رياضة دولية

أسطورة الأرجنتين مارادونا يعرض تخفيض راتبه لمساعدة ناديه

أصيب في الأرجنتين 1353 شخصاً بفيروس "كوفيد-19"- فيسبوك
أصيب في الأرجنتين 1353 شخصاً بفيروس "كوفيد-19"- فيسبوك

ذكرت تقارير صحفية أن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا عرض تخفيض راتبه كمدرب في نادي خيمناسيا لابلاتا، لمساعدته في الأزمة المادية التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا المستجد.


وتم تعليق مباريات الدوري الأرجنتيني حتى إشعار آخر منذ 17 آذار/مارس، ودخلت رابطة الدوري في مفاوضات لتخفيض رواتب اللاعبين والموظفين، لتخفيف الأثر الكارثي لإيقاف المنافسات.

وقال رئيس النادي المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية غابريال بيليغرينو لإذاعة "سييلو سبورتس": "تبادلنا الرسائل مع مساعده وكان (مارادونا) من بين أوائل المستعدين لمراجعة راتبه، لأنه يرغب في ذلك".

وأضاف: "هذا يدل على شخص لا يفكر بالمال، بل بمساعدة خيمناسيا في هذا الوضع".

وكان بطل العالم 1986 قد استلم تدريب النادي في أيلول/سبتمبر الماضي.

وتابع رئيس النادي أن "مارادونا لا يتطلع لنهاية عقده. هو في منزله الآن لكنه سيعود. سيكون جاهزاً بعد انتهاء هذه المسألة".

وعن طريقة تكيّف مارادونا (59 عاماً) مع فترة العزل، أضاف بيليغرينو: "دييغو بحال جيدة، يشعر بالملل مثل الجميع... يعتني بنفسه لأنه في عمر أقرب إلى مجموعة معرّضة للخطر، لكنه يتعامل مع الأمر بأفضل ما في وسعه".

وكان مارادونا وجه الشهر الماضي رسالة دعم للإيطاليين الذين يمرون بفترة صعبة بسبب تفشي الوباء.

ونشر صورة له على تطبيق إنستاغرام وهو يرتدي قميص نابولي فريقه خلال حقبة الثمانينيات في ملعب سان باولو وكتب معلقا عليها "عشت في نابولي لمدة سبع سنوات، لدي عائلة هناك، والكثير من الناس الذين أحبهم والذين يحبونني. إيطاليا جزء من حياتي وأريد أن أرسل لهم رسالة دعم في هذه الأوقات الصعبة".

وأضاف "الفتى الذهبي" الذي توّج بطلاً للدوري الإيطالي عامي 1987 و1990: "هناك (في إيطاليا)، أدرك أن الجميع عليهم البقاء في منازلهم. آمل أن نمتثل بهم في الأرجنتين في الوقت المناسب".

وأصيب في الأرجنتين 1353 شخصاً بفيروس "كوفيد-19" بينهم 42 حالة وفاة.

وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية كافة في معظم دول العالم كما كان سبباً بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.


ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب مليونا و130 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 62 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

التعليقات (0)