صحافة عربية

تركي نجل العاهل السعودي شارك في الحرب على الحوثيين

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس

نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقتطفات من حياة وخبرات بعض المسؤولين السعوديين شملتهم قرارات الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الساعات الماضية.

وعن الأمير خالد بن بندر الذي أصبح نائبا لوزير الدفاع، قالت إنه ربما لا يكون معروفا كثيرا عند السعوديين، وإنه تولى إمارة الرياض بداية عام 2013، ويأتي من خلفية عسكرية ممزوجة بخبرة إدارية مدعومة بخلفية علمية مشرّفة.

وأضافت أن الأمير خالد بن بندر تخرج من كلية ساندهرست البريطانية ليعين بعدها برتبة ملازم ثان بمعهد سلاح المدرعات، حيث عمل في الكتيبة الأولى باللواء المدرع الرابع ثم ضابط عمليات في قيادة سلاح المدرعات.

وقالت إنه الابن الثالث للأمير بندر بن عبد العزيز، وتدرج في العسكرية حيث عمل مساعدا لقائد سلاح المدرعات لمدة عامين وترقى إلى رتبة لواء ركن، قبل تعيينه قائدا لسلاح المدرعات ثم نائبا لقائد القوات البرية.

وفي عام 2011، صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه قائدا للقوات البرية الملكية السعودية، إلى أن صدر المرسوم الملكي في شباط/ فبراير من العام المنصرم، بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض.

وعن نجل العاهل السعودي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، الذي أصبح أميرا لمنطقة الرياض ليكون الأمير الخامس عشر لها، قالت إن الأمير تركي ولد في الأول من شهر رمضان عام 1391هـ بمدينة الرياض، وقبل أن يصبح الرجل الأول في الإمارة، صدر أمر بتعيينه نائبا لأمير الرياض في شهر شباط/ فبراير من عام 2013.

ووفقا للصحيفة، فإن أمير منطقة الرياض الجديد، طيار بارع تخرج في قاعدة ويليامز الجوية الأميركية، وحصل على دورة القيادة والأركان من كلية القيادة المشتركة من بريطانيا، ودرجة الماجستير في العلوم العسكرية، وماجستير في الدراسات الاستراتيجية بمرتبة الشرف من جامعة ويلز في بريطانيا. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل وصل لمراحل نهائية حاليا لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات الاستراتيجية الدولية من جامعة ليدز في المملكة المتحدة.
 

الجهاديون الجدد في مصر: شراكة وتحالفات على طريقة الذئاب المتوحدة

 
كتب ماهر فرغلي في الحياة اللندنية الأربعاء، أن "التنظيمات التي اتخذت الجهاد المسلح سبيلاً وحيداً لتحقيق أهدافها، ومنها "القاعدة" ترى أن ثورات الربيع العربي ستؤدي إلى مجابهة بين الإسلاميين والعلمانيين، وتسقط أجهزة أمن واستخبارات، وبالتالي ستضعف الدولة المركزية، فيعطيها ذلك فرصة حقيقية للتجمع والتوسع".

ورأى أن هذه المجموعات تقوم "بعملية نكاية وإنهاك للدول المرشحة، عبر مجموعات شريكة أو متحالفة، كأنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة، أو عبر ما يسمى "الذئاب المتوحدة"، وهو ما حدث في اليمن ومصر وليبيا، حتى يصلوا للمرحلة الأخيرة وهي "التمكين".

ويشير إلى ما كتبه من وصفه بـ"فيلسوف" تنظيم القاعدة أبو مصعب مصطفى ست مريم، استراتيجية ضمَّنها في كتابه "دعوة المقاومة الإسلامية" ضمت حديثه عن الجهاد الفردي "الذئاب المتوحدة" والخلايا الصغيرة والتنظيمات (القُطرية- السرية- الهرمية) والجهاد في الجبهات المفتوحة.

ويذكر فرغلي من بين تلك المجموعات التي انطلقت في التسعينات جماعة "جند الله" التي تأسست في محافظة الإسكندرية، والغربية، والبحيرة، على يد المهندس عزت النجار، وتنظيم المطرية وبورسعيد والجيزة الذي أسسه محمد عبد الدايم، وتنظيم الجيش الإسلامي الذي تزعمه أحمد نبوي، وتنظيم الأزهر الذي تزعمه طارق أحمد السيد.

ويقول إن معظم هذه التنظيمات، أفرج عنها عقب ثورة 25 يناير، وبعض أفرادها تركوا تنظيماتهم وانشقوا عنها وآخرون في حال كمون.

وبحسب فرغلي، فإن الجهاديين المسلحين "الجدد" يرون أن "الاستراتيجية الجديدة يجب أن تتضمن جهاد الإرهاب الفردي، والخلايا الصغيرة، وأن ساحات العمل الأساسية ستكون أقسام الشرطة والأهداف الاقتصادية"، ويضيف أن "هذا ما كتبه أحدهم بعد الثورة المصرية، في كتاب تحت عنوان "مصر والطريق إلى أمة الخلافة"، أكد محتواه ضرورة استهداف جنود الجيش وتفكيك المؤسسة العسكرية، في طريق الوصول إلى التمكين داخل المجتمع".

ويوضح فرغلي أن عمليات الذئب المنفردة المتوحدة تقوم على الاعتماد على أفراد غير معروفين أمنياً، وعلى مبدأ التمويل الذاتي والاستعانة بالمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات والتي يمكن الحصول عليها في الأسواق من دون أن تجلب الانتباه والمراقبة.


حمد بن جاسم يخرج عن صمته: هذه قصة الانتقال في قطر

نقلت صحيفة الرأي الكويتية ترجمة لمقابلة أجراها تلفزيون بلومبيرغ مع وزير الخارجية القطري ونائب رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم، وهي المقابلة التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تسليم السلطة في قطر إلى الأمير تميم العام الماضي.

وقال جاسم إن "تسليم السلطة في قطر كان بسيطا جدا، ما قاله الأمير الوالد بالضبط هو الذي حدث، قبل ثلاث أو أربع سنوات من التغيير كان يفكر جديا بإعطاء مزيد من الصلاحيات إلى نجله الشيخ تميم الذي كان وليا للعهد لتسلم الدولة في أقرب وقت ممكن".

وأضاف "سمو الشيخ حمد كان يعتقد بأن عليه نقل السلطة عندما يصبح ولي العهد جاهزا، وفي هذا الوقت أصبح ولي العهد قادرا وقام بعمل عظيم في السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة عندما ألقى عليه والده بالكثير من المسؤوليات، فأثبت أنه جاهز للمنصب وأنه يمكن أن يقوم بالعمل بشكل صحيح. لهذا حصل التغيير، وهو كان مخططا ولم يجر هكذا".

وعن الكثير من التكهنات التي دارت حول طريقة وأسباب انتقال السلطة في قطر قال جاسم "التآمر هو طبيعة المنطقة، ولا تنسَ أننا لسنا معتادين على القيام بهذه الأمور بهذه الطريقة الحضارية، الأمر يتم عادة إما بالوفاة أو بتغيير السلطة بالقوة، هذه هي طبيعة المنطقة، ما حصل في قطر هو أن السلطة تم نقلها إلى الابن بينما الأب قوي وبصحة جيدة لكنه يؤمن بأن نجله قادر ونحن نعتقد ذلك وقد تولى المنصب. ويمكننا أن نرى -بعد نحو سنة من الانتقال- أنه يقوم بعمل جيد".
 
ونفى جاسم أن يكون هناك خلاف مع الأميرة موزة، ورد على سؤال حول ذلك "هذا جزء مما نسميه نحن في المنطقة "حديث المجالس"، وهو ليس صحيحا، نعم لدينا بعض الخلافات إذا أردنا أن نكون صريحين، ليس بيني وبين الشيخة، بل بيني وبين آخرين، والآخرون أيضا كانت لهم خلافات معي. لكن ذلك كان صحيا".

وأضاف "الأمير الوالد كان يحب الاستماع إلى الجميع وأن يرى آراء مختلفة، كان مسموحا لنا في قطر أن نقول رأينا بحرية للأمير قبل اتخاذ أي قرار، لذا عندما يكون هناك رأيان مختلفان يقول الناس إن هناك نزاعاً، لأنهم ليسوا معتادين في المنطقة على الآراء المختلفة بل هم معتادون على رأي واحد يأتي من فوق وينفذ وهذا ليس صحيا كما أعتقد".

وأوضح الوزير السابق أن بلاده "لم تأت بالإسلاميين إلى مصر، وقال دعمنا مصر أيام المشير حسين طنطاوي وأكملنا دعمها بعد مجيء "الإخوان" الذين انتخبهم الشعب". وأضاف "أنا شخصياً على الأقل لست مؤيداً للإخوان".
التعليقات (0)