فنون منوعة

فيلم "اللقيط" يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان

بوستر الفيلم
بوستر الفيلم

فاز الفيلم التونسي (اللقيط) (باستاردو) للمخرج نجيب بلقاضي، بجائزة الفيلم الروائي الطويل في الدورة العشرين لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، والتي اختتمت فعالياتها مساء السبت.

ويتناول الفيلم معاناة اللقيط داخل المجتمع التونسي والحياة وسط حي هامشي في العاصمة التونسية، تتنازعها علاقات متداخلة تدور حول الحب والصراع على النفوذ.

وقال محمد ملص رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة إن الفيلم التونسي "تناول قضايا اجتماعية متجذرة في المجتمع.. بالإضافة إلى قيمة سينمائية وجمالية تميز الفيلم".

كما فاز فيلم (سرير الأسرار) للمخرج المغربي جيلالي فرحاتي بجائزة لجنة التحكيم للفيلم الطويل.

وفاز فيلم (فلسطين ستيريو) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بجائزة حقوق الإنسان للدورة.

وذهبت جائزة الأفلام القصيرة إلى فيلم (وجوه) للمخرج الإيطالي أنطونيو ديبالو في حين فاز فيلم (نخلة واشنطونيا) للمخرجة اليونانية كونستانتينا كوتسماني بجائزة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

وفاز الفيلم الوثائقي (عالم ليس لنا) للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل بجائزة الدورة للأفلام الوثائقية.

وتقاسم فيلما (دعاء.. عزيزة) للمخرج المصري سعد هنداوي و(رجل سيئ في مواجهة متفوقين زائفين) للمخرج الايطالي أنجيلو كابرينا، جائزة لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام الوثائقية.

وتنافس في المسابقة الرسمية 38 فيلما وشاركت في الدورة 12 دولة أوربية وعربية فبالإضافة إلى المغرب هي مصر وتونس وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا واليونان وفلسطين وقطر والعراق ولبنان.
التعليقات (1)
مراقب الحداث
السبت، 31-05-2014 03:19 ص
كيف تحول أبرون من رجل رياضة إلى صافع لآبناء الشعب داخل ملعب سانية الرمل بتطوان يوم الثلاثاء على الساعة 12ليلا إنه طغيان او استعداد لتكوين مافيا هو وأبناؤه هذا شاهده الحاضرون الذين كانوا برفقته أثناء دخوله البوابة الرئيسية للملعب البلدي حين وجد شابا في مقتبل العمر واقفا بباب الملعب فنهره بلسانه ثم تطاول عليه بيده وتابعه أبناؤه وحراسه .وما كان لتلك الشاب إلا أن فر بجلده هاربا من عصابة أبرون .بعد هذا الحادث الذي شارك فيه عبد المالك أبرون بنفسه ربما شعر بنشوة الحضور لآعيان المدينة .فتاريخ أبرون معروف قبل أن يكون رجل أعمال وذو مال .كان بائعا للسعب المزيفة المجلوبة من الخارج ويبيعها للمواطن المغربي بأثمان الصالح دون ان يحاسبه أحد وتاجرا من المحرمات الدولية كمافيا دولية حتى أصبح إنبرطورللمافيا وعندما أراد غسل امواله قفز إلى الرياضة بتطوان لطمس تاريخه الأسود .وكل من طغى وتجبر على أبناء الشعب على الجميع أن يعرف تاريخ المتجبرين .وبما أن الشاب لم يجد من يرد له الإعتبار حتى رجال الأمن الذين يسهرون على استئباب الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين لم يكن في وسعهم ردع الطاغية وعصابته والذي يعتبر فرعن تطوان حاليا .