سياسة عربية

حكومة الاحتلال تقر إدخال مساعدات إلى غزة من معبر "كرم أبو سالم"

كان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل الحرب التي يشنها الاحتلال- الأناضول
كان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل الحرب التي يشنها الاحتلال- الأناضول
وافق مجلس الحرب التابع لحكومة الاحتلال الجمعة على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بين غزة ودولة الاحتلال. وفق مواقع عبرية.

وتدخل المساعدات حاليا عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، لكنها لا تكفي الحاجة الملحة التي يعيشها سكان قطاع غزة، بفعل استمرار العدوان، والنقص الحاد في كافة المستلزمات الأساسية.

وقبل أيام صرح مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" بأنه "في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة، ستعيد حكومة الاحتلال فتح معبر كرم أبو سالم للسماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع".

وقال الموقع إن "الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وهو ما سيمكن من دخول أكثر من 300 شاحنة مساعدات يوميا".

ومنذ سماح الاحتلال بدخول مساعدات إغاثية محدودة إلى سكان القطاع في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تتوجه شاحنات المساعدات من مصر إلى معبر العوجا الإسرائيلي للتفتيش قبل أن تعود مجددا لدخول القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

اظهار أخبار متعلقة


ومعبر "كرم أبو سالم" على الحدود بين قطاع غزة ومصر ودولة الاحتلال، وكان ينقل عبره الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية.

وقام الاحتلال قبل أيام بإعلان فتحه أمام عمليات تفتيش المساعدات الإنسانية القادمة إلى قطاع غزة، حيث تصر دولة الاحتلال على موقفها منذ بداية الحرب بـ"عدم دخول أي بضائع من إسرائيل إلى قطاع غزة".

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قطعت دولة الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.

وبعد ضغوط أممية ودولية سمح الاحتلال بدخول مساعدات إنسانية محدودة جدا إلى غزة عبر معبر رفح المصري، والمخصص للمسافرين في المقام الأول.

وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الاحتلال، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.
التعليقات (0)