سياسة عربية

مركز الأزهر للفتوى: المستوطنون محتلون للأرض ولا ينطبق عليهم وصف المدنيين

أشاد الأزهر بثبات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال- الأناضول
أشاد الأزهر بثبات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال- الأناضول
أوضح مركز الأزهر للفتوى أن المستوطنين الإسرائيليين لا ينطبق عليهم وصف "المدنيين" كونهم محتلين للأراضي الفلسطينية، وأشاد بثبات الشعب الفلسطيني في "مواجهة الهجوم الوحشي الصهيوني".

وقال الأزهر في بيان على موقع "فيسبوك" تضمن نص الفتوى، إن " تصنيف المدنيين لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، واستهتار صارخ بحرمة مدينة القدس التاريخية التي تشملها مدينة القدس".



وشدد الأزهر على أن "المجازر الوحشية البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني تشكل جرائم حرب كاملة"، مشيرا إلى أن "الأعمال المروعة التي يرتكبها الاحتلال في غزة تحت أعين المجتمع الدولي الساهرة، تشكل فظائع إنسانية جسيمة".

وجدد الأزهر إشادته بصمود الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة أمام آلة الإبادة الإسرائيلية التي تفتك بقطاع غزة منذ ثلاثة عشر يوما، مؤكدا أن "مساعي المقاومة الحالية تمثل فصلا جديدا في الكفاح المستمر للشعب الفلسطيني ضد التعديات الإرهابية للكيان الصهيوني المحتل".

وقال إنها "تشكل جزءا متواضعا من الانتقام من تجاوزاته البغيضة الطويلة الأمد، بما في ذلك تدنيس الأماكن المقدسة، واغتصاب الأرض، وإيذاء الشعب الفلسطيني. هذا الرد يعبر عنه من خلال لهجة القوة، مصطلح حصري على فهم الصهاينة".

اظهار أخبار متعلقة


وكرر الأزهر دعوته للعالم العربي والإسلامي إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، قائلا إنه "يتعين على المجتمعين العربي والإسلامي ألا تتخلى عن إخوانهم من الشعب الفلسطيني، بل أن تقدم دعمها وتضامنها مستفيدة من قدراتها ومناصبها ومجالات نفوذها الفردية إلى أقصى حد ممكن".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى أكثر من 3478 شهيدا، ونحو 12 ألف مصاب بجروح مختلفة، جلهم من الأطفال والنساء.

التعليقات (2)