قضايا وآراء

جرافة رام الله وجرافة غزة... مفارقات

محمد القيق
1300x600
1300x600

* الجرافات نفسها والاحتلال نفسه والضحية نفسها.

* الجريمتان مصورتان.


- في جريمة غزة:

 
* استاء ساسة وصحفيون صهاينة من المشهد.


* الشهيد عسكري في المقاومة وينفذ عملية و"يشكل خطرا" لحظيا.


* لجنة تحقيق في جريمة غزة واعتذارات وتبريرات.


* رد عسكري للمقاومة من غزة طال منشآت عسكرية ومدنية صهيونية.


* مناشدات صهيونية لدول إقليمية لوقف النار.


* غضب في أوساط المستوطنين من جريمة غزة، وحجزهم في ملاجئ وتعطيل الحياة لديهم ورعب كبير.


* لا دور للسلمية في غزة.


- في جريمة رام الله:

 
* فرحة في شبكات التواصل الاجتماعي الصهيونية على مشهد الجرافة.


* الشهيد كان جثة هامدة منذ أيام ولا "يشكل خطرا" لحظياً.


*تقدير للجنود وشكر لقائد المنطقة وتثمين لجهودهم.


* تزايد وفود المستوطنين إلى رام الله وحملة التطبيع تتصاعد وتفرش لهم الورود على دماء فخر قرط.


* مصادقة على وحدات استيطانية وإطلاق العنان للمستوطنين بالتنكيل في الناس وحجزهم في مدنهم وقراهم كما في غرب رام الله وإلقاء الحجارة على مركباتهم وتعطيل الناس عن دوامهم.


* كل هذا رغم أن نهج السلمية يطبق في الضفة.


ترى ما الذي يدفع الاحتلال لموقفين مختلفين مع أن المشهد واحد؟!

1
التعليقات (1)
رائد عبيدو
الأربعاء، 26-02-2020 04:33 م
نهج السلمية ليس موجودا إلا في أذهان قادة السلطة، ومعارضيها الذين يشوهون صورة شعبهم لأجل انتقادها، ومن يحاولون زرع الإحباط في الشباب المقاوم. فلو كانت السلمية نهجا للشعب لما كان المواجهات والاقتحامات والاعتقالات والإصابات يومية، ولما كانت هناك عمليات فردية، وأخرى جماعية، تكبد العدو خسائر مالية وبشرية، رغم تفاوت القوى والخبرات. أرجو ألا تكون هذه المقارنة سبيلا لتكريس انفصال كل معزل وكل فصيل بأفراده، فلا يتحرك الفرد ولا يطالب الآخرين بالتحرك إلا إذا أصيب قريبه أو صديقه أو اعتقل أو عذب أو أضرب عن الطعام أو استشهد، كأن هناك تهدئة ضمنية وقعتها الفصائل والقرى منفردة. فالمطلوب أن يزيد الجميع اهتمامهم بفلسطين كلها، ويواجهوا الاحتلال لأنه احتلال أجنبي إقصائي إحلالي، وليس بسبب جرائمه التالية، مهما بلغت فظاعتها، ويقاطعوا كل من يقيم علاقة مع صهاينة بغض النظر عن تعاطفه وتبريراته وأمواله واستنكاراته.