سياسة دولية

هكذا عبّر إيطاليون عن غضبهم من الاتحاد الأوروبي (شاهد)

ذهب بعض المغردين إلى حد المطالبة بمغادرة الاتحاد، كما فعلت بريطانيا- تويتر
ذهب بعض المغردين إلى حد المطالبة بمغادرة الاتحاد، كما فعلت بريطانيا- تويتر

أعرب إيطاليون عن غضبهم إزاء ما يعتبرونه تثاقلا أوروبيا لتقديم يد العون لبلادهم، التي تعد من الأكثر تضررا بوباء كورونا، معبّرين عن ذلك بحرق علم الاتحاد، أو تنكيسه.

 

ونشر العديد من الإيطاليين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة للحظات إقدامهم على حرق علم الاتحاد الأوروبي، أو تنكيسه، مع الاستماع للنشيد الوطني الإيطالي.

 

وأرفقت الفيديوهات بوسم #CiSalviamoDaSoli الذي يعني "نحن سننقذ أنفسنا"، وذهب بعض المغردين إلى حد المطالبة بمغادرة الاتحاد، كما فعلت بريطانيا.

 

وتعتبر إيطاليا من أكثر دول العالم تضررا بفيروس كورونا، حيث يتصدر عدد الوفيات المرتبة الأولى عالميا، بفارق كبير عن الصين، مركز تفشي الوباء.

وسجلت البلاد حتى الأربعاء أكثر من 105 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، توفي منهم 12 ألفا و428 شخصا على الأقل.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: تشكيك فرنسي بدوافع مساعدات الصين وروسيا لإيطاليا

 

 

وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

التعليقات (3)
لمياء
الأربعاء، 01-04-2020 10:53 م
ولا تنسوا الإيطاليون حتى في كرة العالم بارعين في تمثيل الضحية والبكاء والشكوى يطمعون دائما في العصافير العشر التي بالشجرة
rmb
الأربعاء، 01-04-2020 06:58 م
كلها زوبعة في فنجان دول مثل ايطاليا تعيش على الشحادة من اوروبا من قبل الأزمة.
لمياء
الأربعاء، 01-04-2020 01:34 م
الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات مالية سخية بقيمة تتجاوز 460مليار يورو لإيطاليا أما ما يخص الصحة بالاتحاد الأوروبي لم تكن له سياسة صحية مشتركة كان تاركاً الأمر مستقلا لسياسة الدولة وفي هذه المرحلة الكل عاجز حتى عن تقديم العون لنفسه فالجميع مصاب أما عن الإعانة الصينية فهي لحاجة في نفسها وحتى المعدات المقدمة فيها غش كبير فاحذروا من أجهزتها وتعاونها فكلها تجسسية أو لغرض الحفاظ على المستهلكين مستقبلاً فستجني أرباحاً طائلة من طرف زبائن العالم الكمامات وأجهزة التنفس والألبسة الوقائية والقفازات التي زاد سعرها في السوق بمبالغ خيالية وتضررت عدة دول من الغش في سلعها لا تثق أبدا في الصين ولو مدت لك عشرات الأيدي فالحذر الحذر هي كالثعبان أملس وقاتل