حقوق وحريات

"الوفاق": مئات السجناء السياسيين بالبحرين يواصلون إضرابهم عن الطعام

يأتي الإضراب اعتراضا على ما يصفه السجناء بظروف "الاحتجاز القاسية"
يأتي الإضراب اعتراضا على ما يصفه السجناء بظروف "الاحتجاز القاسية"
ذكرت جمعية الوفاق البحرينية أن مئات السجناء السياسيين يواصلون لليوم الخامس إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجن "جو" بالبحرين.

ويأتي الإضراب اعتراضا على ما يصفه السجناء بظروف "الاحتجاز القاسية" الممتدة لثلاث وعشرين ساعة في اليوم، إذ قالوا إنه لا يحق لهم الخروج خارج الزنزانة سوى لساعة واحدة في اليوم.

ويعترض السجناء كذلك على "سلبهم حرية إحياء الشعائر الدينية"، و"تقليص وقت وعدد الزيارات، ومنع الأخوال والأعمام وحتى أبناء الأخ والأخت من الزيارة"، وفق جمعية الوفاق.

وجمعية الوفاق تنظيم سياسي بحريني تأسست عام 2001، وفي عام 2016 أصدرت أعلى محكمة في البحرين قرارا بحلّ الجمعية وبتصفية أموالها؛ بتهمة توفير "بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف".

وتناقلت مواقع على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية نُسبت إلى سجناء سياسيين في مركز الإصلاح والتأهيل البحريني، طالبوا فيها السلطات البحرينية بوضع حد لعزل البعض، وبعدم جمعهم مع سجناء جنائيين، لأن في ذلك مخالفة لتصنيفهم، بحسب رأيهم.

وطالب السجناء كذلك بتعديل شروط الزيارات، كإلغاء الحاجز الزجاجي والسماح بزيارات أفراد عائلات السجناء ممن ليسوا أقارب من الدرجة الأولى. كما طالبوا بتوفير الرعاية الطبية المناسبة والحصول على التعليم.
 
من جهتها، قالت الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل في البحرين في 8 آب/ أغسطس، إن "عددا من النزلاء في مركز إصلاح وتأهيل النزلاء في "جو" قاموا بإرجاع وجباتهم، والتي اعتادوا الحصول عليها بشكل يومي، مؤكدة أنها تتابع أوضاع من قاموا بإرجاع وجباتهم، للتأكد من جودة الخدمات المقدمة والوقوف على مطالبهم، في إطار الالتزام بالقانون ومراعاة حقوق الإنسان".

وأضافت في بيان أن "النزلاء يتمتعون بحقوقهم كاملة وغير منقوصة، وأن صحتهم وسلامتهم تمثل أولوية رئيسية في إطار استمرار وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهم على مدار الساعة وبأعلى مستويات الكفاءة، لافتة إلى أن هناك قوانين وأنظمة تحكم منظومة الحقوق والخدمات في مراكز الإصلاح والتأهيل ومنها الزيارات والاتصالات الهاتفية ويجب التقيّد بهذه القوانين والأنظمة".
التعليقات (0)