صحافة دولية

MEE: السودان تتعهد لواشنطن بإغلاق مكاتب حماس وحزب الله

قال مصدر سوداني مقرب من مكتب حمدوك إن "الحكومة ستغلق مكاتب حماس وحزب الله"- جيتي
قال مصدر سوداني مقرب من مكتب حمدوك إن "الحكومة ستغلق مكاتب حماس وحزب الله"- جيتي

كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني الأحد، أن السلطات السودانية تعهدت للولايات المتحدة بإغلاق مكاتب حركة حماس وحزب الله اللبناني، في أعقاب الزيارة التاريخية لرئيس الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك لواشنطن.


وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن حمدوك زار واشنطن كأول زعيم سوداني منذ عام 1985، في محاولة لإزالة بلاده من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى أنه خلال زيارته أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن البلدين يخططان للبدء في تبادل السفراء بعد توقف استمر 23 عاما.


ونقل الموقع عن مصدر سوداني مقرب من مكتب حمدوك قوله إن "الحكومة ستغلق مكاتب الجماعات الأجنبية التي صنفتها الولايات المتحدة إرهابية، بما في ذلك حماس وحزب الله"، مشيرا إلى أنه أثناء زيارة حمدوك للولايات المتحدة، تم اعتقال ستة تشاديين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام النيجيرية، وجرى تسليمهم إلى السلطات التشادية.


وأفاد المصدر ذاته، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بأن "الحكومة ستغلق مكاتب حماس وحزب الله وأي جماعة إسلامية مصنفة إرهابية، لأن السودان ليست له علاقة فعلية مع هذه الجماعات، ومصالح السودان فوق كل شيء".

 

اقرأ أيضا: حمدوك: رفع السودان من قائمة دعم الإرهاب أكبر تحد للحكومة


وتابع: "لقد تم إخفاء وجودهم في السنوات القليلة الماضية، لكننا لن نتسامح مع وجود أي فرد في المستقبل"، على حد قول المسؤول السوداني.


وكان حمدوك قال عقب عودته من الولايات المتحدة، إن "عملية رفع العقوبات ضد السودان قد تستغرق بعض الوقت، بسبب الإجراءات المتبعة في واشنطن، لكنه شدد على أننا نسير على الطريق الصحيح"، منوها إلى أن "التعاون في مكافحة الإرهاب مستمر".


وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة كانت تتهم الرئيس المخلوع عمر البشير وحزبه، بدعم حماس وحزب الله وغيرهما من الحركات الإسلامية التي تم تصنيفها دوليا "مجموعات إرهابية".


وذكر الموقع أن تقريرا أمريكيا صدر في عام 2016، يشير إلى أن حكومة السودان في عهد البشير، توقفت عن تزويد حماس بأي دعم مباشر كما كانت تفعل في السنوات الماضية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "حزب الله لا يزال يحتفظ بوجوده السياسي في الخرطوم".


يذكر أن الإدارة الأمريكية وضعت السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، بعد استضافة الخرطوم زعيم تنظيم الدولة الراحل أسامة بن لادن وغيره من الزعماء الإسلاميين من مختلف أنحاء العالم.


وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية جديدة على السودان في عام 1997، وضاعفتها في عام 2007، بسبب الحرب الأهلية في دارفور.

التعليقات (4)
احمد محمد بشير
الإثنين، 16-12-2019 05:56 م
اتهام السودان بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فخر للسودان و تاج نضعه فوق رؤسنا لعن الله حمدوك و الحرية و التغيير إذا قاموا ابإغلاق مكتب حماس في السودان
محمد يعقوب
الإثنين، 16-12-2019 02:34 م
دخلت ألسودان بيت الطاعة ألأميركى! هل سنرى قريبا علم إسرائيل يرفرف في سماء السودان حتى تنال السودان الرضا التام؟!
ابو معاذ الكويت
الإثنين، 16-12-2019 01:06 م
حسافة يالعربي 21 والجزيرة لتاييد حمدوك والمهنيين ضد الاسلام والمسلمين وهل الارهاب الذي صنفته الخسيسة امريكا الا الاسلام بداتم تقفدون المهنية ودخلتم في حزب بن سلول وفقدتم المتابعين اعلموتاا ان الانصر للاسلام والمسلمين. يمكن لن تعرضوا تعليقي شكرا
فرج
الإثنين، 16-12-2019 11:19 ص
السوداني بدأت تتكشف شخصيته الحقيقية وابتدى يسقط من العين...وهل يدرك هذا جيدا..؟