حول العالم

موقع تركي: هذه أبرز 10 تطورات ستترك بصمتها في عام 2024

يتغير العالم بوتيرة مذهلة- جيتي
يتغير العالم بوتيرة مذهلة- جيتي
استعرض موقع "فكر تورو" التركي، في تقرير له، 10 تطورات، من المتوقع أن تحدث في مجالات مختلفة من السياسة إلى التكنولوجيا، ومن الاقتصاد إلى النزاعات، ومن الطاقة إلى الجغرافيا السياسية، وآثارها المحتملة في العالم العام القادم.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه مع زيادة النزاعات المسلحة، وإعادة رسم خريطة مصادر الطاقة العالمية، ومختلف تطورات مجال الذكاء الاصطناعي، يتغير العالم بوتيرة مذهلة.

الماراثون الانتخابي
في جميع أنحاء العالم، ستكون هناك انتخابات، سوف يشارك فيها أكبر عدد من الناخبين من أي وقت مضى، وسوف تلقي الضوء على وضع الديمقراطية على المستوى العالمي.

في سنة 2024، ستُجرى أكثر من 70 دورة انتخابية في البلدان التي تضم لأول مرة أكثر من 4.2 مليارات شخص، أي أكثر من نصف سكان العالم. ولكن كثرة الانتخابات لا تعني بالضرورة المزيد من الديمقراطية. في الواقع، ستكون معظم الانتخابات غير حرة ولا عادلة.

خيار أمريكا الذي سيكون له تأثير عالمي
أشار الموقع إلى أن الناخبين والمحاكم سيقررون مصير دونالد ترامب، الذي لديه فرصة بنسبة الثلث للفوز في الانتخابات الرئاسية في أمريكا. ويمكن أن يحدد نتيجة الانتخابات بضع عشرات الآلاف من الناخبين في عدد من الولايات المتأرجحة. 

مع ذلك، ستكون نتائج هذه الانتخابات عالمية وسوف تؤثر على كل شيء من سياسة المناخ إلى الدعم العسكري لأوكرانيا. وفي الواقع، يمكن أن يؤدي التلاعب في الانتخابات الروسية إلى جعل مصير فلاديمير بوتين يعتمد على الناخبين الأمريكيين أكثر من الناخبين الروس.

‌أوروبا ستزيد دعمها
في ظل هذه التطورات، يجب على أوروبا، توفير المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي الضروري لأوكرانيا، لمواجهة صراع طويل، بينما يجب أيضًا أن تمهّد الطريق نحو العضوية النهائية في الاتحاد الأوروبي. هذه ليست فقط وسيلة لحماية نفسها من مخاطر عودة ترامب إلى السلطة وسحب دعمه، بل هي أيضًا الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها.

الاضطرابات في الشرق الأوسط
عملية "طوفان الأقصى" على المناطق الفلسطينية المحتلة ورد فعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، قد أدى إلى تقليل فكرة أن العالم والمنطقة قد يستمران في تجاهل وضع الفلسطينيين. فهل سيتحول هذا إلى نزاع إقليمي أو سيوفر فرصة جديدة للسلام؟ 

اظهار أخبار متعلقة


ستكون هذه التطورات اختبارًا لقدرة الولايات المتحدة، القوة العظمى التي تجاوزت حدودها، على التكيف مع عالم معقد ومهدد.

نزاعات متعددة الأقطاب
يبدو أن خطة الولايات المتحدة للعودة إلى آسيا والتركيز بشكل أكبر على المنافسة مع الصين الصاعدة، قد خرجت عن مسارها بسبب الحرب في أوكرانيا والآن في غزة. 

كما أن روسيا مشتتة الانتباه وتفقد نفوذها؛ ويتم حل النزاعات المجمدة وتتصاعد عدد من الحروب الباردة في جميع أنحاء العالم. في سنة 2024، ومع انتهاء "العصر أحادي القطب" للولايات المتحدة، ستبدأ الدول في الاستعداد لمزيد من النزاعات.

الحرب الباردة الثانية
أكّد الموقع أن تباطؤ نمو الصين، وتصاعد التوتر بشأن تايوان، واستمرار الولايات المتحدة في تقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا المتقدمة، أدى إلى تفاقم الحديث عن "الحرب الباردة الجديدة". 

لكن الشركات الغربية التي تحاول تقليل اعتمادها على سلاسل الإمداد إلى الصين، ستدرك أن القول أسهل بكثير من الفعل. سوف يسعى الطرفان إلى كسب "القوى المتوسطة" في العالم الجنوبي، وخاصةً مواردها الخضراء.

جغرافية الطاقة الجديدة
أوضح الموقع أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة يعني ظهور قوى خضراء جديدة وإعادة رسم خريطة مصادر الطاقة. فمثلًا تزداد اليوم أهمية الليثيوم والنحاس والنيكل بشكل كبير، بينما تتراجع أهمية المناطق التي تسيطر على إمدادات النفط والغاز. 

اظهار أخبار متعلقة


ويمكن القول إن المنافسة على الموارد الخضراء، تعيد تشكيل الجيوسياسية والتجارة وتخلق فائزين وخاسرين غير متوقعين. في الوقت نفسه، يستمر "الرد على المخاوف البيئية" بين الناخبين، الذين يعتبرون السياسات الصديقة للمناخ مؤامرة للنخب ضد الناس العاديين.

عدم اليقين الاقتصادي
في سنة 2023، حققت الاقتصادات الغربية أداءً أفضل من المتوقع، لكن الخطر لم يتم تجاوزه، واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة "لفترة أطول" سيخلق صعوبات للشركات والمستهلكين، حتى لو تم تجنب الركود.

الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة
في سنة 2024، سوف تتكثف المناقشات حول أفضل نهج تنظيمي وحول ما إذا كانت الحجج المتعلقة بالمخاطر الوجودية فخًا يربح منه البعض. وهناك مخاوف كبيرة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمالة وإمكانية تدخله في الانتخابات. لكن أكبر تأثير حقيقي هو تسريع عمليات البرمجة.

وحدة عالميّة
ربما سيتم تجاهل الاختلافات الأيديولوجية، بينما يستمتع العالم بألعاب باريس الأولمبية ورواد الفضاء الذين يدورون حول القمر وكأس العالم للكريكيت للرجال "تي 20"؛ ومع ذلك، من المرجح بنفس القدر أن يفشل الأمل في الوحدة العالمية لدى البعض.
التعليقات (0)