سياسة دولية

الكرملين يتوقع تواصل التوتر مع لندن في عهد سوناك.. وعقوبات

قال بيسكوف: "لا تزال روسيا منفتحة لمناقشة أصعب القضايا، لكن ليس على حساب مصالحنا"- الكريملين
قال بيسكوف: "لا تزال روسيا منفتحة لمناقشة أصعب القضايا، لكن ليس على حساب مصالحنا"- الكريملين

 أعلنت روسيا، الثلاثاء، أن الكرملين لا يعقد آمالا بحدوث تطورات إيجابية في العلاقات مع لندن بعد وصول رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك للسلطة.


وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين في رد على سؤال بهذا الخصوص: "في الوقت الحالي لا نرى ما يدعو للأمل في حدوث أي تغييرات إيجابية في المستقبل المنظور".


وأضاف بيسكوف: "لا تزال روسيا منفتحة ومستعدة لمناقشة أصعب القضايا على طاولة المفاوضات. لكن ليس على حساب مصالحنا".


والثلاثاء، أصبح سوناك، رسميا، أصغر رئيس وزراء لبريطانيا منذ قرنين بعدما خلف سلفه ليز تراس في المنصب.

 

وفي وقت سابق، أبدى مسؤولون روس ارتياحهم لرحيل تراس وسلفها بوريس جونسون، مؤكدين أنهم لا يرون أي احتمال لتحسن العلاقات بين لندن وموسكو، بغض النظر عمن يشغل منصب رئيس الوزراء البريطاني.

 

ومنذ سنوات، يشوب العلاقات الروسية- البريطانية، التوتر، كما تفاقم ذلك، عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا.

 

اقرأ أيضا:  كييف تتهم موسكو بـ"عرقلة اتفاق الحبوب".. ودعم إيراني لروسيا

 

إجراءات روسية ضد أوروبا

 

وفي سياق غير متصل، وسع الكريملين قائمة المسؤولين بدول الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول روسيا، ردا على عقوبات أوروبية ضد موسكو.

 

وأكدت الخارجية الروسية أن القائمة شملت "ممثلين عن شركات إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية الأوروبية المتورطة في توريد منتجاتها إلى أوكرانيا، كما تنطبق القيود أيضا على نواب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا"، وفقا لما ذكرته وكالة نوفوتسي.

 

وأضافت: "نعتبر مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب غير شرعية، وتقوض الصلاحيات القانونية الدولية لمجلس الأمن".
 

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الإجراءات الجديدة تأتي ردا على الموقف الأوروبي من ضم إقليمي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيا إلى الاتحاد الروسي.


وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا عقب قرار ضم الإقليمين والمنطقتين من أوكرانيا.

 

0
التعليقات (0)