حول العالم

"التايم" تختار توكل كرمان ضمن قائمة النساء الأكثر تأثيرا

كرمان كانت أول يمنية وأول امرأة عربية وثاني مسلمة تفور بجائزة نوبل وكانت أصغر حائز على الجائزة في ذلك الوقت- جيتي
كرمان كانت أول يمنية وأول امرأة عربية وثاني مسلمة تفور بجائزة نوبل وكانت أصغر حائز على الجائزة في ذلك الوقت- جيتي

حازت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، على اختيار مجلة التايم الأمريكية، ضمن قائمة الـ 100 امرأة الأكثر تأثيرا خلال المئة عام الماضية.

 

وسبق أن حازت كرمان على جائزة "نوبل" للسلام، لدورها في الثورة اليمنية وأنشطتها في مجال الحقوق والحريات.

 

وعزت المجلة اختيارها لكرمان هذا العام إلى الدور الذي لعبته كرمان في اليمن عام 2011، وقبل ذلك بسنوات حينما "كانت تخرج بمسيرات أسبوعية احتجاجا على الفساد".

 

ووصفت "التايم" كرمان بأنها "حاملة شعلة الربيع العربي"؛ حيث كانت -حينما حل الربيع العربي في اليمن عام 2011- في مقدمة صفوف الثائرين.


وأضافت أن كرمان بدأت نضالها ضد الفساد قبل ذلك بـ4 سنوات بمسيرات أسبوعية تجوب شوارع العاصمة اليمنية صنعاء.


واعتبرت المجلة أن كرمان دعت لنهاية نظام اعتقدت أنه سلب مستقبل شباب بلدها (في إشارة لنظام الرئيس الراحل على عبدالله صالح)، متحدية العرف الخاص بالمرأة في بلدها الإسلامي المحافظ، وقالت أيضا إن قيادة كرمان لاعتصام دام شهورا عديدة أكسبها لقب "أم الثورة".

 

اقرأ أيضا : توكل كرمان تنتقد صمت الأحزاب على "مليشيا طارق صالح"

 

وأوضحت أن إصرار كرمان على الحوار السلمي في وجه الغازات المسيلة للدموع ومداهمات الشرطة ومذبحة وحشية جعلها تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2011؛ لاضطلاعها بـ"دور قيادي في الكفاح من أجل حقوق المرأة والديمقراطية والسلام في اليمن".


وأشارت المجلة إلى أن كرمان كانت أول يمنية وأول امرأة عربية وثاني امرأة مسلمة تفور بجائزة نوبل، وكانت أصغر حائز على جائزة نوبل للسلام في ذلك الوقت، حين كانت في الـ32 من عمرها.


ومن الشخصيات الأكثر تأثيرا في القرن الأخير، أيضا، وفق قائمة مجلة "التايم"، ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ، ومرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي.

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
انا لله وانا اليه راجعون
الخميس، 05-03-2020 07:44 م
المضحك المبكي ياتي دائما من الغرب حتى تنسى الشعوب العربية والاسلامية جلادها وهم الغرب طبعا، نعطي هذه الشعوب شئ ونعمل له شهرة!! فمرة الفتاة توكل عن اليمن وأخرى لا اعرف اسمها عن أفغانستان وثالثة طفل او طفلة من سوريا على تويتر من حلب او قبعات بيضاء ورابعة إعطاء أوسكار لفيلم سوري!!! والثمن ملايين الاطفال القتلى والمشردين مع ابقاء كل الحكام الخونة !!!