سياسة دولية

فلسطيني نشر صورته مع "باراك" يخسر بانتخابات كاليفورنيا

عمار حفيد أبي يوسف النجار الذي اغتالته فرقة من الموساد على رأسها باراك في بيروت عام 1973- تويتر
عمار حفيد أبي يوسف النجار الذي اغتالته فرقة من الموساد على رأسها باراك في بيروت عام 1973- تويتر

قال موقع فلسطيني إن مرشحا ديمقراطيا من أصل فلسطيني خسر انتخابات مجلس نواب ولاية كاليفورنيا بعدما نشر صورة له مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك.

 

المفارقة أن الفلسطيني الخاسر هو حفيد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبي يوسف النجار، الذي اغتاله الموساد في بيروت عام 1973، وكان باراك ضمن فرقة الاغتيال تلك. 

 

وحسب موقع "عرب48" فقد خسر عمار كامبا-نجّار ترشّحه لمجلس النواب الأمريكي عن إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا، في الانتخابات التي أجريت الثلاثاء الماضي.

 

وقال الموقع إن نجار أثار غضب الفلسطينيّين بنشره صورةً مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، ووصفه فيها بأنه "الكوماندوز الأسطورة".

 


ولد نجار في بلدة ميسا في ولاية كاليفورنيا عام 1989، لأب فلسطيني وأم مكسيكيّة، وانتقل إلى غزّة للسكن فيها قبل أن يعود إلى السكن في الولايات المتحدة.

 

وفي تغريدة له، قبل الانتخابات بأيّام، كتب نجّار: "العام الماضي، التقيت وجلست مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق والكوماندوز الأسطوري إيهود باراك لصنع السلام. من يعرف التاريخ هنا يعرف أن هذا قد يكون أقوى الأفعال نحو مستقبل سلمي بعيدًا عن الماضي المؤلم الذي شهده جيل بأكمله".


ورفض نجار الحديث عن تاريخ جدّه، بعدما "اتهمه" منافس جمهوري عام 2018 بأنّه "حفيد إرهابي كبير". وسبق أن قال نجار لصحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة: "بصفتي مواطنًا أمريكيًا يعيش في القرن الحادي والعشرين، لن أتمكن أبدًا من فهم دوافع وأعمال جدّي".

ونافس نجار عن الحزب الجمهوري داريل عيسى، وهو أمريكي من أصول لبنانيّة، قضى سنوات طويلة في مجلس النواب قبل أن يطاح به من داخل الحزب الجمهوري عام 2018.


وبعدها دعمت الجالية الفلسطينيّة نجار بقوّة في انتخابات 2018، التي خسرها بفارق ضئيل أمام منافسه الجمهوري، لكنها امتنعت عن دعمه بعد نشره صورته مع باراك.

التعليقات (1)
ابو محمد
السبت، 07-11-2020 12:22 م
الشعب العربي و الاسلامي شعب حيٌ لا يموت و له ضربات موجعة ضد اعدائه رغم انف بعض زعمائه المهزومين نفسيا و روحيا و دينيا و خير دليل على ذلك كسر الخبيث "ماكرون" و خسارة "المتعلج" كامبا