سياسة دولية

ترامب يكثف هجومه على منافسته الجمهورية هيلي قبل الانتخابات التمهيدية

عرفت نيكي هيلي المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية بدفاعها عن إسرائيل - الأناضول
عرفت نيكي هيلي المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية بدفاعها عن إسرائيل - الأناضول
تنظم حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة ،نيكي هيلي،  حملة انتخابية في ولاية نيوهامبشير مطلع هذا الأسبوع في مسعى أخير ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب قبل الانتخابات التمهيدية المقررة في الولاية يوم الثلاثاء المقبل، وفق ما أفادت به رويترز. 

وكثف الرئيس الأمريكي السابق هجومه اللفظي على هيلي وانتقد مجددا أصولها الهندية.

وردت هيلي، التي عملت سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، على هجوم رئيسها السابق بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا، الاثنين، الماضي في محاولة لإحباط زخم حملته وتقديم نفسها بوصفها أفضل بديل لمواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. 

اظهار أخبار متعلقة


وتحتاج هيلي، وهي واحدة من مرشحين اثنين ما زالا ينافسان ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، أن تظهر أداء قويا بعد أن احتلت المركز الثالث في ولاية أيوا بفارق ضئيل خلف حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والتي فاز فيها ترامب بسهولة.

ووجهت هيلي بعض الانتقادات اللاذعة لترامب خلال أحدث حملاتها في نيوهامبشير لكنها قالت لشبكة سي.إن.إن إنها ستعفو عنه إذا أدين بتهم جنائية، وفق رويترز. 

وأعلنت هيلي، الجمعة، رفضها الترشح لمنصب نائبة الرئيس بجانب ترامب بسبب استمراره في انتقادها، بما شمل الحديث عن اسمها الأول الحقيقي على منصته للتواصل الاجتماعي. ويضخم ترامب أيضا منشورات غير دقيقة تشكك في حقها في الجنسية الأمريكية، حسبما أشارت رويترز. 

اظهار أخبار متعلقة



داعمة لإسرائيل
وعرفت نيكي هيلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، بدعمها للاحتلال الإسرائيلي 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي زعمت أن الفلسطينيين لا يريدون حل الدولتين. وإنهم يريدون تدمير إسرائيل.

وتابعت هيلي خلال تجمع انتخابي في هامبشاير أنه وخلال فترة تولي منصبها في الأمم المتحدة لم تكن إسرائيل أبدا من يعارض حل الدولتين. كان الفلسطينيون وإيران هم من يعارضون ذلك. هم لم يريدوا ذلك أبدا لأنهم يرغبون بالقضاء على إسرائيل. لذا فإن حل الدولتين مناقشة غير حقيقية.

وتابعت ما يجب على الولايات المتحدة فعله هو دعم أي شيء تعتقد إسرائيل أنه سيحافظ على أمنها.

وأضافت الإسرائيليون لا يريدون غزة لكنهم أيضا لا يريدون إرهابيين على الجانب الآخر من حدودهم، مشيرة إلى أنها ستدعم أي شيء تقوله إسرائيل للحفاظ على أمنها، بينما الفلسطينيون فهم قصة أخرى.
التعليقات (0)