سياسة دولية

الأخيرة قبل الانتخابات.. مناظرة "حذرة" بين كوربين وجونسون

المناظرة شهدت حذرا من الرجلين مع قرب توجه الناخبين لصناديق الاقتراع- أرشيفية
المناظرة شهدت حذرا من الرجلين مع قرب توجه الناخبين لصناديق الاقتراع- أرشيفية

جمعت مناظرة ثانية، وأخيرة قبل الانتخابات البرلمانية في بريطانيا، كلا من رئيس الوزراء بوريس جونسون وخصمه العمالي جيريمي كوربن.

 

واستحوذ ملف خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي على المناظرة، التي جرت مساء الجمعة، ولكن دون مفاجآت تذكر.

 

واستمرت المناظرة لأكثر من ساعة، التزم فيها الرجلان الحذر في مواقفهما، مع اقتراب موعد توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

 

ولعب الزعيم المحافظ الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزبه بعشر نقاط، مجددا ورقة اتفاق بريكست الذي تفاوض بشأنه مع بروكسل.

ويأمل جونسون بالحصول على غالبية وبالتالي تبني اتفاق بريكست "قبل عيد الميلاد". ووعد بتطبيق بريكست في 31 كانون الثاني/يناير بعد تأجيله ثلاث مرات.

 

اقرأ أيضا: كوربين يكشف "أسرارا" قال إن جونسون يخفيها عن البريطانيين

وفي بلد منقسم حول بريكست، دافع كوربن عن اقتراحه تنظيم استفتاء خلال ستة أشهر ليختار البريطانيون بين اتفاق جديد للخروج من الاتحاد الأوروبي والبقاء فيه.

وقال كوربن إنه سيبقى حياديا خلال الاستفتاء الجديد، ما دفع جونسون الى تعليق ساخر.

وتساءل: "كيف يمكنكم الحصول على اتفاق مع بروكسل حول بريكست إذا كنتم لا تؤمنون به؟ انه لغز يصعب فهمه".

من جهة أخرى أعلنت دبلوماسية بريطانية معتمدة في الولايات المتحدة استقالتها قبل ستة أيام من الانتخابات التشريعية في بريطانيا مؤكدة أنها لم تحتمل "الترويج لأنصاف حقائق" حول بريكست كما ذكرت "سي أن أن" الجمعة.

وفي كتاب الاستقالة المؤرخة في 3 كانون الأول/ديسمبر والذي اطلعت عليه القناة الأميركية، ذكرت "ألكسندرا هول" التي كانت مكلفة ملف بريكست في السفارة بواشنطن، أن "منصبها لم يعد يحتمل من الناحيتين المهنية والشخصية".

وبعد أن أكدت أنها "لا تؤيد أو تعارض بريكست"، أشارت إلى أنها "صدمت للطريقة التي تعامل بها قادتنا السياسيون مع هذا الملف".

وتابعت: "وصلت إلى مرحلة في حياتي أفضل فيها أن أستخدم وقتي لأقوم بشيء أكثر فائدة بدلا من الترويج لأنصاف حقائق لصالح حكومة لم أعد أثق بها".

0
التعليقات (0)