سياسة عربية

استشهاد رضيعة في شمال غزة نتيجة حرب التجويع.. "وصل الحليب لكن متأخرا"

يشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة- الأناضول
يشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة- الأناضول
استشهدت الرضيعة الفلسطينية هبة زيادة، الجمعة، في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة لسوء التغذية والجفاف جراء الحصار الإسرائيلي، قبل أن تصل إليها جرعة من الحليب بعد وفاتها، الأمر الذي أثار موجة حزن عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ووثقت وسائل إعلام فلسطينية وفاة الرضيعة الفلسطينية، وتداول ناشطون صورة تظهر جثمان هبة زيادة الصغير بجانب زجاجة صغيرة من الحليب، معلقين على "المأساة" بالقول: "وصل الحليب لكن الوقت قد نفد".


وأودت المجاعة المتفاقمة في غزة وشمال القطاع بحياة ثمانية أطفال، كانوا موجودين في مستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 14 طفلا.

ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.

إظهار أخبار متعلقة


وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في مناطق الشمال جراء حصار الاحتلال المطبق واستهدافه المدنيين بشكل مباشر.

وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.

ولليوم الـ148 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.



التعليقات (0)