سياسة تركية

أوزال يطيح بكليتشدار أوغلو ويرأس حزب الشعب الجمهوري.. هاجم دورات حفظ القرآن

لقيت تصريحات أوزال عن تعليم القرآن انتقادات واسعة في تركيا - (صفحة أوزال على إكس)
لقيت تصريحات أوزال عن تعليم القرآن انتقادات واسعة في تركيا - (صفحة أوزال على إكس)
أطاح السياسي التركي المعروف، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب الشعب الجمهوري سابقا، أوزغور أوزال، برئيس حزب الشعب الجهوري، كمال كليتشدار أوغلو، من زعامة الحزب في انتخابات داخلية.

وأصبح أوزال الرئيس 13 للحزب، ويطمح إلى العودة بالحزب لحكم تركيا، ليكون الحزب الأول في البلاد، وذلك بحسب ما صرح به في كلمة له أمام المؤتمر الثامن والثلاثين للحزب.

وبعد انتخابه قال في تعليقه الأول: "أود أن أشكر مندوبي المؤتمر الأول في القرن الثاني لجمهوريتنا، الذين اعتبروني أهلاً لرئاسة حزب الشعب الجمهوري (...) سنعمل جنبًا إلى جنب لتوسيع موجة الأمل وتعزيز قوة حزبنا!".

اظهار أخبار متعلقة


من جانبه، قال كليتشدار أوغلو قائلا: "لقد حملت إرث قائدنا العظيم أتاتورك بشرف حتى اليوم. واليوم، مع القرار الذي اتخذه مندوبونا في المؤتمر، أودّع منصب الرئيس. أود أن أشكر كل من دعم نضالنا حتى الآن. أهنئ رئيسنا الجديد أوزغور أوزيل، الذي تم انتخابه رئيسًا، وأتمنى له النجاح".



وفي عام 2021، عندما كان أوزال رئيس الكتلة البرلمانية لحزبه، هاجم دورات حفظ القرآن الكريم، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية الرسمية للأطفال من عمر 4-6 أعوام.

ووصف أوزال دورات حفظ القرآن للأطفال بأنها "عقلية القرون الوسطى"، وأضاف: "أنشأوا مدارس ابتدائية دينية، وهم يحاولون مأسسة هذه المدارس لتكون إلزامية".



وتابع: "بهذه العقلية، لن يحصل الطلاب على درجات مرتفعة في العلوم والفيزياء والرياضيات، حين يذهبون إلى الجامعة، ولا فائدة للجمهورية أو الشعب بالتحول إلى عقلية القرون الوسطى وإضفاء الطابع المؤسسي عليه، كما أن هذه الدروس لا تتوافق مع الدستور".

ووصفت تصريحات أوزال آنذاك بأنها "مقرفة"، ووصف حزبه بأنه لا يزال "معاديا للإسلام".
التعليقات (2)