رياضة دولية

ليفانتي ينعش آمال برشلونة بعد فوزه على أتليتيكو مدريد

أنعشت خسارة أتلتيكو آمال برشلونة - أ ف ب
أنعشت خسارة أتلتيكو آمال برشلونة - أ ف ب
على ملعب سيوداد دي فالنسيا وأمام 19 ألف متفرج، خسر أتلتيكو مدريد المتصدر أمام مضيفه ليفانتي صفر-2 اليوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

عادت آمال نادي برشلونة للانتعاش بالبقاء والمنافسة وربما الحصول على بطولة الدوري الإسباني بعد الخسارة المفاجئة لأتليتيكو مدريد أمام مضيفه ليفانتي صفر-2 .

 فقد هزم أتلتيكو مدريد المتصدر نفسه بنفسه عندما سقط على أرض مضيفه ليفانتي صفر-2 اليوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وعلى ملعب سيوداد دي فالنسيا وأمام 19 ألف متفرج، هزم نفسه مرتين أولهما بهدف من نيران صديقة في مستهل المباراة، وثانيا بالاندفاع الهجومي المتسرع ونسيان الواجبات الدفاعية فكان الهدف الثاني في منتصف الشوط الثاني.

ووقف رصيد أتلتيكو عند 88 نقطة وقدم خدمة جليلة لجاره ريال مدريد الثالث (82) الذي يستضيف لاحقا اليوم فالنسيا ويلعب الأربعاء مع بلد الوليد في مباراة مؤجلة، في حين انتعشت آمال برشلونة (85) الذي تعادل أمس مع خيتافي 2-2، بالاحتفاظ باللقب خصوصا أنه يستقبل أتلتيكو على ملعب كامب نو في المرحلة الأخيرة.

والخسارة هي الثالثة مقابل تعادل لأتلتيكو في آخر 4 مباريات على هذا الملعب أمام ليفانتي الذي سبق أن أسقط برشلونة في فخ التعادل، والأولى منذ 73 يوما حين سقط أمام أوساسونا صفر-3 في الدوري أيضا.

وفوجئ أتلتيكو بشباكه تهتز في وقت مبكر عندما حصل مضيفه على ركلة ركنية نفذت منها الكرة فارتطمت بالأرض واصطدمت بصدر المدافع البرازيلي فيليبي لويس وتحولت عن الطريق الخطأ إلى شباكه (7).

وسيطر أتلتيكو مدريد على المجريات، وقام لاعبوه بعدة محاولات وتسديدات أبرزها لراوول غارسيا تصدى لها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس فارتدت إلى دافيد فيات الذي أعادها بعيدا عن الخشبات (32).

وتكررت الهجمات من جانب أتلتيكو مدريد بغية إنهاء الشوط الأول متعادلا على الأقل، لكن حساباته لم تتطابق مع الحصاد على بيدر الملعب.

وفي الشوط الثاني، نزل أتلتيكو بكل ثقله بعدما أشرك مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني صانع الألعاب التركي اردا توران وادريان لوبيز واخرج فيا وغارسيا.

وأضاع توران فرصة ثمينة أولى بعد 3 تمريرات عرضية في أماكن فارغة قبل أن يسددها في أقدام احد المدافعين (54)، وتسديدة أخرى من اللاعب نفسه ارتطمت بلاعب وتحولت إلى ركنية (55) ثم رأسيه منه وفرصة ثالثة ذهبت إلى خارج الملعب (56).

وحاصر أتلتيكو مضيفه في منطقته، واستنفد سيميوني تبديلاته ودفع بالبرازيلي دييغو ريباس بدلا من كوكي (62)، وكاد فيليبي لويس بعوص عندما كرة خطرة جدا لم تعبر من أقدام اللاعبين وآخرهم اليوناني لوكاس فينترا (63)، ونفذ دييغو ريباس كرة من ركلة حرة على مشارف المنطقة حاول الهداف دييغو كوستا متابعتها فلم يتمكن (65).

وسدد البلجيكي توبي الدرفايلد كرة صاروخية بعيدة ارتطمت برأس لاعب من المضيف وحولها باقتدار إلى ركنية حارما الضيوف من فرصة التعادل (67).

ومن هجمة مرتدة وفي غفلة من الجميع مرر السنغالي بابي ديوب كرة من الجهة اليسرى إلى دافيد بارال الذي خطفها من أمام الاوروغوياني دييغو غودين وتابعها في الأرض استقرت على يمين الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا (69) مسجلا الهدف الثاني لأصحاب الأرض.

ونجح نافاس مرة ثانية وسيطر على كرة توران (70)، وأخرى لدييغو كوستا (73)، وأصاب أدريان القائم الأيسر بتسديدة منحرفة من الجهة اليسرى(77).

واشتد ضغط أتلتيكو قابله تشتيت دون عنوان للكرة من قبل لاعبي ليفانتي، وسدد البرتغالي تياغو بجانب القائم الأيمن (86)، وسيطر نافاس على كرة دييغو ريباس (90)، وابعد فيليبي لويس كرة لسيرجيو وحرم ليفانتي من هدف ثالث (90+2)، وأخرى للبديل النمسوي اندرياس ايفانستشيتس حولت إلى ركنية مع اطلاق صافرة النهاية.

وفاز الميريا على ضيفه ريال بيتيس صاحب المركز الأخير الذي عاد قبل اليوم إلى الدرجة الثانية، 3-2 سجلت جميعها في الشوط الثاني.

وسجل للفائز أوسكار دياز (52) والكسيس فيدال باريو 077) والنيجيري رامون عزيز (90+4)، وللخاسر برايان رودريغيز (60) وسالفا إشبيلية (71).

ورفع الميريا رصيده إلى 36 نقطة واستعاد المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة أمام بلد الوليد أول الهابطين الذي تغلب امس على ضيفه اسبانيول 1-صفر.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ريال سوسييداد مع غرناطة.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- أتلتيكو مدريد 88 نقطة من 36 مباراة
2- برشلونة 85 من 36
3- ريال مدريد 82 من 34
4- اتلتيك بلباو 68 من 36
5- اشبيلية 59 من 35
0
التعليقات (0)