سياسة عربية

كتاب "عكاظ" السعودية يهاجمون فلسطين: "محاربون لنا"

ثارت الضجة بعد تصريحات بندر بن سلطان التي هاجم فيها القيادة الفلسطينية- الرئاسة الفلسطينية
ثارت الضجة بعد تصريحات بندر بن سلطان التي هاجم فيها القيادة الفلسطينية- الرئاسة الفلسطينية

شن كتاب في صحيفة "عكاظ" السعودية هجوما شديدا على القضية الفلسطينية، وشعبها، معتبرين أن الأخيرين باتوا محاربين للمملكة.

 

وعنون الكاتب محمد الساعد مقالا له يهاجم القضية الفلسطينية، بـ"الفلسطينيون.. من محايدين إلى محاربين للسعودية!".

 

وزعم الساعد أن الفلسطينيين تحولوا إلى "دمى في أيدي الدوحة وأنقرة وطهران".

 

وتابع أن "الفلسطينيين مارسوا إرهابا ممنهجا ضد معظم الدول العربية، موجهين بنادقهم وقنابلهم ضد الشعوب العربية، وتاركين عدوهم الأساسي حسب ادعاءاتهم، ليس ذلك فحسب، بل صحبه إرهاب من نوع آخر؛ إرهاب الانصياع لطريقتهم في إدارة الصراع وتقديم الأموال والمساعدات الطائلة، وإلا حسبوك معاديا وجيشوا ضدك المشاعر العربية".

 

وزعم أنه "على مدى ستة عقود قاتل الفلسطينيون الجيوش والأجهزة الأمنية العربية، وأنهكوها أكثر مما واجهوا الجيش الإسرائيلي وأجهزة أمنه".

 

 بدوره، احتفى الكاتب حمود أبو طالب بتصريحات الأمير بندر بن سلطان ضد القضية الفلسطينية، قائلا إن حديثه مهم؛ نظرا لأن "الجيل الجديد من السعوديين قد تشوش على بعضهم المغالطات التي يبثها الآن بعض المسؤولين الفلسطينيين، مدعومين بإعلام رخيص للتشكيك في الدعم التأريخي السعودي للقضية الفلسطينية".

 

وأضاف: "الشعب السعودي والقيادة السعودية مستمرون في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولكن ليس بطرق وأساليب المحامين الفاشلين الذين حولوها إلى مزاد للمكاسب حتى أوشكت على الضياع. المجاملات مع هؤلاء لم تعد تجدي، ولا بد من المكاشفة لتعرية مواقفهم المخزية".

 

فيما لخص الكاتب خالد السليمان بعض تصريحات بندر بن سلطان في مقال بعنوان "القرادة في زمن التعرية!".

 

وقال السليمان؛ إن بندر بن سلطان لخص القضية الفلسطينية وحدد جناتها في عبارة واحدة: "قضية عادلة محاموها فاشلون".

 

وقال إن "القضايا العادلة تخسر غالبا عندما يترافع عنها المحامون الفاشلون، فكيف عندما يكونون أيضا متاجرين لا تمثل لهم القضية الفلسطينية سوى سلعة في سوق الشعارات وأداة للتكسب والابتزاز!".

 

وكانت وسائل إعلام سعودية شبه رسمية، إضافة إلى مدير مكتب محمد بن سلمان احتفوا بتصريحات بندر بن سلطان التي هاجم فيها القضية الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: عريقات: من أراد التطبيع فليفعل دون تخوين الفلسطينيين

التعليقات (2)
مقاتل فلسطيني من الحرس القديم
السبت، 10-10-2020 03:26 م
بعد تشكيل منظمة التحرير الفلسطينيه في مدينة القدس عام1964 وتعيين المرحوم احمد الشقيري والذي عين رءيسا انذاك اختارت له الدول العربيه تشكيل جيش التحرير الفلسطيني واءن تخضع هذه الجيوش للدول العربيه المستضيفه فلم يعجب هذا الحال قيادات فلسطين فاطلقت النار ع العدو الصهيوني بعملية عيلبون واصدرت بيانها الاءول بتاريخ31/1 1964يافتح الثوره يافتح النور يافتح النار ع العدو الصهيوني وسقط شهيدها الاءول احمد موسى ورفعت الثوره شعارا بعدم التدخل بالشؤون الداخليه للدول العربيه فاءبت تلك الدول الا ان تكون حارسا لحدود اسراءيل بعد هزيمة اسراءيل في معركة الكرامه عام1968 وتحطمت اسطورة الجيش الذي لايقهر لقدحصلت مؤامره ع ثورة فلسطين بعد مشروع روجرز وابعدت الثوره من اكبر حدود مع العدو الاسراءيلي وانقلت الثوره الى سوريا وحصلت المؤامره وتم اعتقال قادتها وعلى راءسهم الشهيد الرمز ابوعمار الى ان انتقلت الثوره الى لبنان وتم توقيع اتفاق القاهره الذي سمح للمقاومه الفلسطينيه بالتواجد داخل المخيمات وخارج المدن 1968وكانت المؤامره بعدها من قبل الجيش اللبناني باعلان الحرب ع الثوره الفلسطينيه عام 1973وانتصرت الثوره ان هذا السرد التاريخي يثبت بان ماقدمته الثوره الفلسطينيه من شهداء ع ايدي الدول العربيه اكثر بكثير ما قدمته بوجه الاستعمار والصهاينه فانتم عملاء اسراءيل الصغار مهما روجتم للتطبيع لكم متسع في مزابل التاريخ وفلسطين باقيه وقادتها عظام اما انتم اقزام في العماله للامريكان والصهاينه نموت واقفين ولم نركع
أبو العبد الحلبي
الجمعة، 09-10-2020 03:39 م
عنون الكاتب محمد الساعد مقالا له يهاجم القضية الفلسطينية، بـ"الفلسطينيون.. من محايدين إلى محاربين للسعودية!". شوف يا محمد الساعد بلاد الشام 4 حارات (سوريا ، الاردن ، لبنان ، فلسطين) و كلها موضع مودة عندي و بتعز عليَ . أنت تكذب ، لا أهل فلسطين صاروا محاربين للسعودية و لا ما يحزنون و لا هم يحاربون أي بلد عربي ، و نحن كلنا في بلاد الشام في هموم و أحزان من سنوات طويلة و بيكفينا ما عندنا .