صحافة عربية

التحقيق مع أطباء لم يتعاملوا مع "كورونا" بمهنية

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
تباينت اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الخميس، من حيث الاهتمامات، وإن جمعها قاسم مشترك، وهو متابعة القضايا والشؤون المحلية.

فقد أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية تصريحات وزير الصحة المكلف، عن نية الوزارة في التحقيق مع عدد من الأطباء، الذين لم يتعاملوا مع أزمة فيروس كورونا كما تقتضي المهنية والحاجة.

من جهتها، كشفت صحيفة الشرق، نقلا عن  رئيس هيئة المهندسين السعوديين حمد الشقاوي، أن الهيئة أحالت 1640 مهندسا للتحقيق والادعاء العام لمنع ظاهرة تزوير شهادات الهندسة.

بينما واصلت صحيفة الرياض تناولها لمعالجة فيروس" كورونا"، حيث نقلت الصحيفة، تأكيدات مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، بأن انتشار فيروس "كورونا" عبر المقاهي، يعود لاستخدام "الشيشة"، وانتقالها من شخص لآخر.

التحقيق مع أطباء لم يتعاملوا مع "كورونا" بمهنية

كشف وزير الصحة المكلف عادل فقيه، عن نية الوزارة في التحقيق مع عدد من الأطباء وموظفي مستشفى الملك فهد بجدة، الذين لم يتعاملوا مع أزمة فيروس كورونا كما تقتضي المهنية والحاجة، حيث رفض عدد منهم العمل تجنباً للعدوى، على حد تعبيرهم، خاصة بعد وفاة عدد من الأطباء نتيجة هذا الفيروس.

وجاء في صحيفة العربية بالطبعة السعودية، أن الوزير شدد على عدم رضاه وقناعته بمبررات الأطباء المشار إليهم، وأن هذا الأمر لا يجوز، فالطبيب عليه أن يلتزم بأخلاقية مهنته الإنسانية، شاكراً في الوقت نفسه كل من التزم بمهنيته كخط مواجهة أول لفيروس كورونا.

وطبقا لما ذكرته الصحيفة، فقد ذكر فقيه أنه أثناء لقائه التشاوري بمسؤولي وأطباء وطبيبات وفنيي مستشفى الملك فهد بجدة، فإن مركز الملك عبدالله الطبي لن يكون جاهزا لاستقبال حالات كورونا إلا بعد 3 أشهر من الآن لعدم جاهزية المركز، مشددا على أن العمل جار على مدار الساعة للانتهاء من تجهيز المركز .

وأعلن وزير الصحة المكلف عن حزمة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ وتشمل الإجراءات إرشادات لاحتواء مخاطر انتشار العدوى، وتأسيس وحدات متخصصة تحت مركز تحكم لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتتضمن الإجراءات الجديدة التالي:

- إصدار مجموعة من الإرشادات الصارمة المحدثة لاحتواء مخاطر انتشار العدوى وتوصيف جديد للحالات الصحية.

- تعيين مجموعة من الخبراء كفرقة للتدخل السريع، بهدف رصد مدى الاستجابة أثناء التعامل مع الحالات في مختلف مناطق المملكة.

- تفعيل نظام صارم لمراجعة الطاقة الاستيعابية الحالية داخل منشآت الرعاية الصحية في المملكة.

- تدقيق شامل لعدد الحالات التي رصدت في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة منذ ظهور متلازمة الشرق الأوسط التنفسية .

وأضاف فقيه أنهم قد بدأوا في تجهيز إمكانات تساعد ما هو قائم الآن في المستشفيات، وكذلك سيتم الاستعانة بشركاء دوليين بهدف تقديم عمل تشاركي لتقديم أفضل خدمة لمريض الكورونا، ومواجهة تحديات الفيروس.

1640 مهندسا زوَّروا شهاداتهم بينهم 36 سعوديا

من جهتها، كشفت صحيفة الشرق، نقلا عن رئيس هيئة المهندسين السعوديين حمد الشقاوي، أن الهيئة أحالت 1640 مهندسا للتحقيق والادعاء العام لمنع ظاهرة تزوير شهادات الهندسة.

وأكد الشقاوي أن من بين المحالين، 36 مهندسا ومهندسة واحدة. 

وأشار الشقاوي إلى أن هناك إجراءات دقيقة جدا لمنع تدفق الشهادات المزورة باسم مهندسين للسعودية، مشددا على أن التحقيق والادعاء العام سيحيل القضايا إلى المحاكم بعد التحقيق في تهم التزوير المنسوبة إليهم. 

وبحسب الشقاوي، فإن هناك رقابة على كل الشهادات، وأنه سيتم تدقيق شهادات أي مهندس سواء كان سعوديا أم أجنبيا، بلا استثناء. 

الشيشة تنقل فيروس "كورونا" 

 تناولت صحيفة الرياض، تأكيدات مدير جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات فرع مكة المكرمة الشيخ إبراهيم بن أحمد الحمدان، التي قال فيها "إن انتشار فيروس "كورونا" عبر المقاهي؛ يعود لاستخدام "الشيشة"، وانتقالها من شخص لآخر حتى مع تغيير البلاستيكيات التي توضع عليها. 

ووفقا للصحيفة، فقد أوضح الحمدان أن الفيروس يبقى في "الشيشية" حتى لو تم تغيير القطعة البلاستيكية؛ لأنه مع الكحة أو العطاس للمصاب فإنه تترسب الفيروسات، وهذه عرضة لتنقل الأمراض، وخصوصا المعدية، وهي من أسباب انتشار مرض الدرن (السل الرئوي).

وأشار الحمدان إلى أن هذه السموم تنهي حياة الفرد سواء بانتقال "كورونا" أو دونه، حيث إن الملايين يفقدون حياتهم جراء إدمان السجائر والشيشة التي تتلف أعضاء الإنسان وتشيعه ضمن أرقام الوفيات.
التعليقات (0)