سياسة عربية

تحقيق الاحتلال في عملية "العوجا" يكشف سرا كان يعلمه محمد صلاح

جنود الاحتلال على الحدود مع مصر- جيتي
جنود الاحتلال على الحدود مع مصر- جيتي
كشف الاحتلال الإسرائيلي، عن نتائج مثيرة، في تحقيقه بشأن الهجوم الذي نفذه شرطي مصري، في المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة، والذي أسفر عن مقتل 3 من جنود الاحتلال.

ووفقا لنتائج التحقيق، التي نشرت الثلاثاء، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي إقالة قائد الفرقة العسكرية، التي تعمل قرب الحدود مع مصر، من منصبه، إلى مكان آخر، وتوجيه توبيخ لقائدي الوحدة والكتيبة في المنطقة، وتأخير ترقيتهما لمدة 6 سنوات.

وكشف التحقيق، أن الهجوم تم اكتشافه بعد مضي فترة طويلة على تنفيذه، وأن المنفذ محمد صلاح، كان يعلم بوجود معبر طوارئ على السياج الفاصل، وهو ما لم يكن يعلمه جنود الاحتلال.

وأشار إلى أن جنود الاحتلال وخاصة القيادة، ارتكبوا إخفاقات في عملهم، موضحا أن الهجوم بدأ بعد دخول الشرطي المصري إلى الأراضي المحتلة، من خلال معبر الطوارئ الأمني، وإطلاقه النار على اثنين من الجنود فقتل جنديا ومجندة على الفور.

وأضاف بيان لجيش الاحتلال، أنه بعد ساعات قليلة شوهد الشرطي المصري، وأطلق النار من مسافة بعيدة، باتجاه قوة لجيش الاحتلال، ما أسفر عن مقتل جندي ثالث، وإصابة آخر.

اظهار أخبار متعلقة



وتبين من التحقيق "أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث، هي المعبر الأمني في السياج، الذي كان مخفيا، ولكنه لم يكن مقفلا".

وقرر الاحتلال كنتيجة للتحقيق، من أجل عدم تكرار الهجوم، إغلاق المعابر الأمنية على السياج، وتقليص مدة المهمة المستمرة لجنوده على الحدود، من 12 ساعة إلى مدة أقل.

ولفت إلى أنه جرى "التعاون" بين جيش الاحتلال والجيش المصري، وإجراء تحقيق مشترك، عبر زيارة كبار مسؤولي جيش الاحتلال إلى القاهرة، وزيارة مشتركة إلى موقع الهجوم.
التعليقات (2)
واحد من الناس
الثلاثاء، 13-06-2023 11:04 م
متشولح ابن مليكة تفوق على رأفت الهجان
محمد متولي
الثلاثاء، 13-06-2023 09:52 م
مفهوم "الأخوة" يحدده الله سبحانه و تعالى للمسلمين في القرآن الكريم في قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة" فرباط الإيمان يصنع رباط الإخوة ، و الإيمان هو الإيمان بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا. وحق التعاون مع الأخ أقوى من حق التعاون مع الآخرين "المؤمنون بعضهم اولياء بعض" ، وأن أقرب صلات الإنسان ما تكون بين الأرحام في مقام الحقوق والواجبات و منه الميراث وذلك قبل أهل الإيمان من الأباعد (( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين )). ومما لا شك فيه أن الله سبحانه وتعالى أقر بوجود الرباط الإنساني المشترك بين البشر جميعا في أنهم من نسل آدم عليه السلام ، وأنه سبحانه خلقهم من "ذكر" و"أنثى" وجعلهم "شعوبا" و"قبائل" ليتعارفوا ، وأن ميزان الأفضلية بينهم جميعا هي "إن أكرمكم عندالله أتقاكم" ، فلم يجعلها لا في الجنس ولا اللون ولا المرتبة الإجتماعية في الدنيا بل هي في تقوى القلوب وقرب العبد من ربه. والإسلام يشجع على التعاون بين البشر في ما ينفع الناس ويحفظ دماءهم وأموالهم وأعراضهم وحقوقهم ، والتعاون على ما يعينهم على أداء ما عليهم من واجبات و التزامات. فالترتيب المنطقي لمفهوم الأخوة معرف في القرآن تعريفا جيدا وواضح في درجاته وأقسامه و شيخ الأزهر الطيب رجل فاضل ويعلم هذا جيدا.