ذكر
تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، عن قيام جيش
الاحتلال الإسرائيلي بتشويش إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتلاعب بها.
وأعلن جيش الاحتلال أن تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، الذي يمكن استخدامه لإرباك أنظمة الاستهداف في الأسلحة، "كان جزءًا من جهود لحماية البلاد".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، "بدأنا عملية تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي بهدف تحييد التهديدات".
وأضاف: "ندرك أن هذا التشويش قد يسبب إزعاجًا، ولكنه أداة أساسية وضرورية في قدراتنا الدفاعية".
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت الصحيفة أن هذا التشويش الذي حدث يوم الخميس أدى إلى عرقلة العديد من الوظائف مثل سائقي سيارات الأجرة وتعطل خدمات تطبيقات توصيل الطعام مؤقتًا٬ فالمقيمون في تل أبيب وجدوا أنفسهم في تطبيقات الخرائط على هواتفهم أنهم في العاصمة اللبنانية بيروت شمالًا.
وأكد التقرير أن هذا التشويش لم يكن الأول الذي يقوم به الاحتلال على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)٬ فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي على
غزة في السابع من أكتوبر، اعتمدت هذه العملية بشكل أساسي في شمال البلاد، حيث تجري الاشتباكات مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
ووفقا للمدير العام السابق للمديرية السيبرانية الوطنية الإسرائيلية٬ لإيجال أونا٬ فقد قامت أيضًا الحكومة بالتشويش على النظام في جنوب الأراضي المحتلة، خاصة في مناطق قرب مدينة إيلات، التي كانت هدفًا للهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من قبل الجماعات اليمنية والعراقية المدعومة من إيران.
اظهار أخبار متعلقة
وعن كيفية عمل أنظمة التشويش٬ فإن الأقمار الصناعية ترسل لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إشارات راديو إلى أجهزة استقبال GPS، وتقوم هذه الأجهزة بتفسير الإشارات لتحديد الموقع الدقيق.
ويتم تنفيذ عملية التشويش على نظام GPS باستخدام إشارات راديو قوية تطغى على إشارات الأقمار الصناعية وتعترضها. ونتيجة لذلك، يفقد جهاز استقبال GPS القدرة على تحديد الموقع الجغرافي بدقة.