صحافة إسرائيلية

باراك يكشف عن خطة نتنياهو لكسب الانتخابات القادمة

باراك قال إن نتنياهو سيسعى للإسراع بضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة- جيتي
باراك قال إن نتنياهو سيسعى للإسراع بضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة- جيتي

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، عن خطوة سيتخذها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للحيلولة دون خسارته في الانتخابات القادمة المقررة في  2 آذار/ مارس المقبل.


وقال باراك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرتها الأربعاء، إن رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، سيسعى للإسراع بضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة خوفا من خسارته في الانتخابات.


ومن المقرر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها، الأحد، على ضم غور الأردن (شرق الضفة) وباقي مستوطنات الضفة بشكل أحادي الجانب، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونتنياهو، من البيت الأبيض، تفاصيل "صفقة القرن" المزعومة.

وأضاف باراك، أن "نتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من الخطة الأمريكية".


واعتبر أن محاولة الأخير ضم غور الأردن قبل الانتخابات "ستكون أمرا خاطئاً السبب وراءه إمكانية خسارة الانتخابات".


ويواجه نتنياهو، لائحة اتهام في ثلاث قضايا فساد، تشمل الاحتيال والرشوة وإساءة الأمانة، الأمر الذي قد يضعف فرصه بالفوز في انتخابات الكنيست المقبلة.


واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق (1999–2001) نتنياهو، بـ"إفشال كل الفرص للتوصل إلى تسوية حقيقية مع الفلسطينيين".

 

اقرأ أيضا: صفقة القرن.. استراتيجية انتخابية لترامب ونتنياهو

وتابع في المقابل أن "خطوات أحادية الجانب تتخذها إسرائيل، بعد محاولة جادة للتوصل إلى تسوية، سينظر لها بشكل مختلف تماما من قبل جيراننا العرب، والعالم والجمهور الإسرائيلي".


واعتبر أن لجوء إسرائيل لخطوات أحادية في ظل رفض الفلسطينيين "صفقة القرن" المزعومة، سيؤدي بالضرورة إلى دولة أبارتايد (فصل عنصري) يهودية.


ومساء الثلاثاء، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، "صفقة القرن" المزعومة، بحضور نتنياهو.
وتتضمن الخطة، التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.


وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.


ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كاملا للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

التعليقات (0)