سياسة عربية

وفاة وزير الخارجية السوداني الأسبق منصور خالد

خالد تقلد مناصب عديدة في حكومة الرئيس الأسبق جعفر النميري- سونا
خالد تقلد مناصب عديدة في حكومة الرئيس الأسبق جعفر النميري- سونا

أعلن في العاصمة السودانية الخرطوم، مساء الأربعاء، وفاة وزير الخارجية السوداني الأسبق منصور خالد، عن عمر ناهز الـ89 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.


ونعى حزب "المؤتمر السوداني" خالد قائلا إنه "كرس حياته لخدمة الوطن من خلال عمله السياسي وإنتاجه الفكري".
وأضاف الحزب في بيان: "برحيل خالد، تفقد البلاد علما بارزا من أعلامها، ممن عمل من أجل وحدة ورفعة السودان".

 

ونعت حركة جيش تحرير السودان في بيان لها، خالد وقالت "إن الوطن قد فقد رمزاً عظيماً من رموز الفكر السياسي والأدبي وفقدنا نحن شخصية نضالية ذات مواقف عظيمة سيخلدها التاريخ".


وشغل الراحل مناصب عديدة في حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري، آخرها منصب وزير الخارجية بين عامي 1971 و1974.


وحفلت حياته السياسية بمحطات عدة، حيث عمل أولا سكرتيرا لرئيس مجلس الوزراء عبد الله عبد الله (1956- 1958)، ثم انتقل إلى العمل في الأمم المتحدة.

 

اقرأ أيضا: NYT: مخاوف من انقلاب عسكري ضد الحكومة المدنية بالسودان

وتولى منصبي وزير الشباب والخارجية، وعمل مستشارا للرئيس نميري بين 1969 و1985.
ولاحقا، انضم خالد إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي كانت تخوض قتالا من جنوب السودان ضد حكم الرئيس المعزول عمر البشير، قبل أن توقع معاهدة سلام عام 2005، ما أدى فيما بعد إلى انفصال جنوب السودان في 2011.


وألّف خالد كتبا عديدة، أبرزها: "النخبة السودانية وإدمان الفشل"، و"السودان.. أهوال الحرب.. وطموحات السلام (قصة بلدين)"، و"جنوب السودان في المخيلة العربية"، و"حوار مع الصفوة"، و"الفجر الكاذب".

التعليقات (2)
أبو باسل
الجمعة، 24-04-2020 08:31 ص
طبعا حزب المؤتمر السوداني حزب جديد اعضاءه لا يملؤن حافلة . ووجد فرصة في الاحتجاجات الأخيرة وظهر اسمه وملا الدنيا ضجيجا فارغا . منصور خالد اختار ان يكون مع المتمرد قرنق في أوج ساعات الحرب في السودان . وعند محادثات اتفاقية السلام التي قسمت السودان كان هو مستشار قرنق .كان الاوفق ان يختار جنوب السودان ليعيش فيه لأنه الدولة التي شارك في إنشائها . لكنه اختار العيش في الشمال الذي وقف ضده .ولم يكتفي بذلك مازال حتي اخر أيامه يؤيد التمرد والخارجين عن القانون اما انه سياسي فهذه فيها نظر منذ نعومة أظافره قال عنه الفريق عبود انه عميل الاستخبارات الأمريكية اما حكاية كتاباته الذي أشاد بها هذا لم يقرأها كتابه حوار مع الصفوة لم يقدم فيه فكرة تذكر وكذلك كتبه الاخري أحد الكتاب كتب نقدا لهذه الكتب وكان نقدا عاديا ثار عليه بسطوته وقاضاه في المحاكم لكن المحامين في الطرفين توصلوا لتسوية يتوقف فيه نقد كتبه العادي التاريخ يسجل أنه لم يقدم لبلده الا مساندة التمرد والتحريض عليه في المنابر الدولية التي هو بارع فيها لأنه يعمل بعض الأحيان في الأمم المتحدة تصرف منصور خالد عادي عند التحاقه بالتمرد فهذه عادة كل المعارضة السودانية عندما تفقد وظيفة تلتحق بحركات التمرد وان لم تجد حركة تمرد تنشيء لنفسك حركة تمرد خاصة بك والتمويل جاهز لحركات التمرد في السودان . خاصة لو كنت تنتمي لما يسمي بالهامش منصور خالد معارض معظم حياته والتحق بحركات التمرد وبشرنا أنه سيجعل حاكم السودان المسلم مسيحيا غصبا عنا. قبل لنا الما كثيرا وهذه من صفات المعارضين السودانيين يسببون لبلدهم كثير من الألم والله المستعان
الشاهين الشاهين
الخميس، 23-04-2020 09:43 ص
الى مزبلة التاريخ عميل خائن لبلده ومن ثمار عمالته فصل جنوب السودان عن السودان الام ظل يمارس عمالته حتى فصل الجنوب وكان عامل هدم وصد عن التصالح مع الحركه الشعبية بهلاكه تخلصت الامه من عميل خائن الى مزبلة التاريخ