سياسة دولية

أردوغان يهاجم حفتر ويصل الجزائر في مستهل جولة أفريقية

يزور أردوغان الجزائر والسنغال وغامبيا- الأناضول
يزور أردوغان الجزائر والسنغال وغامبيا- الأناضول

شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوما على اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، متهما اياه بعدم الالتزام بمساري برلين وموسكو.

 

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي الأحد، إن حفتر يواصل هجماته في ليبيا، ولن يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار -الذي أعلنت عنه تركيا وروسيا- وخرقته قوات حفتر مرارا في محيط طرابلس.


وتابع الرئيس التركي أن من غير المتوقع أن يلتزم حفتر بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 12 كانون ثاني/يناير الجاري.


وأضاف تعليقا على التقارير حول انتهاك قوات حفتر الهدنة بقصفها أهدافا مدنية في طرابلس"ليس من الممكن أن نتوقع الرحمة والتفاهم من شخص كهذا (حفتر) فيما يتعلق بوقف إطلاق النار".

 

وبعد إدلائه بهذه التصريحات، سافر أردوغان إلى الجزائر التي وصلها ظهرا، في مستهل جولة أفريقية تستمر ثلاثة أيام، تشمل أيضا غامبيا، والسنغال.

 

ورافق الرئيس أردوغان في زيارته للجزائر، عقيلته أمينة، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك.

 

كما رافقه، وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.

 

وتعد زيارة أردوغان إلى الجزائر، هي الأولى لرئيس دولة منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. 

 

وقالت مصادر دبلوماسية جزائرية، إن زيارة أردوغان تحمل "أهدافا تاريخية، وتهدف إلى نقل العلاقات المثالية بين البلدين إلى مستوى استراتيجي".

وتوقع المصدر "إقدام الجانبين التركي والجزائري، على خطوات مهمة فيما يخص تطوير العلاقات الاقتصادية"، دون تحديد طبيعتها.

وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا بحجم مبادلات تتراوح بين 3.5 و5 مليارات دولار سنويا، ويتخطى حجم الاستثمارات التركية في الجزائر عتبة 3 مليارات دولار، ويسعى الجانبان إلى رفعها فوق 5 مليارات دولار، كما يرتبط البلدان بمعاهدة صداقة استراتيجية منذ 2006.

 

اقرأ أيضا: لقاء بين أردوغان ورئيس مجلس الأمة الكويتي

التعليقات (2)
عمار بن يوسف
الأحد، 26-01-2020 08:12 م
وفق الله البلدين، فهما كنز الأمة، وذخرها المأمول.
جزائري
الأحد، 26-01-2020 05:40 م
مرحبا بالطيب الطيب .شريك موثوق فيه .زيارته مؤلمة لمن تهمه الجزائر .نتمنى ان تتوج بنتائج مرضية للشعبين الجزائري والتركي .