سياسة عربية

نواب أمريكيون يطالبون بايدن بحجب جزء من المساعدات العسكرية إلى مصر

طلب الحجب يهدف للصغط على السيسي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان- جيتي
طلب الحجب يهدف للصغط على السيسي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان- جيتي
حث تسعة من كبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي والسيناتور المستقل بيرني ساندرز، إدارة بايدن الجمعة على حجب جزء من المساعدات العسكرية السنوية للولايات المتحدة لمصر للعام الثالث على التوالي، واصفين ذلك بالأمر المهم لمواصلة الضغط على رئيس النظام عبد الفتاح السيسي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب أسوشييتد برس.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت الوكالة أن أكثر من 20 مجموعة حقوقية ومراكز فكرية أمريكية ودولية رائدة وجهت ذات النداء، بحجة أن الممارسة الأمريكية المتمثلة في حجب بعض المساعدات كانت تدفع بالسيسي إلى إجراء تحسينات حقوقية "محدودة ، وإن كانت غير كافية" في مصر.

ورأت الوكالة، أن الطلب قد يكون صعبا بالنسبة لبايدن، الذي يركز على إبقاء البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، متحالفة مع أوكرانيا في الوقت الذي تكافح فيه الغزو الروسي المزعزع للاستقرار على مستوى العالم.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم: "يوضح قرار الإدارة حجب جزء من مخصصات مصر البالغة 1.3 مليار دولار لكل عام من العامين الماضيين، أنه يمكن الحفاظ على العلاقة الأمنية الثنائية بشكل فعال بمستوى منخفض من المساعدة، مع الحفاظ على قيمنا".

وأضاف أعضاء مجلس الشيوخ، أنه "يمكننا الاستمرار في دعم هذه الأهداف أثناء تطبيق القانون لحجب 320 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب نقص من التقدم الضروري في مجال حقوق الإنسان". واتهم الأعضاء الحكومة المصرية بارتكاب انتهاكات جادة في ملف حقوق الإنسان.

ونقلت عن أحد أعضاء مجلس الشيوخ قوله أنه "يمكننا الاستمرار في دعم هذه الأهداف أثناء تطبيق القانون لحجب 320 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب نقص من التقدم الضروري في مجال حقوق الإنسان".

اظهار أخبار متعلقة


وأشار الأعضاء في رسالة موجهة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى فشل الحكومة المصرية غي تحقيق تقدم ذي مغزى في التعامل مع المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، مشددين على ضرورة حجب المساعدات وفقا للقانون.

وتابعت أسوشييتد برس أن الرسائل الموجهة إلى بلينكن، بمثابة جولة افتتاحية في المعركة السنوية للمشرعين الديمقراطيين لتقليص تمويل المساعدات كوسيلة للضغط على حكومة السيسي للحد من انتهاكات حقوق الإنسان.

من جهة أخرى ألقى التقرير السنوي لوزارة الخارجية عن حقوق الإنسان اللوم مرارا على مصر، حتى باعتبارها حليفا استراتيجيا مهما في المنطقة، في عمليات القتل والتعذيب خارج نطاق القضاء، واحتجاز الآلاف من الكتاب والمراسلين والمدافعين وغيرهم من السجناء السياسيين، بالإضافة إلى قمع وسائل الإعلام الإخبارية وغيرها من الانتهاكات، وفق أسوشييتد برس.

وسبق أن قرر الكونغرس في السنوات الأخيرة حجب ما يقرب من 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية لحكومة مصر لإظهار تقدم في مجال الحقوق، رغم أن وزارة الخارجية يمكن أن تتجاوز ذلك جزئيا، لأسباب تتعلق بالأمن.

ومن المتوقع أن تتخذ الإدارة الأمريكية قرارا بهذا الشأن الشهر المقبل، على الرغم من أن الموعد القانوني النهائي هو 30 أيلول/ سبتمبر.

وأردفت الوكالة بأن قيام السلطات المصرية بسجن وإسكات منتقديها أدى إلى إدانة دولية، وهما نقطتا احتكاك بين القاهرة والغرب، ويشمل ذلك الولايات المتحدة، الداعم الأكثر سخاء للجيش المصري، حيث توجد أهداف أمنية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تجعل من المهم بالنسبة لواشنطن أن تواصل هذا الدعم بشكل عام.

ويوم الجمعة وجهت منظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتش"، وغيرها من الجماعات الحقوقية ومراكز الفكر رسالة، إلى الإدارة الأمريكية بهذا الشأن، نسبت الفضل فيه إلى الضغط المالي من قبل إدارة بايدن للمساعدة في إقناع مصر بالإفراج عن أكثر من ألف معتقل سياسي، حيث يقول المدافعون عن حقوق الإنسان، إن مصر احتجزت ما يقرب من 5 آلاف آخرين، وجددت احتجاز آلاف آخرين.
التعليقات (4)
واحد من الناس
الأحد، 30-07-2023 02:29 ص
رفض التجنيد الإجباري..... العصيان المدني ...... الدعوة لتصميم مؤسسات القوات المشلحة و اموالها داخل و خارج مصر و إعلانها شركات مساهمة مصرية لكل مصري سهم فيها...... مصادرة الاراضي الزراعية التي تعطى مرتزقة المشلحة و كلاب الشرطة و توزيعها على صغار المزارعين ....مصادرة أموال الاقطاعيين الجدد من مرتزقة المشلحة و كلاب الشرطة و أصحاب الاعمال الذين ساعدوا الانقلاب و ايداعها في صندوق خاص بتعويض الثوار و المعتقلين ...... مصادرة كافة الاراضي و الأموال و المؤسسات الاقتصادية التي اشترتها الدول التي رعت الانقلاب لصالح الشعب....... ملاحقة كل كلب شارك في الانقلاب قضائية داخل و خارج مصر...... مقاضاة كل كلب من مرتزقة المشلحة و الداخلية شارك في ايه أعمال قمع او قتل او اعتقال للاذكياء بعد تجريدهم من رتبهم و مصادرة كافة ممتلكاتهم .... و إحلال ضباط الاحتياط محل مرتزقة المشلحة و خريجي الحقوق الذين خدموا المشلحة محل كلاب الداخلية...... لو فيه حاجة نسيتها يريت تكملوها .... دي مطالبنا المشروعة التي يجب نشرها للجميع ليعلم الكلاب اننا لا و لن ننسى أفعالهم و ان جرائمهم لن تسقط بالتقادم .
داعم و مؤيد لمنع اسباب قوة مافيا السيسي
السبت، 29-07-2023 06:00 م
لانه يقتلنا بها و طبعا اولها التجنيد ثم الضرائب و ارسال المغتربين لاموالهم عبر الصرافات الرسمية لان مافيا السيسي تنهب اكثر من 20% من الحوالة و جرب انت ممكن ترسل عن طريق معرفة خاصة و لا تدفع له الا بعد ان تدخل قيمة الحوالة في حساب المرسل له
لم لا يمنع الشعب المصري معونته عن السيسي او يخفضها قدر المستطاع؟
السبت، 29-07-2023 04:07 م
كل سنة هناك مليون و نصف شاب يصيبه الدور في التجنيد الإجباري هؤلاء الشبان يتم تجنيدهم حتى لو كانت حالتهم الصحية لا تسمح بذلك .... و تجنيدهم يتراوح ما بين سنة و ثلاث سنوات طبقا لمؤهلاتهم و منهم من يجند كفرد جندي او ضابط احتياط .... و هذا العدد يعمل كالعبيد لدى الجيش فمنهم من يخدم في بيوت هؤلاء المرتزقة او يخدمونهم في الوحدات العسكرية في ظروف لا انسانية و بدون اي دخل و منهم من يعمل في المؤسسات الاقتصادية لهذه المنظومة القذرة القوات المشلحة .... و من هؤلاء المجندين من يؤمر بقتل إخوانه من الشعب و الا نفذ فيه الإعدام بالرصاص في الحال..... فلم لا يمنع الشعب هذه القوة العاملة بلا أجر إن تتحول لآلة قتل في يد المرتزقة الفجرة؟؟؟؟
راعي الاجرام في العالم يدعم صغار المجرمين
السبت، 29-07-2023 12:24 م
اميريكا تعطي مافيا السيسي 1300 مليون دولار كل سنة