سياسة عربية

قبيل الرئاسيات.. سلفيون في الجزائر يحذرون من "الفتنة"

شددوا على التصدي للأفكار "الهدامة التي تدعو إلى المساس بثوابت البلد ودينه ووحدته" دون تفاصيل- جيتي
شددوا على التصدي للأفكار "الهدامة التي تدعو إلى المساس بثوابت البلد ودينه ووحدته" دون تفاصيل- جيتي

مع اقتراب ساعة الصفر لانتخابات الجزائر، حذّر أبرز شيوخ التيار السلفي بالبلاد من "الفتنة" ودعوا إلى "التحلي باليقظة والحفاظ على أمن البلاد"، في إشارة إلى الانقسام الشديد بين الحراك والسلطة بشأن الاقتراع.

جاء ذلك في بيان وقعه أربعة من مشايخ التيار السلفي، هم: محمد علي فركوس، وعبد الحميد جمعة، أزهر سنيقرة، ونجيب جلواح.

وقال الموقعون على البيان: "بناء على الأحداث المتعاقبة والفتن المتوالية، نذكر الأمة بنعمة الأمن واستقرار البلاد باعتبارها ضامنا لحفظ النفس والعرض والممتلكات".

اقرأ أيضا: ترقب في الجزائر.. هل ينجح رهان الانتخابات؟

وحذروا من الدعوات الغربية "المخططة لإثارة الشعوب ضد حكامها بأيدي أبناء المسلمين والدعايات المغرضة والإشاعات الكاذبة".

وشدد البيان، الذي يأتي قبل ساعات من الاقتراع، على التصدي للأفكار "الهدامة التي تدعو إلى المساس بثوابت البلد ودينه ووحدته" دون توضيح طبيعتها أو أصحابها.

كما أنه حذر من "الجهات (لم يحددها) التي تسعى لإثارة الفتنة والدعوة إلى التدخل الأجنبي في سياسة البلد"، داعين إلى "تفادي الفرقة، والالتفاف على رأي الجماعة".

ولم يدع البيان بشكل صريح الجزائريين إلى التوجه لصناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس الجمهورية، الخميس.

التعليقات (2)
Salim
الأربعاء، 11-12-2019 01:01 م
ليعلم الجميع أن كل شيء مرتب حسب خطة العصابة فقد تم تسريب محاظر نتائج الانتخبات بفوز ميهوبي بالدور الاول يتبعه تبون في المرتبة الثانية بن قرينة في المرتبة الثالثة وبنسبة مشاركة 80? بدون نسيان أن الإستقالة ابسط الأشياء يا محطات التلفزيون تقولون أنكم في حالة طوارئ قصوي "مجبرين" علي التزيف الكذب الخداع التظليل حتي شتم الشعب أو إنتاج أفلام قصيرة لأناس مأجورة تأديي الإنتخاب ،أظن أن الصحفي أو الطبيب علي نفس المستوي من المهنية إن عجز عن أداء مهامه فالإستقالة ابسط الأشياء .
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 11-12-2019 11:19 ص
استعملت عصابة الجنرالات كل شيء من تهديد و ترغيب و الان اصبحت مثل تماما عسكر مصر تستعمل في رجال الدين الموالين لتخويف الشعب و تذكيرهم بنعمة الامن و هو دليل على الاحباط الشديد الذي يعاني منه جنرالات فرنسا بعدما وجدو شعبا رافضا و ممانعا لمسرحية 12-12 ، من يربط الامن بالحرية يريد زرع فكرة عسكر مصر في نفوس الشعب الجزائري ، انظرو الى ما فعله السيسي في الشعب المصري ، ذل فقر جهل فساد ظلم و اخرها محاكمة و اغتيال اول رئيس شرعي مدني ، الزيادات في مصر شملت علاوات للجيش و الشرطة و زيادة في اسعار الوقود و الغذاء و وسائل النقل و الخدمات العامة لبقية الشعب الذي يعتبره السيسي عبيدا له و لجيشه المرتزق ، السيناريو المصري لن يتكرر في الجزائر باذن الله و 12-12 لا تعني الشعب في شيئ