سياسة عربية

موقف صادم للقاهرة والرياض وأبو ظبي والدوحة من "الصفقة"

كشف الرئيس الأمريكي عن خطته المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"- جيتي
كشف الرئيس الأمريكي عن خطته المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"- جيتي

رحبت مصر والسعودية والإمارات، بالخطة الأمريكية المزعومة للتسوية، والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، والتي تتضمن إقامة دولة فلسطينية متصلة، وإبقاء مدينة القدس المحتلة عاصمة غير مقسمة لدولة الاحتلال.

 

بدورها، رحبت مصر، بالجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية، "من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي" بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وأضافت، أن "مصر ترى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها".


ودعت "الطرفين المعنييّن إلى الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبين في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

 

اقرأ أيضا: ترامب يشكر دولا خليجية ويخصّ الإمارات.. ونتنياهو يرحب

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إن المملكة "تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".


وأضافت الوزارة أن السعودية "تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".


وتابعت أن المملكة "تشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة".

وأعلنت الإمارات دعمها لخطة "صفقة القرن"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء.


ونشرت السفارة الإماراتية في واشنطن، على موقعها الرسمي، بيانا اعتبرت فيه أن "الخطة المعلنة بمثابة نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى المفاوضات ضمن إطار دولي تقوده الولايات المتحدة".


وقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في البيان، إن "دولة الإمارات تقدر الجهود الأمريكية المستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي".


وأكد أن "هذه الخطة هي مبادرة جادة تتناول العديد من المشاكل التي برزت خلال السنوات الماضية".

 

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، إنها تقدر "عاليا" مساعي الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

 

وأضافت: "الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وحدود عام 1967".

 

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم شكره للبحرين، ودولة عمان، والإمارات وقال إن الأخيرة عبرت عن موقفها الإيجابي من الصفقة ودفعت بدبلوماسييها لحضور مؤتمره.

 

بدورها قالت وزارة الخارجية القطرية الأربعاء إن الدوحة تقدر "المساعي الأمريكية لإيجاد حلول للصراع العربي الإسرائيلي طالما كانت بإطار الشرعية الدولية".


وأضافت الوزارة "لا يمكن تحقيق سلام دون صون حقوق الفلسطينيين بإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967".

التعليقات (13)
عبدالله
الأربعاء، 29-01-2020 02:48 م
لماذا التعجب ، طالما ان هذه الانظمة تستمد طغيانها من هذا المجنون المستبد والمبتز لهؤلاء الظالمين ، لماذا العجب طالما ان عروش هؤلاء يحميها انسان متكبر مجنون ، ياخذ منهم ما يريد واذا رفضوا ستنهار عروشهم .
ابن الجبل
الأربعاء، 29-01-2020 11:34 ص
استعمل الاغريق حصان طروادة لاقتحام قلعة كانوا يحاصروها ،واسرائيل وامريكا يستعملون الحمار السيسي في إقتحامهم الوطن العربي
ابن الجبل
الأربعاء، 29-01-2020 11:30 ص
لا ضير علينا من الموقف الحقير للانظمة في هذه الدول مصر والسعودية والامارات وعمان والبحرين،لان هذه الدول لا يهمها الا دعم امريكا واسرائيل لها للاحتفاظ بكراسي الحكم
عبد الحميد الغامدي
الأربعاء، 29-01-2020 08:20 ص
هل المسؤولين المصريين والسعوديين أغبياء أم أنهم يستغبون المواطن العربي؟ كيف يدعون أنهم يدعمون "تسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها" وهذه الخطة تسلب الشعب الفلسطيني من أبسط وأهم حقوقه التي تمثل لب القضية الفلسطينية في عودة اللاجئين إلى وطنهم؟ كيف يدعون إلى الحوار وإستئناف المفاوضات وهذه الخطة هي للتنفيذ وليس للتفاوض؟ كيف يدعم النظام السعودي تحقيق السلام الشامل والعادل، والخطة وترامب لم يذكر كلمة السلام العادل بكلمة واحدة والخطة من أولها لآخرها خطة ظالمة إجرامية تسلب الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه. كفى هذا الغباء المخجل، اخجلوا على أنفسكم! لقد أصبحتم عار علينا!
حمدى مرجان
الأربعاء، 29-01-2020 08:20 ص
الله يرحم الرئيس السادات ، كان صائب الرأى بعيد الرؤية عميق التفكير شفاف البصيرة ، فقد قال ان 99 % من اوراق اللعب في ايد امريكا ، لقداصبح الرقم بفلوس ابو منشار وابو ريالة ومرتزقة المتخلف 100 % ، ، وقاطعه العرب ولكنهم وصلوا امريكا ، ثم اجتمعوا وانفضوا ثم اجتمعوا وانفضوا ، واصدروا مبادرة السلام العربية ، والغريب لم يتبناها احد سواهم وطبقوها تطبيعا وعمالة وخيانة ، وها هم يفجعون القدس بعد العين بالاثر ، دون وازع من مروءة او نخوة او رادع من خلق او دين