صحافة عربية

الجزائر: حملة تغييرات "كبرى" داخل مخابرات الجيش

الصحافة العربية - الاحد
الصحافة العربية - الاحد
انشغلت الصحف المصرية بتصويت لجنة الدستور التي تعرف بلجنة "الخمسين" على مسودة الدستور، كما أشار بعضها إلى الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني الذي يقوده رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور بعضوية وزير الدفاع الفريق أول (عبد الفتاح السيسي) ورئيس الوزراء حازم الببلاوي لمناقشة الاضطرابات المتصاعدة في الشارع المصري.  

في صحف تونس، ما تزال الاشتباكات المتقطعة بين قوات الأمن ومجموعات سلفية تأخذ حيزا كبيرا من المتابعة إلى جانب الانقسام بين الأحزاب السياسية في البلاد.

في أقصى الشرق العربي، تنشغل الصحف الإماراتية بالاحتفال بالعيد الوطني 42، وكذلك كان شأن الصحف القطرية وان كانت اهتماماتها "رشيقة" إذا ما قورنت بنظيرتها الإماراتية.

"تغييرات كبرى داخل مخابرات الجيش الجزائري"
من ناحيتها نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عما أسمتها بـ"مصادر مأذونة" أن نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الفريق أحمد فايد صالح، قد باشر عملية تغيير واسعة داخل "مخابرات الجيش" التي كان يشرف عليها اللواء مهنا جبار.

وبحسب تقرير الصحيفة الذي جاء تحت عنوان "تغييرات كبرى داخل مخابرات الجيش الجزائري" فإن "اللواء لخضر الذي استخلف مهنا على رأس "المديرية المركزية لأمن الجيش" اقترح عدة أسماء في سياق التعيينات الجديدة، ما رفع عدد الضباط الذين مستهم الحركة إلى ثلاثين وإحالة سبعة آخرين على التقاعد، ومعلوم أن هذه المديرية كانت تشكل إحدى المديريات الرئيسية الأربع التي تمثل جهاز المخابرات المعروف باسم دائرة الاستعلام والأمن التي يرأسها منذ بداية التسعينات الفريق محمد مدين المعروف بـ "توفيق".

وتذكر الصحيفة أنه "من المعلوم سحب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذه المديرية من سلطة المخابرات وألحقها بقيادة الأركان، وتمت تنحية اللواء مهنا جبار واستخلافه باللواء لخضر، لذلك بات جهاز "مخابرات الجيش" منذ نحو شهرين يخضع مباشرة لسلطة رئيس الأركان نائب وزير الدفاع".

و"اقترح فايد صالح في التغييرات الأخيرة أسماء جديدة في مديريات الأمن العسكري في النواحي العسكرية ومصالح الأمن للفرق وللوحدات، ويكون عرضها على رئيس الجمهورية في لقائه الأخير غداة عودته من زيارة كل من الإمارات وقطر".

وفي هذا السياق، قالت المصادر نفسها لـصحيفة الخبر إن "الفريق أحمد ?ايد صالح يحاول التنسيق بين مهامه البروتوكولية كنائب لوزير الدفاع والميدانية كمسؤول أول على قيادة الأركان، حيث أنهى مهام قادة المديريات الجهوية لكل من أمن الجيش في الناحية العسكرية الثانية، وشملت التغييرات أيضا قادة المديريات الجهوية للناحية الثالثة التي زارها الأسبوع الماضي، والناحية العسكرية السادسة، كما أنهى مهام رئيس مصلحة أمن الجيش للفرقة المدرعة الأولى في بريكة بولاية باتنة، وأضافت المصادر أن التعيينات الجديدة راعت عنصري الشباب والكفاءة، وتحدثت عن تغييرات في مديريات أخرى في الأيام المقبلة.

محاولات للإطاحة بالمالكي بعد انتخابات ابريل
يحاول مراسل الحياة اللندنية ربيع نادر قراءة مستقبل خريطة التحالفات القائمة حاليا بين القوى العراقية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في نهاية نيسان/ابريل المقبل.

ويكتب نادر في تقرير أعده تحت عنوان "العراق: تيارا الحكيم والصدر يستعدان لخوض معركة استبدال المالكي" يقول فيه إن "توقع أي تغيير في المشهد العراقي يتطلب، أولاً، معرفة قدرة الأحزاب المعارضة على تقديم مرشح جديد ينجح في كسب رحلة التوافق التي تحكم المشهد السياسي العراقي منذ عام 2003".

وهنا يسلط نادر الضوء على التساؤل الذي تطرحه القوى المعارضة للمالكي في ظل "الانقسام الحاد الذي سيطر على العلاقة بين ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي و"التيار الصدري" بزعامة مقتدى الصدر" الذي هو "هل أن الأوضاع السياسية الحالية داخل العراق هي التي ستفرز ملامح رئيس الوزراء المقبل؟

ويرى نادر أن "هذا التساؤل يدعمه شكل التحالفات التي أنتجتها الانتخابات المحلية والتي أجريت في الربيع الماضي ونجاح تحالف الصدر وعمار الحكيم بتشكيل أغلب مجالس المحافظات الشيعية بمعزل عن ائتلاف المالكي. وهو أمر "لا يتردد أعضاء في تيار الصدر والحكيم" استعدادهم لإعادة إنتاجه من جديد".

وينقل عن عضو كتلة "الأحرار" التابعة للتيار الصدري النائب حاكم الزاملي إن "رئيس الوزراء سيكون إما من كتلة المواطن الممثلة للمجلس الأعلى الإسلامي، أو "الأحرار" وهذا ما سنكشف عليه خلال المرحلة المقبلة.

ويوضح الزاملي لـ"الحياة" "كتلتا الأحرار والمواطن أثبتتا خلال انتخابات مجالس المحافظات نجاحهما وحصولهما على المناصب المهمة في بغداد والمحافظات لذا فالشخصية القادمة لرئيس الوزراء ستكون من "المجلس الأعلى الإسلامي" أو "التيار الصدري".

وعن الأسماء التي تتردد لخلافة نوري المالكي أسماء من بينها وزير المال السابق باقر جبر الزبيدي ونائب الرئيس السابق عادل عبد المهدي ورئيس ائتلاف "العراقية" أياد علاوي ورئيس حزب "المؤتمر الوطني" أحمد الجلبي.

ويرى النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي محمد اللكاش أن "الحديث مبكر عن ملامح المرشح المقبل لأن نتائج الانتخابات هي من ستحدد الأكثر قبولاً بين المرشحين".

لكنه يؤكد لـ "الحياة" أن "المجلس الأعلى الإسلامي قادر على ترشيح شخص لمنصب رئيس الوزراء إذا ما طلبت منه الكتل السياسية الأخرى".

لكن السياسي عبد المنعم الأعسم يشير إلى "مجموعة عوامل"  تحدد شخص رئيس الوزراء المقبل من بينها "موقف البيت الشيعي والوضع الإقليمي وموقف المرجعية الدينية في النجف التي ستكون لها كلمتها وما إذا كانت ستدفع الكتل الشيعية للوقوف وراء المالكي أو أي مرشح آخر".

وعما إذا كان الخلاف بين الأحزاب الشيعية الرئيسة سيغير من معايير اختيار رئيس الوزراء يقول الأعسم لـ "الحياة" إن "هناك قضية محورية وأساسية وهي أن الأحزاب الشيعية لا تختلف على إبقاء منصب رئيس الوزراء داخل البيت الشيعي بمعنى آخر، إذا كانت الاختلافات ستودي بمنصب رئاسة الوزراء إلى كتلة أخرى فإنهم سيتفقون".

ويعلق تقرير "الحياة" موقف الدول الإقليمية، وخصوصا إيران، على ما سيفرزه الاقتراع العام بعد نحو خمسة أشهر، بمعنى أن الذي سيكون رئيساً للوزراء عام 2014 يحتاج إلى الفوز مرتين الأولى بالانتخابات والثانية بالتوافق الداخلي السياسي والقبول الإقليمي والدولي.
 
يحدث في قطر: نمر ينقض على طفل  
لكن اللافت من بين الأخبار المنشورة على صدر الصفحات القطرية الصادرة اليوم هو ما ذكرته صحيفة الشرق القطرية من أن "طفلا قطريا نجا بفضل العناية الإلهية من براثن نمر شرس كاد يلتهمه أمام عيون ذويه لو لم يسارع عدد من المتطوعين القطريين إلى إنقاذ الطفل من أنياب النمر".

وفي التفاصيل أن "الطفل كان بصحبة والدته يستعد لحضور "السيرك" في الخيمة المخصصة أمام مجمع "حياة بلازا، وبينما كان الطفل يود شراء "آيس كريم" كان النمر يمر بصحبة مدربته، وبصورة مفاجئة انقض على الطفل أمام الجموع وباشر بنهشه وافتراسه، غير أن المتطوعين تمكنوا من إنقاذ الطفل".

وتقول الصحيفة أن الطفل نقل على الفور  إلى طوارئ مستشفى حمد، حيث أجريت له عمليه جراحية لمعالجته ومازال يخضع للعلاج. كما بادرت الجهات الأمنية المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق المسؤولين عن "السيرك" والجهات المشاركة في تحمل المسؤولية.
التعليقات (0)