سياسة عربية

فورين بوليسي: راقصة تتوعد بسحق الإخوان!!

الراقصة سما المصري (أرشيفية)
الراقصة سما المصري (أرشيفية)
هل دخلت حملة سحق الإخوان المسلمين في مصر مرحلة المهزلة التي باتت فيها راقصة تهدد بكشف معايب الجماعة؟ هذا ما طرحته كاثلين فوسيت في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية وتقول "بناء على تهديدات راقصة بأنها ستقوم بكشف أسرار الأخوان، فالجواب على ما يبدو "نعم"".

وتعني فوسيت بالراقصة هنا سما المصري التي أعلنت عن نيتها الدخول في الانتخابات البرلمانية، وعن رغبتها الشديدة بالانتقام من الإخوان المسلمين "سأدخل في الانتخابات وسأفوز فيها كي أظهر للإخوان حقيقتهم"، وهو ما تحدثت فيه المصري لصحيفة "أخبار اليوم" القاهرية، لكن الراقصة لم تتوقف عند هذا الحد بل أعلنت عن "مفاجأة للإخوان" في برنامجها الجديد "أيوه بقى"، حيث سيكشف البرنامج "الخونة والعملاء" داخل الجماعة، وهو "هدف كبير لكنه يسير على خطى الحكومة في تصعيد العنف ضد الإخوان". 

وتضيف الكاتبة أن المصري معروفة بنشاطاتها السياسية الشاذة أكثر من رقصها الشرقي، مع أنها تجمع دائما بين الأمرين، وحققت شهرة العام الماضي عندما أصدرت فيديو انتقدت فيه إدارة الرئيس باراك أوباما واتهمته بدعم الإخوان المسلمين "يا أوباما أبوك أمك". وفي الفيديو تظهر المصري وهي تحرك أردافها على خلفية صور معالجة بالكمبيوتر منها واحدة لأوباما وقد ألبس الحجاب. ووصفت المصري سفيرة الولايات المتحدة السابقة آن باترسون بألقاب حوشية منها "عجوز شمطاء..."، وغنت قائلة إنها ستقوم بطعن أوباما إن لم يوقف دعمه للإخوان. ولكن الفيديو كما تقول فوسيت هو بداية لهجمات طويلة وعرض واضح للمشاعر المعادية لأمريكا. 

وعندما انتهت فترة عمل باترسون في القاهرة كسفيرة، جمعت حاشيتها خارج السفارة الأمريكية في القاهرة للاحتفال برحيلها عن مصر. وتبعها ضاربون على الطبول والعازفين على الأبواق حيث غنت شعاراتها المعادية ضد أمريكا. 

وتضيف فوسيت أن المصري تدعم وبقوة الجيش المصري حيث تظهر في فيديو وهي تلوح بقبضتها وتهدد أوباما قائلة إن الجيش المصري قوي. 

والإضافة الوحيدة التي يمكن ان تدخلها المصري للحملة التي تقوم بها الدولة ضد الإخوان  المسلمين "بحملتها الأخيرة ضد الإخوان فربما ستكون قادرة على ضخ عنصر مهم، ولكنه لا يزال مفقودا في قتال الحكومة للإخوان: الإثارة الجنسية". وكانت المصري قد تحدثت إلى صحيفة كويتية قالت فيها إنها سترشح نفسها في نفس دائرة الرئيس محمد مرسي، مبررة ذلك بأنها تريد حماية عائلتها وأقاربها من هجمات الإخوان عليهم. ومن يقف وراءه تلفزيون "فلول"، ويغني للجيش هل يحتاج للحماية من الإخوان؟!
التعليقات (0)