سياسة عربية

مقتل 4 وإصابة 12 في هجمات بسيناء والقاهرة

قوات من الجيش المصري تتجه لسيناء (أرشيفية) - أ ف ب
قوات من الجيش المصري تتجه لسيناء (أرشيفية) - أ ف ب
قُتل جُندي مصري وأُصيب آخرون في هجومين انتحاريين في جنوب سيناء اليوم الجمعة 2 أيار/مايو ولاقى شرطي حتفه في هجوم بقنبلة في القاهرة حسبما ذكرت مصادر أمنية. وهذه هي أحدث جولة من أعمال العنف قبل الانتخابات المقررة في مايو أيار.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان وفاة أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين في ثلاثة تفجيرات اليوم بجنوب سيناء ومحكمة مصر الجديدة بالقاهرة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن بيان لوزارة الصحة اليوم ان منطقة الطور بجنوب سيناء شهدت تفجيرين انتحاريين حيث قام شخص بتفجير نفسه فى كمين بوادى الطور على بعد 5 كيلومترات من طور سيناء باتجاه نفق الشهيد أحمد حمدي وأوقع حالتي وفاة و5 مصابين. وتم نقل المصابين إلى مستشفى الطور العسكري وشرم الشيخ الدولي. ووقع الحادث الثاني على بعد 30 كيلومترا من الطور باتجاه شرم الشيخ وخَلَف حالة وفاة وأربعة مصابين وتم نقلهم إلى مستشفى الطور العام.

وفى القاهرة وقع تفجير بقنبلة أمام محكمة مصر الجديدة تسبب في وفاة شخص وإصابة 3 وتم نقلهم إلى مستشفى هليوبوليس.

وزادت هجمات المتشددين في مصر منذ ان أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في تموز يوليو بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

ومن المتوقع ان يفوز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئيسة التي تجرى على مدار يومي 26 و27 أيار/ مايو الجاري.

وأسفر هجوم انتحاري في الطور وهي بلدة على الطريق الرئيسي بين القاهرة ومنتجع شرم الشيخ السياسي عن مقتل جندي إضافة إلى منفذ الهجوم.

وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة وجندي آخر بجروح حسبما ذكر بيان لوزارة الداخلية على موقعها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).

وأصيب أربعة مصريين بجروح في الهجوم الثاني على مسافة أبعد جنوبا على الطريق بين الطور وشرم الشيخ حسبما قالت وزارة الداخلية ومصادر أمنية.

وقتلت قنبلة ثالثة شرطيا قرب محكمة في حي مصر الجديدة بالقاهرة. وقالت وزارة الداخلية إن أربعة آخرين من رجال الشرطة أصيبوا بجروح.

ومنذ الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيته كثف مسلحون يُعتقد أنهم متشددون إسلاميون هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء المجاورة كما وقعت هجمات أعلنوا مسؤوليتهم عنها في جنوب سيناء والقاهرة ومدن أخرى خارج شبه جزيرة سيناء.

قالت هيئة الدفاع عن المحبوسين من أنصار الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بالإسكندرية، إن أحد المحبوسين بسجن برج العرب، توفي داخل محبسه، وهو ما أكده مصدر أمني.

وأوضحت هيئة الدفاع، أن "المعتقل جمعة علي حميدة، البالغ من العمر 64 عام، والمحبوس في سجن برج العرب، بقضة تحريض على العنف، توفي نتيجة الإهمال الطبي، وعدم تلقيه العلاج".

وأضافت أن المتوفي "كان قد ألقى القبض عليه من منزله بعزبة محسن يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعدما داهمت قوات الأمن منزله بحثاً عن نجله فلم تجده، فاعتقلت الأب".

وتابع البيان "منذ أسبوعين والرجل يعاني داخل سجن برج العرب من تدهور حالته الصحية نتيجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والالتهاب الكبد الوبائي، ولم تقدم إدارة السجن له العلاج، مما دفع أسرته لتقديم طلب للقاضي أحمد طلبة، رئيس نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، لنقله إلى المستشفى، إلا أن هذا الطلب لم يتم تنفيذه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل زنزانته"، بحسب البيان.

وحملت هيئة الدفاع عن المحبوسين، "المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية، مطالبين لجان حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بالتدخل لوقف التعذيب والانتهاكات بحق كل معارض للانقلاب العسكري".

فيما قال مصدر بمديرية أمن الإسكندرية إن السجين توفي "إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب".
وقال إنه بمعاينة الجثة لم يتضح عليها وجود أي جروح ظاهرة.

وأوضح المصدر أنه تم نقل القتيل علي لمشرحة كوم الدكة لتشريحه، وتم إخطار أسرته وذويه بوفاته. 
التعليقات (0)

خبر عاجل