعض من المعادين للسامية خلف معاداة الصهيونية، لا يعني ذلك أن معاداة الصهيونية هي معاداة السامية، تماما كما أن اختباء بعض الاسلاموفوبيين وراء العلمانية لا يعني أن العلمانية هي الاسلاموفوبيا".

وأعرب عن أمله في أن "تختفي الصهيونية، ويتم إصلاح شامل للتنظيم السياسي في إسرائيل وفلسطين، وإنشاء دولة شاملة جديدة يعيش فيها الجميع بنفس الحقوق ويتحدثون بالعبرية والعربية معا".

واختتم حديثه: "فليقولوا إنني معاد للسامية. وليأتني أولياء هذا القانون الظالم للبحث عني .. ويقاضونني إن تجرأوا.. حاخام يقدم للعدالة بسبب معاداة الصهيونية.. إنه فعل أمر سخيف.. وسيمكننا أن نبرهن علنا على عدم اتساق مثير للشفقة لهذه المهزلة".

 

والثلاثاء الماضي، اتخذت الجمعية الوطنية الفرنسية قرارا بأغلبية 154 مقابل 72، بتبني تعريف اللاسامية، كما قرره التحالف الدولي لذكرى الكارثة، والذي يقضي بأن "اللاصهيونية مثلها كمثل اللاسامية"، الأمر الذي لاقى ترحيبا من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

اقرأ أيضا: أكاديميون يهود يرفضون المساواة بين معاداة الصهيونية والسامية

 



التعليقات (1)
أوروبا منبع النفاق
الجمعة، 06-12-2019 05:43 م
عبيد الصهاينة مثل هؤلاء النواب يكشفون على أنهم ضد حرية الرأي، ضد العدالة، ضد مبادئ العلم إنهم يعودون إلى العصور الوسطى ،إنها نهاية الغرب بالتأكيد.