صحافة إسرائيلية

قناة إسرائيلية: جدل داخل الحكومة يؤخّر الرد على "الصفقة" عدة أيام

نتنياهو أراد تمرير الرد إلى مجلس وزراء الاحتلال- موقع الحكومة
نتنياهو أراد تمرير الرد إلى مجلس وزراء الاحتلال- موقع الحكومة

قالت "القناة 12" الإسرائيلية، إن الاحتلال طالب بالعودة إلى تفاهمات باريس ورفع كل شروط حماس التي "لا علاقة لها" بالحرب.

وبيّنت أن عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ "انتظار أي أخبار عن تقدم الصفقة للإفراج عن أحبائهم، في ظل الأخبار المدمرة للتحقيق في مقتل المختطف يوسي شرابي، الذي يعتقد أنه قتل نتيجة هجوم للجيش الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن مجلس الحرب ناقش الرد الإسرائيلي لمصر في ضوء رد "حماس"، لكنهم توصلوا إلى أن موقف الحركة "غير مجد ومبالغ فيه"، ورأوا أن لا جدوى من الذهاب لمصر "طالما لم يكن هناك تضييق للفجوات في رد حماس".

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت القناة أن رئيس الموساد واللواء (المتقاعد) نيتسان ألون قام بمراجعة وثيقة رد حماس مع أعضاء حكومة الاحتلال".

وبعد المناقشة، اتخذوا القرارات التالية: "العودة إلى إطار تفاهمات باريس– أي استبعاد جميع مطالب حماس التي لا علاقة لها بالموضوع من الوثيقة، تلك المتعلقة بالحرم القدسي أو وضع السجناء في السجون الإسرائيلية، إصرار إسرائيلي على "مفاتيح التحرير الإنساني" في المرحلة الأولى، تأجيل إطلاق سراح السجناء الثقيلة إلى المراحل التالية من الصفقة - أي عندما تأتي المرحلة التي يتم فيها إعادة الجنود ، سيكون من الممكن التحدث عن الأسرى الذين هم قتلة متعددون".

الرد سيتأخر

في غضون ذلك، ذكر المصدر الإسرائيلي، أنه قد "اندلع نوع من الجدل داخل مجلس الوزراء، حيث أراد الوزيران غانتس وآيزنكوت وضع الأمر كتابيا وإرسال الإجابة إلى الوسطاء في أسرع وقت ممكن".

وأضاف: "لكن بعد ذلك قال رئيس الوزراء نتنياهو (قبل أن نعطي موقفنا الرسمي كتابة، أريد تمريره مرة أخرى من خلال مجلس الوزراء الكبير)".

وتشير القناة إلى أن ذلك يعني أنه "سيكون هناك تأخير لعدة أيام في الرد الإسرائيلي، من أجل رؤية جميع الوزراء في الحكومة الكبرى للموافقة على هذا الجواب الإسرائيلي - الذي سيضعه رئيس الموساد نيتسان ألون".

اظهار أخبار متعلقة


وتستمر في مصر المحادثات التي تهدف للتوصل إلى اتفاق للتهدئة في قطاع غزة برعاية مصرية - قطرية، بمشاركة وفد من حركة "حماس"، إذ تتركز المناقشات حول ترتيبات تبادل الأسرى ووقف العدوان على القطاع، وذلك بعد رد حماس بشأن الهدنة للوسطاء في الدوحة والقاهرة.

يأتي ذلك في ظل تصعيد للعدوان في جنوب قطاع غزة ورفح الحدودية مع مصر، وسط تحذيرات من أن التوغل البري في رفح إعدام للمساعدات الإنسانية وخطر على حياة  1.4 مليون فلسطيني يسكنون هناك، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

التعليقات (0)