حول العالم

تعرف إلى فوائد امتلاك حيوان أليف في منزلك

وجود حيوان أليف خلال حدث سيئ قد يساعد على تقليل الضغط الناتج عن هذا الحدث
وجود حيوان أليف خلال حدث سيئ قد يساعد على تقليل الضغط الناتج عن هذا الحدث

نشر عالم النفس من جامعة ويستر كارولينا، هارولد هيرزوغ، قائمة تضم 10 فوائد صحية أظهرتها نتائج الدراسات على أصحاب الحيوانات الأليفة.


وتضم قائمة هيرزوغ، بحسب "سي إن إن": "ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة، وعدد أقل من النوبات القلبية، وعدم الشعور بالوحدة، وضغط دم أفضل، ورفاهية نفسية، ومعدلات منخفضة من الاكتئاب ومستويات التوتر، وزيارات قليلة لعيادة الطبيب، وزيادة احترام الذات، ونوم أفضل، ومزيد من النشاط البدني".


وقالت ميغان مولر، مديرة معهد تافتس للتفاعل بين الإنسان والحيوان: "هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن وجود حيوان أليف خلال حدث سيئ قد يساعد على تقليل الضغط الناتج عن هذا الحدث".


وقال هيرزوغ إن "عدة دراسات أظهرت أن الناس يتحسن مزاجهم مع وجود الحيوانات الأليفة"، وهكذا نعلم أن هناك فوائد قصيرة الأجل للتفاعل مع الحيوانات الأليفة دون أدنى شك".

 

ووجدت دراسة أجريت عام 2015 أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين قرأوا قصصا لحيوانات حقيقية، أظهروا مزيدا من التحسنات في المشاركة والتعاون والتطوع والمشاكل السلوكية، مقارنة بغيرهم من الأطفال المصابين بفرط الحركة الذين قرأوا قصصا لدمى محشوة.


وفي تحليل أجري العام الماضي لما يقرب من 4 ملايين شخص في الولايات المتحدة وكندا والدول الإسكندنافية ونيوزيلندا وأستراليا والمملكة المتحدة، وجد أن امتلاك الكلاب يرتبط بانخفاض الوفيات الناجمة عن أي سبب بنسبة 24%. 


أما إذا كان الشخص قد أصيب بالفعل بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، فإن الحصول على كلب كان أكثر فائدة، حيث كانوا أقل عرضة للموت من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%.


وقد تم انتقاد الدراسة؛ لعدم السيطرة على الأمراض الأخرى، والوضع الاقتصادي الاجتماعي، وغيرها من العوامل التي قد تغير النتائج.


ومع ذلك، تقول جمعية القلب الأمريكية أيضا إن ملكية الحيوانات الأليفة هي التزام رعاية يأتي مع بعض التكاليف والمسؤوليات المالية، ويجب ألّا يكون الغرض الأساسي تقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية.


وقالت مولر: هناك طريقة بحثية أخرى يتم استخدامها، وهي دراسات طويلة، يتم فيها متابعة أعداد كبيرة من الناس على فترات زمنية طويلة، ونأمل من هذه الدراسات والتجارب أن تعطينا أسبابا أكثر دقة عن حيواناتنا الأليفة، وكيف تكون مناسبة للشخص واحتياجاته.

التعليقات (0)