سياسة عربية

الاحتلال يعتقل نوابا ووزيرا سابقا بالضفة.. وحماس تعلّق

الاعتقالات طالت قيادات ونوابا من حركة حماس- جيتي
الاعتقالات طالت قيادات ونوابا من حركة حماس- جيتي

اعتقلت قوات الاحتلال الخميس عددا من الفلسطينيين بعد حملة مداهمات شنتها بالضفة الغربية المحتلة.
وطالت الاعتقالات نوابا ووزيرا سابقا وعددا من قيادات حماس البارزة في الضفة، عرف منهم النائب محمد جمال النتشة والوزير السابق المهندس عيسى الجعبري، وعبد الخالق النتشة، وجواد بحر، ومازن النتشة، وعمر القواسمي وجميعهم من الخليل.


واعتقلت قوات الاحتلال  الطالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت برام الله شذى ماجد حسن، وداهمت مخيم بلاطة في نابلس وبيت لحم واعتقلت شابين.

 

ونشرت عائلة شذى فيديو للحظة الاعتقال على موقع التواصل الاجتماعي، بعد مداهمة منزلهم في حي عين مصباح، وودعت الطالبة أسرتها بكلمة "ادعولي"، ليتم نقلها إلى جهة مجهولة.


وقالت شقيقة شذى: "لحظة اقتحام المنزل طلبوا منا الهويات ولم يفتشونا وأحضروا ورقة وقال الضابط بدنا شذى تيجي معنا، وأحضروا مجندة وسحبتها إلى خارج المنزل بعنف".


وأضافت: "عاملوها بقسوة خلال الاعتقال وأوقفوا الدوريات العسكرية في شارع آخر وأخذوها من بين الأشجار".
وتدرس شذى بكلية الآداب بجامعة بير زيت بتخصص علم النفس، وترأست في العام الماضي مؤتمر مجلس الطلبة.

من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اعتقال الاحتلال لعدد من قادتها بالخليل لن يوقف دورها في "تصويب البوصلة الوطنية نحو مواجهة مخططات العدو، وفي هذا الإطار جاءت الجهود لتذليل العقبات أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية".


وقالت حماس في بيان لها الخميس، إن حملة الاعتقالات هي محاولة لتعطيل الحياة السياسة الفلسطينية الداخلية، والتي يشكل الاعتقال والتغييب أحد أهم أدواتها.

اقرأ أيضا: بلدية الخليل لـ"عربي21": سنقاوم قرارات وتهديدات الاحتلال

من جهة أخرى خط مستوطنون من عصابات "تدفيع الثمن" شعارات عنصرية على مدخل مسجد قرية منشية زبدة في الداخل المحتل.

وذكرت مصادر محلية أن العصابات قامت بخط شعارات عنصرية تدعو لطرد العرب في القرية ومدخل مسجدها، فيما قامت بإعطاب أكثر من 70 سيارة بالمكان.

التعليقات (2)
حامد حاج علي
السبت، 14-12-2019 07:57 ص
السيد الرئيس محمود عباس يخشى سطوة اسرائيل ولا يريد الصدام معها لكي لا يناله العقاب كما حدث مع ياسر عرفات فسيبقى طامم رأسه ولو داسوه بالبساطير فكيف تلومونه وهو يحافظ على حياته
محمد يعقوب
الخميس، 12-12-2019 11:47 ص
يكفيه عارا المدعو محمود رضا عباس ميرزا، أن تقوم قوات ألإحتلال بإقتحام المناطق ألتى تحت وصايته وحكمه، تقوم إسرائيل بإقتحامها وقتما شاءت وإغتقال من تشاء. ماذا نسمى سلطة عباس المهترئة التي لا تستطيع منع قوات ألإحتلال من دخول أي منطقه وإعتقال من تشاء. قوات ألإحتلال بهذا فهى تبصق في وجه عباس! كيف يريد عباس من شعب الضفة إحترامه وهو لا يستطيع حمايتهم من بطش العدو. إتفوه على هيك سلطة وعلى رئيسها ألفاجر الداعر الذى يعترض إقامة مستشفى في غزة ولا يستطيع حماية فرد من الرعايا الواقعين تحت مسؤوليته.