سياسة تركية

حليف أردوغان يحذر: لن نقف على الحياد حال ضُيعت هذه الفرصة بشأن غزة

شدد بهتشلي على أن شهر رمضان فرصة لتأسيس السلام محذرا من مغبة إضاعة هذه الفرصة- الأناضول
شدد بهتشلي على أن شهر رمضان فرصة لتأسيس السلام محذرا من مغبة إضاعة هذه الفرصة- الأناضول
طالب دولت بهتشلي، زعيم حزب "الحركة القومية" التركي، وحليف الرئيس رجب طيب أردوغان، بإيجاد حل دائم ونهائي للصراع بين الاحتلال والشعب الفلسطيني مع السحور الأول من شهر رمضان المقبل.

وقال بهتشلي في سلسلة تدوينات عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، إنه "ينبغي ألّا يكون هناك حل وسط في شهر رمضان المبارك، بل يجب إيجاد حل دائم ونهائي بين إسرائيل وفلسطين، مع السحور الأول".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك مشروع سلام قوي، يتم توفيره في نطاق التدابير القانونية والسياسية والإنسانية والضميرية والإسلامية"، مشيرا إلى "ضرورة أن تلعب تركيا دورا رائدا في هذه القضية".

اظهار أخبار متعلقة


وتطرق السياسي التركي المخضرم إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيرا إلى أن "أكثر من 30 ألف مدني وفلسطيني بريء فقدوا أرواحهم نتيجة الهجمات الإسرائيلية"، مؤكدا أن "الكارثة الإنسانية في المنطقة تجاوزت القدرة على الاستيعاب والتسامح".

وذكر أن "الشعب الفلسطيني ووطنه المحتل يقع في قبضة القمع وبؤرة الهجمات والعمليات الوحشية"، مشددا على ضرورة أن "تنتهي مأساة الإبادة الجماعية".

وقال بهتشلي إن "على تركيا وجميع الدول الإسلامية أن تتحد بإرادة مشتركة، وتعلن للعالم موقفها فيما يتعلق بوقف إراقة الدماء، وإنهاء تدمير غزة، وضرورة تنفيذ جميع أنواع التدخلات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والعسكرية".

وشدد على أنه "لم يعد هناك مجال لإضاعة الوقت"، مشيرا إلى أن "رمضان موسم السلام والوفرة والأخوة، وهو فرصة استثنائية ورائعة لتأسيس السلام".

اظهار أخبار متعلقة


وشدد على أنه في حال ضُيعت هذه الفرصة، فإن "المنطقة والعالم سوف تلتهمه النيران، ولن تقف الأمة التركية على الحياد أمام هذا التهديد وهذا الخطر"، مضيفا: "نحن ندرك مسؤولياتنا، نحن ضد الظلم، ونقف إلى جانب المظلومين".

ولليوم الـ151 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

التعليقات (0)