سياسة دولية

فلسطينية تنتقد فصلها من "دويتشه فيله" بتهمة معاداة السامية

أكدت الصحفية أن مزاعم معاداة السامية تستخدم لتقييد النقد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي - موقع الشبكة الألمانية
أكدت الصحفية أن مزاعم معاداة السامية تستخدم لتقييد النقد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي - موقع الشبكة الألمانية

انتقدت صحفية فلسطينية قيام شبكة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية بفصلها عن العمل، رفقة 4 صحفيين عرب آخرين، بتهمة "استخدام عبارات معادية للسامية".


ووصفت الصحفية مرام سالم قرار إدارة الشبكة بـ"غير العادل" متهمة إياها بفرضها "رقابة على حرية التعبير"، قائلة: "أنا لست معادية للسامية، أنا شخص مؤمن بحرية التعبير"، مشيرة إلى أن "توجيه انتقادات لسياسات إسرائيل لا يرقى إلى (اتهام) معاداة السامية".


وأشارت في مقابلة مع الأناضول إلى أن "التحقيق الذي أجرته دويتشه فيله لم يتم بطريقة محايدة وموضوعية واستخدمته الإدارة كأداة لتبرير نتيجة محددة مسبقا".


ونفت الصحفية المزاعم الموجهة ضدها ووصفتها بأنها "فضيحة"، مؤكدة أنها "دافعت دائما عن مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير والدين وحقوق الإنسان".


وأوضحت مرام أن "منشورها على منصة فيسبوك، الذي حققت الإدارة فيه، لم يذكر حتى اليهود أو إسرائيل بل كان ينتقد وضع حرية التعبير في أوروبا".


وأضافت: "ألمانيا (تقول) إنها تدعم حرية التعبير، لكن (قولي) بعدم وجود حرية تعبير في أوروبا كان كافياً بالنسبة لهم لفصلي واتهامي بمعاداة السامية".

 

اقرأ أيضا: مذيع أمريكي يتهم سلسلة "هاري بوتر" بمعاداة السامية

وأكدت الصحفية أن "مزاعم معاداة السامية غالبا ما تستخدم للحد من حرية التعبير وتقييد النقد لسياسات إسرائيل وأفعالها".


والثلاثاء، أعلن المدير العام لشبكة "دويتشه فيله" بيتر ليمبورغ، في مؤتمر صحفي، أنه تم فصل 5 صحفيين عرب، بعد تحقيق استمر شهرين، لاتهامهم بـ "معاداة السامية"، وأن التحقيقات مستمرة بحق 8 آخرين لنفس السبب.


وسابقا، تعرضت دويتشه فيله، لانتقادات بسبب ما وصفه نشطاء بـ"تغطيتها المنحازة" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن إدارتها تقول إن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة عن الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الجرائم النازية التي ارتكبت ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.


التعليقات (0)