حقوق وحريات

نيابة الاحتلال تطالب بتمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح

طالب طاقم الدفاع سلطات الاحتلال بالكف الفوري عن ممارسة التعذيب بحق الشيخ رائد صلاح- جيتي
طالب طاقم الدفاع سلطات الاحتلال بالكف الفوري عن ممارسة التعذيب بحق الشيخ رائد صلاح- جيتي

طالبت النيابة العامة الإسرائيلية، بتمديد العزل الانفرادي لرئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، ستة أشهر إضافية.

 

وقال خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح، في بيان، إن النيابة قدمت الطلب باسم سلطة السجون للمحكمة المركزية في بئر السبع.


وأضاف أن "جلسة محكمة تحددت ظهر الاثنين، في مقر المحكمة الموجود داخل سجن بئر السبع.

 

وكان طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، قال في بيان، إن الاحتلال يمارس التعذيب بحق الشيخ، عبر مواصلة حبسه انفراديا، للتضييق عليه وإهانته.

 

وطالب طاقم الدفاع سلطات الاحتلال بالكف الفوري عن ممارسة التعذيب بحقه، واحترام إنسانيته، وإخراجه من زنازين العزل، وتحويله إلى القسم العام في أحد السجون القريبة من عائلته.

 

اقرأ أيضا: محامون: الاحتلال يواصل تعذيب الشيخ رائد صلاح بحبسه انفراديا
 

وأضاف البيان: "لقد ثبت لنا من خلال مرافقتنا القانونية للشيخ أن جهاز القضاء الإسرائيلي لم يعد يحمي حقوق الشيخ الأساسية والإنسانية من قمع وتسلط السلطات الرسمية، وهذا الجهاز أصبح يتماهى بشكل كامل مع تطرف السلطات الإسرائيلية في ممارساتها ضد فضيلة الشيخ".

 

وتعرض الشيخ رائد صلاح، في السنوات الأخيرة، خاصةً منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في السجون الإسرائيلية عدة مرات، وذلك على خلفية نشاطه السلمي المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، ووقوفه سداً منيعاً أمام مخططات التهويد والتغريب.

 

وقد سجن في عام 2010 خمسة أشهر، وفي عام 2016 أحد عشر شهراً، وفي عام 2017 -في ما يعرف بملف الثوابت- أحد عشر شهراً، ومن ثم في اعتقال منزلي قاس حتى آب من عام 2020، ومنذ التاريخ 16-8-2020 ها هو يمكث في سجن فعلي حتى اليوم لمدة سبعة عشر شهراً.

التعليقات (1)
محمد غازى
الإثنين، 09-08-2021 02:36 م
طبعا سلطة التعريص الفلسطينية، سعيدة جدا بما يحصل للشيخ رائد صلاح، لأنه بنظرها لا يفهم ولا يقدر أن ألإحتلال هو السيد، وأن ألسلطة، ما هى إلا أداة من أدواته للسيطرة على المشاغبين ضد ألإحتلال، وزجرهم أو إعتقالهم أو قتلهم، حتى يحترموا أسيادهم ألمحتلين ويسبحوا بحمدهم. قلناها مليون مرة، يامن تبقى من فلسطينيين فى الضفة الغربية، ما عليكم إلا الرحيل، أو ألمقاومة أولا ضد عباس وعصابته لأنهم هم العدو ألأول والأخير.