سياسة عربية

مصر: مقتل 14 بانفجار مديرية أمن الدقهلية

اكثر من 100 جريح اصيبوا جراء الانفجار الشديد - ارشيفية
اكثر من 100 جريح اصيبوا جراء الانفجار الشديد - ارشيفية
ارتفع عدد قتلى الانفجار المدو الذي وقع في الساعات الأولى من صباح  الثلاثاء، بمحيط مديرية أمن الدقهلية، إلى 14 قتيلا إلى جانب عدد من الجرحى ، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.

و قال مصدر أمني، إن مدير أمن المنصورة أصيب في الحادث إضافة إلى واحد من مساعديه على الأقل، فيما أشار المصدر إلى أن إصابة مدير الأمن طفيفة.، في الوقت الذي ذكرت فيه قناة الحياة أن مدير الأمن وحكمدار الأمن ومدير المباحث بين المصابين، وأن مدير الأمن تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.

 وبحسب مسؤول طبي في وزارة الصحة، فإنه قتل 14 شخصا، وأصيب نحو تسعين اخرين بالانفجار، بينما تم نقلهم لمستشفيات الدولي والطوارئ وطلخا المركزي.

وبين المصدر أن الانفجار تسبب في  انهيار مبنى المديرية بالكامل والمكون من 5 طوابق وأجزاء من قسم أول المنصورة الملاصق لمبنى المديرية"، مشيرة إلى "إصابة مدير الأمن بإصابات خطيرة".

وأضافت المصادر أن "الانفجار هز مدينة المنصورة بأكملها، وأن دوي الانفجار سُمع على حوالي 5 كيلومترات من محيط مديرية الأمن".

وتسبب الانفجار، بحسب المصادر، في "تساقط واجهات عدد من محلات ومنازل الشوارع المحيطة بالمديرية مثل شارع الثورة وشارع بورسعيد، كما دمرت محطة للوقود بجوار المديرية، بالإضافة إلى احتراق السيارات الموجودة بمحيط المديرية".

من جانبه ناشد اللواء أحمد صالح، السكرتير المساعد لمحافظة الدقهلية، المواطنين البعد عن مكان الانفجار، خوفا من وجود أجسام متفجرة أخرى، بحسب تصريحاته لبرنامج "الشعب يريد" على قناة التحرير منذ قليل، إضافة لتسهيل عمل فرق الإنقاذ والدفاع المدنى، التى تجد صعوبة فى الوصول إلى المكان

من ناحيته كتب حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية على "فيس بوك":"إن انفجار محيط مديرية أمن الدقهلية هو الثانى من نوعه لتهيئة الرأى العام لتفويض جديد ومذبحة جديدة قبل الاستفتاء المزعوم عقب تهديدات ساويرس لإشعال الفتنة والفوضى".

وأشار الحزب إلى أن الانفجار الأول كان قبل 5 أشهر بالتمام، وبالتحديد في منتصف ليل الثلاثاء 23 يوليو وقبل يومين من تفويض الجمعة 26 يوليو ومذبحة المنصة السبت 27يوليو.

وكان الدكتور سيف عبد الفتاح أشار على صفحته على "فيس بوك" لقول الاعلامي عمرو أديب الذي قال منذ يومين " الناس دى حتعمل تفجير كبير"، وعلق عبد الفتاح حينها على قول أديب" دا حلم برده ولا معلومة".

من جهتها، طالبت حركة تمرد المصرية بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم إثر التفجير الضخم الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين من بينهم قيادات أمنية رفيعة في المحافظة.

من جانبه، قال يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن "الانفجار الذى شهدته مدينة المنصورة هو حلقة من سلسلة المؤامرات التى تستهدف كيان مصر وبنيانها"، مشيراً إلى أن "ذلك يوجب على الشعب المصرى أن يقف صفاً واحداً بجميع أطيافه وتوجهاته للحفاظ على مصرنا الغالية". 

وأوضح مخيون أن "على الجميع أن يتحمل المسؤولية ويعمل على تهيئة المناخ للسلام بدلاً من العنف، والبناء بدلاً من الهدم، والوحدة بدلاً من التفرق، وكذلك التصدى لهذه الأعمال الإجرامية".

وقال عمرو علي، المنسق العام لحركة 6 أبريل في تصريح له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : "إن التفجيرا يؤكد مدى تردي الوضع المصري، وتفاقم ظاهرة الخصومة الثأرية".

وقتل ما لا يقل عن 14 شرطيًا من بينهم قيادات أمنية وأصيب العشرات من أفراد الشرطة في تفجير مدوٍ بمبنى مديرية أمن الدقهلية، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وقال مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن "الانفجار أدى لمقتل 14 على الأقل، منهم اثنان من القيادات الأمنية بالمديرية"، وذلك في حصيلة قابلة للزيادة.
التعليقات (1)
قانون السيسي
الثلاثاء، 24-12-2013 11:10 ص
وراء كل تفجير فاشل حملة اعتقالات ناجحة واليوم هناك إعلان ناجح أن الجماعة إرهابية وبكره تشوفو مصر