حقوق وحريات

صحفيون غربيون يتضامنون مع صحفيي الجزيرة بمصر

مراسلو الجزيرة المعتقلون في مصر
مراسلو الجزيرة المعتقلون في مصر

أثارت التهم الموجه الى صحفيي قناة الجزيرة المعتقلين في مصر ردود أفعال غاضبة من محللين وصحفيين غربيين بارزين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وكان النائب العام المصري قد أحال الاربعاء عشرين صحفيا بالجزيرة الى محكمة الجنايات (ثمانية منهم فقط رهن الاعتقال) بتهم عديدة من ضمنها الانتماء الى جماعة إرهابية (في إشارة الى الاخوان المسلمين) ومساعدتها ومحاولة تشويه سمعة مصر دوليا. ومن ضمن المتهمين أربعه من المراسلين الأجانب الذين يعملون بالقناة الإنجليزية.

وقد تضامن الكثير من الصحفيين والكتاب الاجانب مع مراسلي الجزيرة، وانتقدوا ما وجه إليهم من تهم، معتبرين ذلك إساءة للصحفيين في جميع أنحاء العالم.

فقد علق مارك لينش، الاكاديمي الامريكي والكاتب بمجلة فورين بوليسي، قائلا ان تهمة الانتماء لجماعة ارهابية تدل على "الجنون" الذي وصلت إليه السلطات المصرية.

كما دعا جون ويليامز، محرر الشئون الدولية بقناة "اي بي سي" الامريكية، الى فضح تجاوزات النظام المصري دوليا، قائلا ان "الاعلام لا يمكن ترهيبه، والهجوم على صحفي واحد مثل الهجوم علينا جميعا".

كما غردت الصحفية البريطانية انيتا مكنوت، مراسلة قناة الجزيرة الانجليزية في اسطنبول، قائلة ان النظام المصري يستخدم مراسلي الجزيرة كأداه لعقاب دولة قطر، وهو ما وصفته بـ"القسوة وانعدام الانسانية".
 
اما ديفيد كيركباتريك، مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في القاهرة، فيتساءل ساخرا: "هل فعلا يصدق احد في الحكومة او الشعب المصري هذه التهم؟!".

وفي السياق ذاته، علق مراسل "الفاينانشال تايمز" بورزو داراجاهي قائلا انه "عاجز عن الكلام" إزاء تلك التهم.

كما انتقد المذيع الشهير بالقناه الرابعة البريطانية جون سنو ما وصفه بـ"انتهاك حرية الصحافة في مصر" من خلال استهداف صحفيي الجزيرة.
التعليقات (0)