اقتصاد عربي

أزمة صرف الدولار تنذر بكارثة.. هكذا أضرت قرارات حكومة السيسي بالمصريين

تحدث البعض عن صعوبة وضع السوق وعدم شفافيته والتلاعب فيه- جيتي
تحدث البعض عن صعوبة وضع السوق وعدم شفافيته والتلاعب فيه- جيتي
وضع كارثي تمر به الأسواق المصرية، بسبب تأخر حكومتها في حل أزمة "صرف" العملة المحلية مقابل الأجنبية، والتي تفاقمت بشكل غير مسبوق مطلع العام الجديد، حيث صعد سعر صرف الدولار لأكثر من 70 جنيها بالسوق الموازية، في ظل تثبيت حكومي للسعر الرسمي عند نحو 30.80 جنيها مقابل العملة الأمريكية.

‌ويطالب تجار محليون ورجال أعمال كبار بينهم صاحب إمبراطورية "أوراسكوم" الاقتصادية مع أشقائه، الملياردير نجيب ساويرس، بتحريك سعر الصرف الرسمي إلى معدله بالسوق السوداء مؤكدا أن ذلك "يقضي على السوق الموازية"، متهما الحكومة بـ"التأخير كثيرا عن اتخاذ قرار تعويم الجنيه".

‌وقال ساويرس: "التأخير في القرارات المطلوبة، مصيبة ستزيد من حجم الوضع الحرج الذي نحن فيه"، مضيفا: "وأي محاولة لعلاج ازدواجية سعر الصرف بعرض الدولار بسعر أقل من السوق السوداء لن يحالفها النجاح".

‌وأكد أن "الصح هو البداية من سعر السوق السوداء"، متوقعا أنه "سينزل تدريجيا بعد وجود عرض، فكل من لديه سوف يوافق على البيع عبر القنوات الرسمية لو تساوى السعران".
التعليقات (0)