سياسة دولية

بايدن يتجه لاختيار بلينكين وزيرا للخارجية

بلينكين كان مساعدا لوزير الخارجية في عهد إدارة أوباما- جيتي
بلينكين كان مساعدا لوزير الخارجية في عهد إدارة أوباما- جيتي

قالت وكالات أمريكية؛ إن التوقعات تشير إلى اختيار الرئيس الأمريكي الفائز بالانتخابات جو بايدن، مساعده أنتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجية.

 

ولفتت إلى وجود مرشح آخر للخارجية وهو السيناتور كريس كونز، لكن بلينكين يمتلك ميزة تفضيلية، هي فقدان النفوذ بمجلس الشيوخ بصورة تفوق القيمة المحتملة لوزير الخارجية.

 

من جانبها، ذكرت صحيفة "هيل"، أن بايدن قد اتخذ فعلا قراره بخصوص المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي. ووفقا لمصدر للصحيفة، يبقى بلينكن، الأوفر حظا.

 

وفي السياق ذاته قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية؛ إن بايدن يعتزم إعلان تعيين بلينكين وزيرا للخارجية الثلاثاء.

 

وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يختار بايدن، وفقا لشخصين مطلعين، جيك سوليفان، مستشارا للأمن القومي، الذي كان واحدا من أقرب مساعدي هيلاري كلينتون.

 

وقال حليف لبايدن طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"رويترز"؛ إن بلينكين هو الخيار المرجح لبايدن لمنصب وزير الخارجية. 

 

وبلينكين دبلوماسي سابق، ومسؤول حكومي، شغل منصب نائب وزير خارجية الولايات المتحدة بين عامي 2015-2017.

 

كما شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي بين عامي 2013-2015 في عهد إدارة أوباما.

 

وفي وقت لاحق، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن بايدن يعتزم ترشيح ليندا توماس غرينفيلد، لشغل منصب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وذكرت الصحيفة، أن غرينفيلد، شغلت منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون إفريقيا، في عهد أوباما.

التعليقات (1)
Omar
الإثنين، 23-11-2020 11:12 ص
أنتوني بلينكن هذا هو يهودي صهيوني لا يخفي دعمه لإسرائيل حتى لو أختلف مع ما تقوم به كما قال في إحدى خطبه أمام منظمة ج61. طالما أن الحكام العرب يتخاصمون ويطعنون بعضهم في الظهر ويلجؤون لأمريكا وإسرائيل لحمايتهم ويضعون أنفسهم تحت أقدام أمريكا فلا أمل من أن تحترمهم أمريكا وتحترم حقوقهم ومصالحهم، ولماذا تقوم بذلك طالما أنها تحصل من خلال ذلك على ثروات العرب وتحكم العالم العربي من خلال حكام خونة لا ينتمون لشعبهم وأمتهم ولا يهتمون بمصيرها ومصير أجيالها؟ لذلك يضعون ملف العالم العربي في يد الصهاينة بشكل مستمر. إ"ِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " وكما أنتم يولأّ عليكم.