اقتصاد عربي

ارتفاع جماعي لبورصات الخليج

خليجيون يتابعون أرقام البورصة - ارشيفية
خليجيون يتابعون أرقام البورصة - ارشيفية
سجلت البورصات الخليجية ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات الاثنين، باستثناء سوق الكويت، مدعومة بعمليات شراء انتقائية، على الأسهم القيادية.

في الوقت الذي عززت فيه عمليات شراء مكثفة من المستثمرين العرب، من صعود سوق الأسهم المصرية، وسط نشاط انتقائي على أسهم قطاعي الاتصالات والعقارات.

وحققت الأسهم الإماراتية مكاسب ملحوظة، وسط ارتفاع في أحجام وقيم التعاملات خاصة في سوق دبي.

وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا بنسبة 1.35%، ليصل إلى مستوى 3331.89 نقطة، وبلغت قيمة التداولات نحو 1.3 مليار ردهم " 353.2 مليون دولار".

كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.75%، مسجلا 4241.23 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 319.7 مليون درهم.

وقال طارق المنذر المحلل المالي، إنه رغم المكاسب الكبيرة التي حققتها الأسهم الإماراتية لاسيما في دبي، إلا أنها لا تزال تتداول بنسبة 40% أقل من مستوياتها العليا التي حققتها في عام 2007.

وأضاف المنذر، في اتصال هاتفي لمراسل وكالة الأناضول، أن الكثير من الأسهم القيادية لا تزال تتداول دون قيمتها الدفترية، كما في قطاع المصارف، وكذلك سهم إعمار الذي تبلغ قيمته الدفترية 10 دراهم، فيما يتداول حالياً بـ 7.5 درهم.

وأغلق سهم أرابتك مرتفعاً بنسبة 2.48% عند سعر 2.89 درهم، وزاد سهم إعمار بنحو 0.67%، ليصل إلى 7.55 درهم.

وقال هيثم الرشيد، وسيط في إحدى شركات الأوراق المالية: "إن الأسواق الإماراتية مهيأة تماماً لدخول مؤسسات مالية أو بنوك محلية وأجنبية للقيام بدور صانع السوق".

وأضاف أن انضمام أسواق الإمارات إلى مؤشر مورجان ستانلي في مايو/أيار المقبل، يستدعي تفعيل كافة الأنظمة التي أصدرتها هيئة الأوراق المالية والسلع في الفترة الأخيرة، ومن بينها صانع السوق.

من جهتها كشفت سوق أبوظبي للأوراق المالية عن توجهها للترخيص لأحد البنوك أو المؤسسات المالية لمزاولة نشاط صانع السوق خلال الربع الأول من العام المقبل، ليكون أول نشاط رسمي في أسواق الأسهم المحلية، بعد صدور النظام من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع في العام 2012.

وقال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبو ظبي للأوراق المالية:" يجري مفاوضات مع بنوك ومؤسسات مالية، للتقدم بترخيص للعب دور "صانع السوق".

في المقابل، أغلق المؤشر السعري لبورصة الكويت على تراجع بنسبة 0.59%، فاقدا 44.8 نقطة، ليصل إلى مستوى 7541.58 نقطة.

وقال صالح الحميدي، الرئيس التنفيذي في شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية :" دفعت حزمة من العوامل شريحة من الأفراد ومدراء المحافظ والصناديق الاستثمارية نحو تسييل جانب من أسهمهم قبيل إقفالات نهاية العام التي تفصلنا عنها جلسة واحدة والذي عادة ما تشهد تسويات للمراكز المالية".

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت :

ـ دبي: صعد المؤشر بنسبة 1.53%، إلى مستوى 3331.8 نقطة.

ـ أبو ظبي : نما المؤشر بنسبة 1.62%، ليبلغ 4277.6 نقطة.

ـ السعودية: زاد المؤشر بنسبة 0.3%، ليغلق عند 8520 نقطة.

ـ مصر: ارتفع المؤشر بنسبة 0.12%، إلي 6782.4 نقطة.

ـ قطر: صعد المؤشر بنسبة 0.08%، مسجلا 10368.2 نقطة.

ـ البحرين : نما المؤشر بنسبة 0.08%، إلى 1229 نقطة .

ـ مسقط : ارتفع المؤشر بنسبة 0.12 %، ليبلغ 6815.98 نقطة.

وفي المقابل تراجعت أسواق:

ـ الكويت : هبط المؤشر السعري بنسبة 0.59%، ليبلغ 7541.5 نقطة.
التعليقات (0)