رياضة دولية

رواد مواقع التواصل يتفاعلون مع دفاع أبو تريكة عن "أوزيل"

أبو تريكة أشاد بدفاع أوزيل عن الإيغور ووصفه بأنه "رياضي صاحب ضمير حي"- bein
أبو تريكة أشاد بدفاع أوزيل عن الإيغور ووصفه بأنه "رياضي صاحب ضمير حي"- bein

أثار دفاع نجم كرة القدم المصرية، اللاعب المعتزل محمد أبو تريكة، الأحد، عن اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل الذي تضامن مع مسلمي الإيغور في مواجهة الانتهاكات الصينية، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستنكر أوزيل المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، عبر بيان نشره، الجمعة الماضي، على "تويتر"، صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الإيغور في تركستان الشرقية.

وضمن تداعيات موقف أوزيل، قررت قناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية عدم بث مباراة أرسنال ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، التي أقيمت مساء الأحد، وفاز بها الأخير.

وتعقيبا على ذلك، قال أبو تريكة، خلال أستديو تحليلي على قناة "إن بي سبورت" لمباراة أرسنال ومانشستر سيتي، إن "موقف أوزيل سيكون له تبعات من جانب الصين؛ فهو يُحارب غولا اقتصاديا قويا يتحكم في السوق الرياضي لدوريات إنجلترا وإسبانيا".

 

اقرأ أيضا: الصين تلغي بث مباراة أرسنال مع مانشستر سيتي بسبب أوزيل

وكشف أبو تريكة، وهو صاحب العبارة الشهيرة “تعاطفنا مع غزة” عام 2008، أن "أوزيل رفض عرضا في بداية الموسم للانضمام للدوري الصيني بالرغم من أنه كان ضعف راتبه مع أرسنال"، مضيفا: "أوزيل يدفع الآن ضريبة موقفه القوي والشجاع".

واستطرد قائلا: "لا نلومه بل نلوم العالم المخيف الذي يحارب كل من له رأي وكل من له قضية يحارب من أجلها".

واعتبر أبو تريكة أن أوزيل "قدم نموذجا للرياضي صاحب الضمير الحي، ويملك الشجاعة التي لا نملكها نحن".

وتابع: "أشكره على هذا الموقف، وعلى أنه أصبح قدوة للرياضيين، عبّر عن رأيه وما يشعر به".

وأشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل بموقف أبو تريكة، قائلين إنه كان يعبر عن نفسه حين دافع عن أوزيل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وتحت عنوان "تركستان الشرقية.. الجرج النازف للأمة الإسلامية"، قال أوزيل، في بيانه، إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية".

وأضاف: "في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الآخر، والإخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات".

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "تشينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي آب/ أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

التعليقات (0)