سياسة دولية

إعلان النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الـ23

تهدف القائمة المشتركة إلى إبعاد نتنياهو عن السلطة- جيتي
تهدف القائمة المشتركة إلى إبعاد نتنياهو عن السلطة- جيتي

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، الثلاثاء، النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الـ23، تمهيدا لإجراء رئيس دولة الاحتلال رؤوبين ريفلين مشاورات حول المكلف بتشكيل الحكومة.

ووفقا للنتائج النهائية، فقد حصل حزب "الليكود" اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو على 36 مقعدا، فيما حصل "أزرق أبيض" الوسطي، برئاسة بيني غانتس على 33 مقعدا، بالكنيست المكون من 120 مقعدا.

وحصلت القائمة المشتركة (ممثلة بأربع أحزاب عربية) على 15 مقعدا، فيما حصل حزب "شاس" اليميني على 9 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني على 7 مقاعد، وحزب "يهودوت هتوراه" اليميني على 7 مقاعد، وتحالف "العمل-غيشر-ميرتس" (وسط-يسار) على 7 مقاعد، وتحالف "يمينا" اليميني على 6 مقاعد.

وتشير هذه النتائج، إلى أن كتلة اليمين التي يقودها نتنياهو قد حصلت على 58 مقعدا، وهو ما يجعله غير قادر على الوصول الى 61 صوتا المطلوبة لتشكيل حكومة.

 

اقرأ أيضا: "انعطافة تاريخية".. قلق إسرائيلي من أداء العرب بالانتخابات

ويسعى غانتس لتشكيل حكومة تضم "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع السابق، والحصول على دعم من القائمة المشتركة (العربية) للحصول على حكومة تحظى بدعم 62 نائبا.

وبدأ غانتس، الإثنين، مشاورات مع ليبرمان حول الانضمام إلى الحكومة على أن يبحث "أزرق أبيض" مع ممثلي القائمة المشتركة، الأربعاء، دعم حكومة غانتس من الخارج، دون المشاركة فيها.

 

ومن المرتقب أن ينعقد اجتماع، مساء الثلاثاء، بين غانتس ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة للتشاور حول تشكيل الحكومة.

 

وتشترط القائمة المشتركة لدعم حكومة برئاسة غانتس "الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تجاه الفلسطينيين، بالإضافة إلى مكافحة العنف في الوسط العربي، وإلغاء قانون كامينيتس (التخطيط والبناء)، والاعتراف بالقرى البدوية غير المعترف بها".


وتهدف القائمة المشتركة إلى إبعاد نتنياهو عن السلطة، بالإضافة إلى تغيير واقع المواطنين العرب. 

ويعقد الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، خلال الأيام المقبلة، مشاورات مع الأحزاب الإسرائيلية، الممثلة بالكنيست لتحديد النائب الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة.

وهذه هي الانتخابات الثالثة التي تجري في غضون أقل من عام، بعد الانتخابات التي جرت في نيسان/ أبريل، وأيلول/ سبتمبر الماضيين.

وفي حال إخفاق أي من المرشحين بتشكيل حكومة، فليس من المستبعد أن تجري جولة انتخابات رابعة، وهو خيار تقول غالبية الأحزاب إنها لا تفضله.

 

 
التعليقات (0)