أبدى الأردن الاثنين، عن خشيته من حدوث
هجرات جديدة قادمة من العاصمة السورية دمشق، إذا ما استمرالنزاع هناك.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب
حازم قشوع : "إن مدير شؤون
اللاجئين السوريين بمديرية الأمن العام العميد وضاح الحمود، أبلغ أعضاء اللجنة خلال اجتماع عقد الاثنين أن " هناك تخوفاً حقيقياً أن يشهد الأردن موجة لجوء سورية جديدة من العاصمة السورية دمشق، إذا ما استمر العنف في بلدهم وبأعداد أكبر مما شهدناها سابقا " .
وأوضح أن " الكلفة الأمنية التي يتكبدها الأردن جراء استمرار الأزمة السورية باهظة جدا، وتتمثل بحماية دخول اللاجئين السوريين إلى أراضي المملكة، ومنع دخول المتطرفين إلى الأراضي الأردنية " .
وقال الحمود هناك" عشرات حالات زواج قاصرات لاجئات في مخيم الزعتري للاجئين من السوريين أنفسهم، وأغلبهم من محافظة درعا جنوب سوريا، باعتبار أن زواج القاصرات في محافظتهم يعد جزءا من إرثهم " .
وأضاف أن " الخشية أنه إذا ثبتنا هذه الحالات يحسب على الدولة بأنه إقرار بشرعية هذا الزواج، وإذا لم نثبتها ينتج عن هذا الزواج أطفال لا يحملون لا الجنسية السورية ولا الجنسية الأردنية".
ولفت الحمود إلى أن "كلفة اللاجئ السوري على الحكومة الأردنية 2350 دولارا سنويا".
وتشير الإحصائيات الرسمية الأردنية، إلى أن نحو650 ألف لاجئ سوري يتواجدون على أراضي المملكة ، من بينهم 170 ألفا يتواجدون في مخيم الزعتري الكائن في صحراء محافظة المفرق والمحاذية للحدود السورية ، إضافة إلى 450 ألف عامل سوري موجودين في المملكة من عام 2006.