هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت "المقاومة الإسلامية في
العراق"، الخميس، تبنيها لهجوم جديد باستخدام الطيران المسيّر على ميناء
أسدود ضمن الأراضي المحتلة. اظهار أخبار متعلقة
وأكدت المقاومة في بيانها استمرارها في
"في دكّ معاقل الأعداء"، مشيرة إلى أن الهجوم جاء ردّا على "المجازر
التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من الجانب "الإسرائيلي" بشأن الهجوم، إلا أن الفصائل العراقية نشرت مقطع فيديو يظهر ما قالت إنه عمليات إطلاق للمسيّرات باتجاه ميناء أسدود.
يُشار إلى أن الميناء يقع على بعد أكثر من 1000 كيلومتر عن العاصمة العراقية بغداد.
يأتي هذا الهجوم بعد يومين من إعلان المقاومة
الإسلامية استهداف الميناء نفسه بوساطة الطيران المسيّر، دون تأكيد من الجانب
الإسرائيلي حتى اللحظة.
تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الإسلامية أعلنت
في وقت سابق عن استخدام صاروخ كروز مطوّر لضرب هدف "حيوي" في حيفا
المحتلة، وسط استمرارها في تنفيذ هجماتها بوسائل متنوعة، بما في ذلك الصواريخ
والطائرات المسيّرة.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قالت "المقاومة الإسلامية في
العراق"، إنها استهدفت خلال تلك الفترة منصة حقل "كاريش" الحيوي
الإسرائيلي في البحر المتوسط.
وذكرت أنها
استهدفت هدفا حيويا في البحر الأبيض المتوسط، بالأسلحة المناسبة، وحقّقت إصابة
مباشرة، وذلك في إطار ردها على المجازر في قطاع غزة، ونصرة للمقاومة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن
تنفيذها لعمليات ضد فصائل عراقية مسلحة، بزعم الدفاع عن النفس، مما أسفر عن مقتل
عدد من أفراد الحشد الشعبي، بما في ذلك نائب قائد عمليات حزام بغداد، أبو تقوى
السعيدي.
تعبّر الحكومة العراقية عن قلقها إزاء هذه
التطورات وتطالب بإعادة جدولة تواجد قوات التحالف الدولي في البلاد، بهدف تحقيق
استقرار وأمان يحفظان سيادة العراق وسلامة مواطنيه، وتقليل من حدة التوترات
الإقليمية.